القناة الرياصية بالتلفزيون الاردني هل تسعفها الخطوة المقبلة؟

مدار الساعة ـ نشر في 2017/07/19 الساعة 13:59
مدار الساعة – عبدالحافظ الهروط – عند الحديث عن الشأن الرياضي تلفزيونياً فإن القناة الرياضية في التلفزيون الاردني تشكل جدلاً بين الثناء والنقد لما تطرحه القناة من مادة ومن ينتجها أو يدير برامجها ويشرف عليها. واذا ما اخذنا هذا الجدل بموضوعية المهنة، فإننا نقول ان القناة الرياضية تقدم منتجاً بقدر ما يتوافر من كفاءة الزملاء العاملين فيها وعددهم والاجهزة التي لديهم. نقول هذا لأن هناك من يحاول ان يقارن بين ما يشاهده على القنوات العربية المتطورة وما يشاهدة على شاشة القناة الرياضية الاردنية ، وهذه مقارنة ظالمة. ولكن السؤال الذي يطرح : هل بالإمكان ان يقدم الزملاء في القناة الاردنية افضل مما قدموه للمشاهد الاردني وغير الاردني وما ترسخ في ذهنه حول هذه القناة؟ الاجابة متروكة للزملاء انفسهم، وان المشاهدين بإنتظار ما اذا بقيت هذه القناة على نمط عملها او ان يكون هناك تطور ملحوظ على طريقة عملها ومنتجها يعيد المشاهدين للمتابعة ويزيد من اعدادهم. المعلومات التي توافرت لـ مدار الساعة ان استديو كبيراً متطوراً تم انجازه ولأول مرة في تاريخ تأسيس التلفزيون الاردني ما يعطي دفعة اضافية في العمل الرياضي ويعزز قدرات الزملاء القائمين على هذا العمل، حيث سيشهد الاستديو انطلاقة الشهر المقبل. كما بيّن مصدر فضّل عدم ذكر اسمه ان الدورة البرامجية الجديدة ستشهد نقلة نوعية، بدءاً من 1 / 8، في تناول الأنشطة الرياضية التي تأتي على رأسها نشاطات كرة القدم باعتبار هذه اللعبة تحظى بالجماهيرية، رغم ما شاهدته اللعبة من تراجع وانحسار جماهيري في السنوات الأخيرة، وخصوصاً المنتخبات الوطنية التي فقدت منافساتها وفي مقدمتها المنتخب الوطني للرجال. ولكن المعوقات التي تواجه القناة الرياضية كما وضحّ المصدر تكمن بـ قلة الكاميرات الناقلة للأحداث حيث يتم الاستعانة بالكاميرات الرياضية لتغطية المهرجانات كمهرجان جرش ومهرجان الفحيص وغيرهما وتغطية جلسات مجلس النواب والبرامج غير الرياضية والمناسبات الرسمية التي تقام في البحرالميت. ويعوّل الزملاء في القناة الرياضية على المدير الجديد لإدارة التلفزيون الاردني الدكتور ابراهيم البواريد في دعم القناة وتفهمه لأهمية الرياضة بشكل عام وتأثيرها على المشاهدين والدور الوطني الذي تمثّله الأندية والاتحادات والجامعات والمدارس في الجوانب التربوية والاخلاقية من خلال المنتخبات الوطنية في منافساتها العربية والقارية والدولية من جهة وابعاد القطاع الشبابي الرياضي بكل فئاته عن المخاطر التي تهدد حياتهم ومستقبلهم وتهدد الأمن المجتمعي، من جهة أٌخرى
مدار الساعة ـ نشر في 2017/07/19 الساعة 13:59