بمناسبة الحرب على غزة منتدى الرواد نظم ندوة حول استهداف أطفال فلسطين من قبل الصهاينة

مدار الساعة ـ نشر في 2022/08/15 الساعة 11:19
مدار الساعة -بمناسبة الحرب الوحشية التي تشنها القوات الصهيونية على قطاع غزة، حيث أعلنت وزارة الصحة في القطاع، إن حصيلة الحرب الصهيونية على غزة ارتفعت إلى "41"، شهيدا بينهم "15"، طفلا "4"، نساء، بالإضافة إلى "311"، جريحا، لذلك أقام منتدى الرواد الكبار ندوة بعوان "لماذا يستهدف الاحتلال أطفال فلسطين"، تحدث فيها الباحث والمحلل للشؤون الفلسطينية نواف الزرو، وقدم عرضا عبرData show، عن المجزرة الصهيونية ضد أطفال فلسطين.
الندوة التي ادارتها المستشارة الثقافية للمنتدى القاصة سحر ملص، وتحدث فيها الى جانب المحاضر مديرة المنتدى هيفاء البشير التي قالت نلتف في هذه الندوة جميعاً حول مفكر وباحث وسياسي، والاسير المبعد بعد اعتقال داما أكثر من "13"، عام في معتقلات العدو الصهيوني نواف الزرو، مبينة أن قضية فلسطين دائما تجمعنا فالقضية الفلسطينية شغلت وأرقت العالم منذ عقود، دون أن يجد العالم لها حلاً عادلاً لهذه القضية المهمة التي أغتصبت أراضيها وتشتت شعبها في دول العالم.
وأضافت البشير أن الزرو نذر عمره وقلمه باحثاً، كاتباً ومفكراً يفند أكاذيب العدو الصهيوني، وينشر الوعي دفاعاً عن قضيته العادلة، وسوف يحدثنا عن سبب استهداف الصهاينة لأطفال ولأجيال فلسطين.
من جهته استعرض الباحث الزرو اعداد الأطفال الذين تم استشهادهم بنيران الصهاينة "قتل الفتى أمجد أبو عليا (16 عاماً- الجمعة 29 يوليو 2022) الذي استشهد متأثراً بجروحٍ حرجة أصيب بها برصاص الاحتلال الحي في الصدر، خلال مواجهاتٍ اندلعت ظهر الجمعة في قرية المغير شمال شرق رام الله، ومن قتل الطفل زيد جبر غنيم (15 عامًا) من الخضر- الجمعة 27 مايو 2022″، الى قتل الفتى أمجد وليد الفايد (17 عامًا)21/05/2022″، ومن قتل الطفل محمد شحادة(13 عاما) من بلدة الخضر-الثلاثاء-2022-2-22 بزعم محاولته القاء زجاجة حارقة على مركبة للمستوطنين الارهابيين، وقتل الفتى المقدسي الشهيد عمر إبراهيم أبو عصب (16 عامًا)الاربعاء/2021-11-17.
ومن قتل الطفل محمد دعدس (13 عاماً) من مخيم عسكر الجديد بنابلس-السبت 06 نوفمبر 2021، وقبلها قتل الطفل سعيد يوسف محمد عودة (16 عاما) من قرية "أودلا"، جنوب نابلس ليلة الاربعاء 5/مايو/2021 رغم أنه لم يكن يشارك في المواجهات التي كانت تدور على مدخل القرية.
وقال الزرو أشارت قوات الاحتلال إلى أنها أطلقت النار على شاب آخر حاول الاقتراب من الطفل عودة لمساعدته، ما أدى لإصابته بعيار حي في ظهره، وفي السادس والعشرين من شهر كانون الثاني/2021، قتلت قوات الاحتلال بالذخيرة الحية الفتى عطا الله محمد حرب ريان "17 عاما"، على مفترق قرية حارس بمحافظة سلفيت، بزعم محاولته تنفيذ عملية طعن.
واكد الزرو أن كل هذه حالات هي عملية "قنص وقتل لأطفال فلسطين"، على يد قوات ومستعربي تأتي في سياق نهج دموي اجرامي مع سبق التبييت والاصرار، وهناك مئات بل آلاف آخرين من الاطفال الشهداء برصاص قوات ومستعمري الاحتلال، ولكن قصص وحكايات وكمائن الموت الصهيوني لأطفال فلسطين فحدث بلا حرج…وكلها جرائم صهيونية مكتملة الاركان بانتظار صحوة ضمير أممية.
ورى الزرو ان عمليات التي تستهدف الأطفال والفتيان الفلسطينيين وقتلهم شكلت سياسة ثابتة اتبعتها القيادات السياسية والعسكرية الصهيونية واعتمدت على أعلى المستويات بهدف النيل من الأطفال الفلسطينيين وزرع الرعب والخوف في الأجيال الفلسطينية الناشئة وقتل الأمل في المستقبل في نفوسهم، وتحطيم حياتهم ومستقبلهم، كي لا يتمكنوا من حمل قضيتهم والدفاع عن حقوقهم، وينسحب هذا المشهد المروع على اطفال فلسطينيين في كافة الامكنة الفلسطينية الأخرى.
وفي هذا السياق تبدو الامور واضحة تماما: هناك الجريمة المفتوحة التي يقترفها الاحتلال ضد اطفال فلسطين، بل بحق عائلات فلسطينية كاملة أبيدت بالجملة على يد الآلة الحربية الاسرائيلية، ولكن يبقى السؤال المزمن أو الاسئلة العاجلة والملحة دائما:"اولا ثم اولا ثم أولا: اين الضمير العربي ولماذا يتفرج العرب على القتل المنهجي الاجرامي لأطفال فلسطين…. ؟! أين العقاب على هذه الجريمة الصهيونية المفتوحة…؟ أين الامم المتحدة منها ولماذا لا تحرك ساكنا…؟ أين محكمة الجنايات الدولية من جنرالات الاجرام الصهاينة…؟ لماذا يفلت جنرالات وجنود الاحتلال من العقاب دائما…. ؟!
لماذا لا تتحرك المحاكم والضمائر لمحاسبة أعتى جنرالات الاجرام على وجه الارض…؟".
وخلص الزرو إلى أن هذه جملة كبيرة متزايدة من الاسئلة والتساؤلات الاستفهامية والاستنكارية حول الجريمة والعقاب في فلسطين بانتظار الاجوبة الشافية عليها.
مدار الساعة ـ نشر في 2022/08/15 الساعة 11:19