اعرف عدوك
مدار الساعة ـ نشر في 2022/08/18 الساعة 00:15
عندما تصل البلد الى مرحلة القناعة أنها تتعرض الى حرب شرسة في تهريب المخدرات وتصديرها وتوزيعها وتجارتها فإن الامر يتجاوز حدود التعامل معها كمشكلة، بل هي كارثة وربما اكبر على حاضر الأردن ومستقبله.
لم يعد سرا حديث الناس في عدد من المحافظات عن نسب التعاطي المتزايدة والتوزيع الذي يقترب من كونه امرا تجاوز السرية او عن انتشار للمخدرات، بل وعن اسماء يتم تداولها عن اشخاص يعملون بل واصبحوا من اهل المال.
القادم من الخارج نعرفه سواء ما كان له طابع سياسي او تجاري، لكن ما هو في الداخل هو الأخطر لأن زعماء المخدرات تزيدهم الاموال حضورا وربما وجاهة وربما يسعون عبر بوابات مشروعة لامتلاك النفوذ بأشكال مختلفة ليحصلوا على حماية اجتماعية وبناء شبكات علاقات عبر العزايم والهدايا وغيرها.
وماهو مؤكد ان الامن العام يبذل جهودا جبارة لملاحقة البيع والشراء والتوزيع والتهريب وهناك جهد خارق للجيش في ضبط الحدود من المخدرات السياسية والتجارية، والحملات الاخيرة للامن العام مهمة في الحد من نشاط كبار القوم في مجال المخدرات.
ما ترسخ في الاذهان من الافلام والمسلسلات المصرية التي تعاملت مع مشكلة المخدرات ان كبار تجار المخدرات هم أصحاب نفوذ اقتصادي واجتماعي وحضور سياسي احيانا، وبعضهم من اهل الخير والاحسان، ودائما هنالك هرم لأي شبكة مخدرات على رأسها شخص مهم او قريب من المهمين او يعمل ان يكون له وجه نظيف ايجابي، ولعلنا في الاردن وبعد زيادة هذا الارهاب المسمى مخدرات في طريقنا لتكرار نماذج رجال المخدرات وشبكاتها من اصحاب الأسماء اللامعة في اكثر من مجال والتي تجلس على راس هرم شبكات التهريب والتوزيع والتجارة.
لو ان إرهابيا من تنظيم داعش او القاعدة قام بتفجير مكان في بلادنا لا سمح الله لتم الاعلان عن اسمه وتاريخه وصوره، وكل هذا ايجابي وضروري، واليوم نحن بحاجة الى ان تخبرنا الجهات الرسمية عن أسماء وصور وتاريخ كل من يثبت بحقه تهريب او توزيع او تجارة او تصنيع السموم، فهذا حق لكل اردني ان يعلم من هم اعداؤه ومن الذين يستهدفون أبناءنا وبناتنا.
المتهم بريء حتى تثبت إدانته لكن من تثبت التهمة عليه يحق لنا أن نعرف اشكالهم وتاريخهم حتى لايعودوا لنا بعد غسيل ليكونوا وجهاء ورجال خير وعمل عام.
لم يعد سرا حديث الناس في عدد من المحافظات عن نسب التعاطي المتزايدة والتوزيع الذي يقترب من كونه امرا تجاوز السرية او عن انتشار للمخدرات، بل وعن اسماء يتم تداولها عن اشخاص يعملون بل واصبحوا من اهل المال.
القادم من الخارج نعرفه سواء ما كان له طابع سياسي او تجاري، لكن ما هو في الداخل هو الأخطر لأن زعماء المخدرات تزيدهم الاموال حضورا وربما وجاهة وربما يسعون عبر بوابات مشروعة لامتلاك النفوذ بأشكال مختلفة ليحصلوا على حماية اجتماعية وبناء شبكات علاقات عبر العزايم والهدايا وغيرها.
وماهو مؤكد ان الامن العام يبذل جهودا جبارة لملاحقة البيع والشراء والتوزيع والتهريب وهناك جهد خارق للجيش في ضبط الحدود من المخدرات السياسية والتجارية، والحملات الاخيرة للامن العام مهمة في الحد من نشاط كبار القوم في مجال المخدرات.
ما ترسخ في الاذهان من الافلام والمسلسلات المصرية التي تعاملت مع مشكلة المخدرات ان كبار تجار المخدرات هم أصحاب نفوذ اقتصادي واجتماعي وحضور سياسي احيانا، وبعضهم من اهل الخير والاحسان، ودائما هنالك هرم لأي شبكة مخدرات على رأسها شخص مهم او قريب من المهمين او يعمل ان يكون له وجه نظيف ايجابي، ولعلنا في الاردن وبعد زيادة هذا الارهاب المسمى مخدرات في طريقنا لتكرار نماذج رجال المخدرات وشبكاتها من اصحاب الأسماء اللامعة في اكثر من مجال والتي تجلس على راس هرم شبكات التهريب والتوزيع والتجارة.
لو ان إرهابيا من تنظيم داعش او القاعدة قام بتفجير مكان في بلادنا لا سمح الله لتم الاعلان عن اسمه وتاريخه وصوره، وكل هذا ايجابي وضروري، واليوم نحن بحاجة الى ان تخبرنا الجهات الرسمية عن أسماء وصور وتاريخ كل من يثبت بحقه تهريب او توزيع او تجارة او تصنيع السموم، فهذا حق لكل اردني ان يعلم من هم اعداؤه ومن الذين يستهدفون أبناءنا وبناتنا.
المتهم بريء حتى تثبت إدانته لكن من تثبت التهمة عليه يحق لنا أن نعرف اشكالهم وتاريخهم حتى لايعودوا لنا بعد غسيل ليكونوا وجهاء ورجال خير وعمل عام.
مدار الساعة ـ نشر في 2022/08/18 الساعة 00:15