معلمة تكتشف بالصدفة صخرة مشعة غامضة في مدرستها
مدار الساعة -اكتشفت معلمة أسترالية صخرة مشعة غريبة في المدرسة الثانوية التي تعمل فيها بالصدفة أثناء استخدامها جهازاً للكشف عن الإشعاع.
وقد تسبب الحادث في إثارة الذعر بين المدرسين وموظفي الإدارة في المدرسة، ووزارة التعليم في مقاطعة نيو ساوث ويلز، والمنظمة الأسترالية للعلوم والتكنولوجيا النووية.
وكانت معلمة العلوم التي تعمل في مدرسة راندويك الثانوية للبنات في ضواحي سيدني الشرقية، قد اصطحبت معها جهازاً للكشف عن الإشعاع لتجربته، عندما اكتشفت صخرة مشعة في غرفة العلوم. وبسبب معرفتها بمدى خطورة الأمر، أخبرت مديرة المدرسة لوسي أندريه التي اتصلت بدورها بوزارة الطاقة.
أرسلت وزارة الطاقة المختصين الذين أجروا مسحاً شاملاً للمدرسة، وبعد إخراج الصخرة من غرفة العلوم والتأكد من خلوها من أي صخور أخرى، أعلن المختصون بأن المدرسة باتت منطقة آمنة، وبدأ المعنيون التحقيق في كيفية وصول هذه الصخرة المشعة إلى المدرسة.
وتقول بعض التكهنات، بأن من أحضر الصخرة إلى مخزن العلوم لم يكن يعلم بأنها مشعة. واتخذ المدرسون قراراً بعدم إبلاغ الطلاب بما يجري لأنهم لا يريدون أن يدب الذعر بينهم.
وأصدرت المنظمة الأسترالية للعلوم والتكنولوجيا النووية، تشخيصها لمدى خطورة الصخرة، حيث قالت في تقرير وجهته لإدارة المدرسة بأنه لا يوجد خطر على صحة العاملين في غرفة العلوم أو أي شخص تواجد بالقرب من الصخرة، لأن الضرر لا يحدث إلا عند وجود تماس مباشر مع الصخرة المشعة لمدة لا تقل عن 250 ساعة، وفق ما أوردت صحيفة ديلي ميل البريطانية.