جريمة تهز بريطانيا.. ابن يضرب والده بوحشية حتى الموت
مدار الساعة ـ نشر في 2022/08/16 الساعة 15:50
مدار الساعة - هزت جريمة مروعة المجتمع البريطاني، بعدما أقدم ابن على قتل والده، بعد فراره من مستشفى للصحة العقلية.
وقتل الدكتور كيم هاريسون، 68 عامًا، على يد ابنه دانيال، 37 عامًا، الذي تم إيداعه بمستشفى للصحة العقلية والنفسية. وقام دانيال بلكم وركل وطعن والده حتى الموت خلال هجوم متواصل في منزل العائلة في كلايداش، سوانسي.
واعترف دانيال بالقتل غير العمد، واحتُجز إلى أجل غير مسمى بموجب قانون الصحة العقلية. وقال مجلس الصحة في "سوانسي باي" إنه من المهم إجراء مراجعة شاملة للظروف التي أدت إلى وفاة الأب المأساوية.
وكشفت محكمة سوانسي كراون عن أن دانيال كان محتجزًا في مستشفى نيث بورت تالبوت قبل 10 أيام فقط من الاعتداء بسبب العدوان الشديد على والديه. وبعد تشخيص إصابة دانيال بمرض انفصام الشخصية، وجنون العظمة وعمره 22 عامًا، بدأت صحته العقلية تتدهور في عام 2018 وتوقف عن تناول أدويته.
وأصبح دانيال مصابًا بجنون العظمة بشكل متزايد، وكان يعتقد أن والدته، جين، تتعرض للخطر من زوجها، وتحتاج إلى الحماية.
في 12 مارس/آذار من هذا العام، هرب هاريسون من المستشفى بعد أن فتحت ممرضة بابًا آمنًا باستخدام بطاقة ممغنطة، واستقل سيارة أجرة إلى وسط كلايداخ قبل أن يمشي إلى منزل والديه في كونيستون هول.
واتصل العاملون في المستشفى بالسيدة هاريسون ليحذروها من فراره، وأغلقت هي وزوجها جميع النوافذ والأبواب خوفًا على سلامتهما.
وعندما وصل الابن إلى المنزل، ذهبت السيدة هاريسون إلى مكتبة المنزل للاتصال بالشرطة وأثناء إجراء المكالمة، سمعت زوجها يفتح الباب الخلفي للسماح لابنها بالدخول.
وقال المدعي العام وليام هيوز: "لم تسمع أي أصوات أو ضوضاء خلال الدقائق الخمس التي كانت فيها في المكتبة".
وقالت الأم: "ذهبت إلى المطبخ وهناك رأيت زوجي مستلقيًا على ظهره، واستطعت أن أرى أنه يعاني من إصابات مروعة في وجهه".
وبعد الهجوم، فر دانيال سيرًا على الأقدام واستقل حافلة إلى محطة سوانسي للسكك الحديدية حيث استقل قطارًا متجهًا إلى لندن واعتقل بعد يومين.
وقال هاريسون للشرطة إنه شعر بالتلاعب من والديه وأن والده سبب له صدمة، لذلك قام بضربه. وقال إنه هاجم والده ولكمه في وجهه، ثم ألقاه على الأرض ولكمه وركله في رأسه، كما استخدم مقبض مكنسة وجدها ملقاة على الأرض، وأخيرًا وقف على رقبة والده بحذائه وضغط على وجهه بكعب الحذاء".
المرض النفسي
توفي الدكتور هاريسون، وهو أخصائي متقاعد في التليف الرئوي، في نيسان الماضي نتيجة الإصابات التي تعرض لها، كما اعتمدت المحكمة تقريرا من طبيبين نفسيين يؤكد أن دانيال كان يعاني من خلل في الأداء العقلي وقت القتل وكان لديه معتقدات اضطهاد غير حقيقية.
وقال القاضي بول توماس كيو سي بعد إصدار الحكم: "هذه قضية مأساوية تمامًا على العديد من المستويات، قتل ابن والده في منزل العائلة.
وقال إن الفصام المقترن بجنون العظمة لدى دانيال أدى إلى "خلل كبير في وظيفته العقلية".
