العين مدالله الطراونة: لا خوف من الانتماء لأي حزب سياسي في الأردن
مدار الساعة ـ نشر في 2022/08/14 الساعة 21:13
مدار الساعة - نظمت كلية الحجاوي للهندسة التكنولوجية في جامعة اليرموك اليوم ، ندوة حوارية بعنوان “تعزيز دور الشباب في الحياة السياسية”، وذلك ضمن فعاليات صيف الشباب 2022.
وقال عضو مجلس الأعيان الأردني العين مدالله الطراونة، إن الأردن في مئويته الجديدة يدخل مرحلة مختلفة على صعيد العمل السياسي والبرلماني والحزبي وأن المشهد السياسي الآن مزدحم بالأحزاب، وكلها تخاطب الشباب، مؤكدًا أنه لن يكون هنالك خوف من الانتماء لأي حزب سياسي في الأردن.
ودعا الطراونة إلى إيجاد ثقافة مجتمعية ومدرسية وجامعية حفز الشباب إلى الانضمام إلى الأحزاب، مؤكدا اهمية تقدم الأحزاب لبرامج واقعية تسهم في إيجاد حلول للمشاكل التي تواجه المجتمع الأردني.
وأشار أستاذ القانون في الجامعة الأردنية الدكتور ليث نصراوين إلى أن التوصيات والمقترحات التي قدمتها لجنة الشباب في اللجنة الملكية لتحديث المنظومة السياسية طالبت بنص دستوري لحماية الشباب، حيث أن التعديلات الدستورية لعام 2022 تنص على أن تكفل الدولة ضمن إمكانياتها تمكين الشباب في المساهمة في الحياة السياسية والاقتصادية والاجتماعية والثقافية وتنمية قدراتهم وإبداعاتهم وقدراتهم.
وفيما يخص الجدوى من التعديلات الدستورية التي أقرت أخيرا أشار نصراوين إلى أن التعديلات مرتبطة بأوامر جلالة الملك المتعلقة بتحديد آليات العمل النيابي، فهناك نصوص ومواد في الدستور الأردني موجودة منذ 1952 حيث توجب تعديلها لتوافق التغيرات الحاصلة في المجتمع، ومنها تعديل المادة المتعلقة بطرح الثقة في الحكومة فأصبحت تتطلب 25 بالمئة من عدد أعضاء مجلس النواب.
وبخصوص قانون الأحزاب الأردني الجديد قال نصراوين إن هناك ثلاث مواد في القانون تضمن وتكفل مشاركة الشباب الجامعي في الأحزاب وهي: المادة 4/ج التي تنص على “يمنع التعرض لطلبة مؤسسات التعليم العالي بسبب الانتماء والنشاط الحزبي والسياسي”، والمادة 4/د “يحق لمن وقع عليه تعرض بسبب انتمائه الحزبي أن يلجأ للمحاكم المختصة لرفع التعرض والمطالبة بالتعويض المادي والمعنوي، والمادة 20/أ” يحق لطلبة مؤسسات التعليم العالي الأعضاء في الأحزاب ممارسة الأنشطة الحزبية داخل حرم تلك المؤسسات من دون أي مساس بحقوقهم على أن يصدر نظام خاص ينظم هذه الأنشطة”.
بدوره شدد مدير عام مؤسسة محافظتي المهندس عبد الله بني هاني على ضرورة اضطلاع الشباب بدورهم في المشاركة برسم السياسات وعملية صنع القرار، لاسيما وأن القانون ضمن للشباب الأردني أن يكون جزءا من المرحلة والمنظومة السياسية القادمة.
ودعا الشباب إلى الاطلاع على البرامج التي تقدمها الأحزاب ونظامها الداخلي، والانضمام للأحزاب التي تتوافق مع تطلعاته وأفكاره وذلك لرسم المستقبل السياسي لهذا الوطن.
وقال عضو مجلس الأعيان الأردني العين مدالله الطراونة، إن الأردن في مئويته الجديدة يدخل مرحلة مختلفة على صعيد العمل السياسي والبرلماني والحزبي وأن المشهد السياسي الآن مزدحم بالأحزاب، وكلها تخاطب الشباب، مؤكدًا أنه لن يكون هنالك خوف من الانتماء لأي حزب سياسي في الأردن.
ودعا الطراونة إلى إيجاد ثقافة مجتمعية ومدرسية وجامعية حفز الشباب إلى الانضمام إلى الأحزاب، مؤكدا اهمية تقدم الأحزاب لبرامج واقعية تسهم في إيجاد حلول للمشاكل التي تواجه المجتمع الأردني.
وأشار أستاذ القانون في الجامعة الأردنية الدكتور ليث نصراوين إلى أن التوصيات والمقترحات التي قدمتها لجنة الشباب في اللجنة الملكية لتحديث المنظومة السياسية طالبت بنص دستوري لحماية الشباب، حيث أن التعديلات الدستورية لعام 2022 تنص على أن تكفل الدولة ضمن إمكانياتها تمكين الشباب في المساهمة في الحياة السياسية والاقتصادية والاجتماعية والثقافية وتنمية قدراتهم وإبداعاتهم وقدراتهم.
وفيما يخص الجدوى من التعديلات الدستورية التي أقرت أخيرا أشار نصراوين إلى أن التعديلات مرتبطة بأوامر جلالة الملك المتعلقة بتحديد آليات العمل النيابي، فهناك نصوص ومواد في الدستور الأردني موجودة منذ 1952 حيث توجب تعديلها لتوافق التغيرات الحاصلة في المجتمع، ومنها تعديل المادة المتعلقة بطرح الثقة في الحكومة فأصبحت تتطلب 25 بالمئة من عدد أعضاء مجلس النواب.
وبخصوص قانون الأحزاب الأردني الجديد قال نصراوين إن هناك ثلاث مواد في القانون تضمن وتكفل مشاركة الشباب الجامعي في الأحزاب وهي: المادة 4/ج التي تنص على “يمنع التعرض لطلبة مؤسسات التعليم العالي بسبب الانتماء والنشاط الحزبي والسياسي”، والمادة 4/د “يحق لمن وقع عليه تعرض بسبب انتمائه الحزبي أن يلجأ للمحاكم المختصة لرفع التعرض والمطالبة بالتعويض المادي والمعنوي، والمادة 20/أ” يحق لطلبة مؤسسات التعليم العالي الأعضاء في الأحزاب ممارسة الأنشطة الحزبية داخل حرم تلك المؤسسات من دون أي مساس بحقوقهم على أن يصدر نظام خاص ينظم هذه الأنشطة”.
بدوره شدد مدير عام مؤسسة محافظتي المهندس عبد الله بني هاني على ضرورة اضطلاع الشباب بدورهم في المشاركة برسم السياسات وعملية صنع القرار، لاسيما وأن القانون ضمن للشباب الأردني أن يكون جزءا من المرحلة والمنظومة السياسية القادمة.
ودعا الشباب إلى الاطلاع على البرامج التي تقدمها الأحزاب ونظامها الداخلي، والانضمام للأحزاب التي تتوافق مع تطلعاته وأفكاره وذلك لرسم المستقبل السياسي لهذا الوطن.
مدار الساعة ـ نشر في 2022/08/14 الساعة 21:13