دعاء الزيود تكتب: في حضرة اليوم العالمي للشباب
نشر ولي العهد الحسين بن عبدالله صورة "تمثل الشباب، لإيمانه المطلق بأهميتهم في بناء المجتمع وتنميته من أجل التقدم والازدهار".
فنحن يا ولي العهد هؤلاء الشباب الحالمون بغد أفضل، في كنف العلم والعمل، بعموم الصحة والرخاء. كنا وما زلنا نحلم بالسلام في بلد سخي مع جميع ابنائه. هذا الوطن الذي مر بمراحل عصبية وتجاوزها بقوة شبابه وأهله الطيبين .
نحن أجيال شابة متحمسة تطالب بالحق في خدمة وطنها والمساهمة في بناء مستقبلها.
نداؤنا واضح نتمنى يتم الإستماع لمطالب ووفاء الحكومة وألتزامها بالوعود ، فرغم الظروف الصعبة التي تمر بها البلاد وما صاحبه وباء كورونا، نريد توفير أرضية للشباب ليتمكنوا من تفجير طاقاتهم وفرض إبداعاتهم.
في مقابلة الرأي الأخيرة لجلالة سيدنا عبدالله بن الحسين شدد على وضع قضايا الشباب في صلب النموذج التنموي الجديد، وتشجيع إدماج وازدهار الشباب بالزيادة في فرص وسبل المشاركة المتاحة لهم، كما أن أحد الرهانات الكبرى والأساسية للأردن يتعلق بتزويد هؤلاء الشباب بالكفاءات التي يحتاجونها، ومنحهم فرص تحسين آفاقهم المستقبلية وضمان فضاءات لتمكينهم من التعبير والمشاركة المواطنة وأخذ المبادرة، مع تعزيز روح المواطنة لديهم، وتشبثهم بثوابت الأمة وتعبئتهم الإيجابية في مسلسل تطوير بلدهم.
هذه المناسبة ، فرصة مواتية لتسليط الضوء على المشروعات التي تهتم بالشباب وتخدم مصلحتنا العامة جميعاً فنحن رهانات وآمال الأردن العظيم ..
عاش الأردن عزيزاً حرا في قلوب الأوفياء .