وأصدر القاضي توماس أمرا بإيداع الابن القاتل بمستشفى للأمراض العقلية بموجب المادتين 37 و 41 من قانون الصحة العقلية، مما يعني أنه سيتم احتجازه إلى أجل غير مسمى في وحدة آمنة
وقتل الدكتور كيم هاريسون، 68 عامًا، على يد ابنه دانيال، 37 عامًا، الذي تم إيداعه بمستشفى للصحة العقلية والنفسية. وقام دانيال بلكم وركل وطعن والده حتى الموت خلال هجوم متواصل في منزل العائلة في كلايداش، سوانسي.
واعترف دانيال بالقتل غير العمد، واحتُجز إلى أجل غير مسمى بموجب قانون الصحة العقلية. وقال مجلس الصحة في "سوانسي باي" إنه من المهم إجراء مراجعة شاملة للظروف التي أدت إلى وفاة الأب المأساوية.
وكشفت محكمة سوانسي كراون عن أن دانيال كان محتجزًا في مستشفى نيث بورت تالبوت قبل 10 أيام فقط من الاعتداء بسبب العدوان الشديد على والديه. وبعد تشخيص إصابة دانيال بمرض انفصام الشخصية، وجنون العظمة وعمره 22 عامًا، بدأت صحته العقلية تتدهور في عام 2018 وتوقف عن تناول أدويته.
وأصبح دانيال مصابًا بجنون العظمة بشكل متزايد، وكان يعتقد أن والدته، جين، تتعرض للخطر من زوجها، وتحتاج إلى الحماية.
في 12 مارس/آذار من هذا العام، هرب هاريسون من المستشفى بعد أن فتحت ممرضة بابًا آمنًا باستخدام بطاقة ممغنطة، واستقل سيارة أجرة إلى وسط كلايداخ قبل أن يمشي إلى منزل والديه في كونيستون هول.
واتصل العاملون في المستشفى بالسيدة هاريسون ليحذروها من فراره، وأغلقت هي وزوجها جميع النوافذ والأبواب خوفًا على سلامتهما.
وعندما وصل الابن إلى المنزل، ذهبت السيدة هاريسون إلى مكتبة المنزل للاتصال بالشرطة وأثناء إجراء المكالمة، سمعت زوجها يفتح الباب الخلفي للسماح لابنها بالدخول.
وقال المدعي العام وليام هيوز: "لم تسمع أي أصوات أو ضوضاء خلال الدقائق الخمس التي كانت فيها في المكتبة".
وقالت الأم: "ذهبت إلى المطبخ وهناك رأيت زوجي مستلقيًا على ظهره، واستطعت أن أرى أنه يعاني من إصابات مروعة في وجهه".
وبعد الهجوم، فر دانيال سيرًا على الأقدام واستقل حافلة إلى محطة سوانسي للسكك الحديدية حيث استقل قطارًا متجهًا إلى لندن واعتقل بعد يومين.
وقال هاريسون للشرطة إنه شعر بالتلاعب من والديه وأن والده سبب له صدمة، لذلك قام بضربه. وقال إنه هاجم والده ولكمه في وجهه، ثم ألقاه على الأرض ولكمه وركله في رأسه، كما استخدم مقبض مكنسة وجدها ملقاة على الأرض، وأخيرًا وقف على رقبة والده بحذائه وضغط على وجهه بكعب الحذاء".
المرض النفسي
توفي الدكتور هاريسون، وهو أخصائي متقاعد في التليف الرئوي، في نيسان الماضي نتيجة الإصابات التي تعرض لها، كما اعتمدت المحكمة تقريرا من طبيبين نفسيين يؤكد أن دانيال كان يعاني من خلل في الأداء العقلي وقت القتل وكان لديه معتقدات اضطهاد غير حقيقية.
وقال القاضي بول توماس كيو سي بعد إصدار الحكم: "هذه قضية مأساوية تمامًا على العديد من المستويات، قتل ابن والده في منزل العائلة.
وقال إن الفصام المقترن بجنون العظمة لدى دانيال أدى إلى "خلل كبير في وظيفته العقلية".
وأصدر القاضي توماس أمرا بإيداع الابن القاتل بمستشفى للأمراض العقلية بموجب المادتين 37 و 41 من قانون الصحة العقلية، مما يعني أنه سيتم احتجازه إلى أجل غير مسمى في وحدة آمنة
مدار الساعة ـ نشر في 2022/08/16 الساعة 15:50