نتائج الضرر البيئي لتلوث محدود بمادة زيتية في منطقة ميناء الحاويات تظهر الأربعاء كحد أقصى
مدار الساعة ـ نشر في 2022/08/15 الساعة 19:47
مدار الساعة - تستمر التحقيقات في التحقق من مصدر تلوث محدود بمادة زيتية في ميناء الحاويات في العقبة، وفق مفوض السياحة والبيئة في سلطة منطقة العقبة الاقتصادية الخاصة نضال المجالي.
وقال المجالي، لـ"المملكة"، إن التحقيق يأتي من قبل جهات الاختصاص بتشاركية مع إدارة المحمية البحرية ومديرية البيئة ومركز الأمير حمزة لمكافحة التلوث وبعض الأشخاص المعنيين من عضوية الهيئة البحرية وفق تعليمات خاصة صدرت بتشكيل اللجان الخاصة بالتقصي والتحقيق وتقييم الضرر البيئي الواقع في أي مخالفة تقع ضمن أحكام قانون البيئة وحماية البيئة في العقبة.
وتوقع أن تصدر النتائج المتعلقة بقيمة الضرر البيئي ومتطلبات التحويل والمقتضى القانوني قيد الظهور بشكلها النهائي ومباشرة الإجراء القضائي بحق المخالف مساء الثلاثاء أو الأربعاء كحد أقصى.
وأكد أنه منذ 20 عاما لم تصل هذه الزيوت في حوادث سابقة إلى الشواطئ.
وأشار إلى أنه تم ملاحظتها من الأطراف كافة، ما سبب في إجراء العمل على إزالتها بكافة مظاهرها وأشكالها من أماكن الشواطئ وأماكن تواجدها بما يضمن عودة حياة طبيعية إلى الشواطئ إلى العقبة خلال الأيام المقبلة.
وأوضح أن أي من شواطئ العقبة تم إغلاقه، لافتا إلى أن الأمور طبيعية في العقبة مثل الغوص والسباحة.
وكان المجالي قد قال الأحد إن "التحقق حدد بصورة أولية مصدر التلوث الناجم عن إحدى السفن المهيأة للاصطفاف، وجرى التوجيه بحجز الباخرة للمقتضى القانوني حتى صدور نتائج التحقيق النهائية".
وأشار إلى إيقاف المصدر كليا والكشف على الأرصفة والشواطئ، وما زال العمل جاريا على معالجة التلوث المحصور بأحد أطراف أرصفة ميناء الحاويات، إلى جانب عدد من البقع صغيرة المساحة والمتحركة في البحر باتجاه الشاطئ الجنوبي.
وأكد المجالي أن العمل مستمر بأعلى جاهزية وتشاركية لضمان عدم إلحاق الضرر بالحياة البحرية والتجمعات المرجانية، لصغر حجم البقع المنتشرة والتي تسير بسرعة حسب حركة الموج باتجاه الجنوب.
وتوقع إزالة آثار التلوث كافة خلال الساعات القادمة مع استمرار المراقبة لإزالة البقع الصغيرة المنتشرة.
وقال المجالي، لـ"المملكة"، إن التحقيق يأتي من قبل جهات الاختصاص بتشاركية مع إدارة المحمية البحرية ومديرية البيئة ومركز الأمير حمزة لمكافحة التلوث وبعض الأشخاص المعنيين من عضوية الهيئة البحرية وفق تعليمات خاصة صدرت بتشكيل اللجان الخاصة بالتقصي والتحقيق وتقييم الضرر البيئي الواقع في أي مخالفة تقع ضمن أحكام قانون البيئة وحماية البيئة في العقبة.
وتوقع أن تصدر النتائج المتعلقة بقيمة الضرر البيئي ومتطلبات التحويل والمقتضى القانوني قيد الظهور بشكلها النهائي ومباشرة الإجراء القضائي بحق المخالف مساء الثلاثاء أو الأربعاء كحد أقصى.
وأكد أنه منذ 20 عاما لم تصل هذه الزيوت في حوادث سابقة إلى الشواطئ.
وأشار إلى أنه تم ملاحظتها من الأطراف كافة، ما سبب في إجراء العمل على إزالتها بكافة مظاهرها وأشكالها من أماكن الشواطئ وأماكن تواجدها بما يضمن عودة حياة طبيعية إلى الشواطئ إلى العقبة خلال الأيام المقبلة.
وأوضح أن أي من شواطئ العقبة تم إغلاقه، لافتا إلى أن الأمور طبيعية في العقبة مثل الغوص والسباحة.
وكان المجالي قد قال الأحد إن "التحقق حدد بصورة أولية مصدر التلوث الناجم عن إحدى السفن المهيأة للاصطفاف، وجرى التوجيه بحجز الباخرة للمقتضى القانوني حتى صدور نتائج التحقيق النهائية".
وأشار إلى إيقاف المصدر كليا والكشف على الأرصفة والشواطئ، وما زال العمل جاريا على معالجة التلوث المحصور بأحد أطراف أرصفة ميناء الحاويات، إلى جانب عدد من البقع صغيرة المساحة والمتحركة في البحر باتجاه الشاطئ الجنوبي.
وأكد المجالي أن العمل مستمر بأعلى جاهزية وتشاركية لضمان عدم إلحاق الضرر بالحياة البحرية والتجمعات المرجانية، لصغر حجم البقع المنتشرة والتي تسير بسرعة حسب حركة الموج باتجاه الجنوب.
وتوقع إزالة آثار التلوث كافة خلال الساعات القادمة مع استمرار المراقبة لإزالة البقع الصغيرة المنتشرة.
مدار الساعة ـ نشر في 2022/08/15 الساعة 19:47