وكيل الروائي سلمان رشدي: هو تحت جهاز التنفس الصناعي ولا يستطيع التحدث.. الأنباء ليست جيدة وقد يفقد إحدى عينيه
مدار الساعة ـ نشر في 2022/08/13 الساعة 02:19
مدار الساعة - تعرض الكاتب البريطاني سلمان رشدي الذي أصدر مؤسس الجمهورية الإسلامية آية الله روح الله الخميني فتوى بهدر دمه عام 1989 بسبب روايته «الآيات الشيطانية»، للطعن في العنق الجمعة خلال مؤتمر في غرب ولاية نيويورك.وكشف وكيل الروائي سلمان رشدي ان رشدي تحت جهاز التنفس الصناعي ولا يستطيع التحدث.. وقال: الأنباء ليست جيدة وقد يفقد إحدى عينيه
وأعلنت شرطة نيويورك في بيان أن رشدي تعرّض للطعن في العنق في هجوم استهدفه قبيل إلقائه محاضرة الجمعة، مشيرة إلى عدم توافر معلومات حول وضعه ومؤكدة توقيف المشتبه به
وجاء في بيان للشرطة أن نحو الساعة 11,00 (15,00 ت غ) «هرع مشتبه به إلى المنصة وهاجم رشدي ومحاوره، تعرّض رشدي للطعن في العنق وتم نقله بالمروحية إلى مستشفى في المنطقة، ولا معلومات حتى الآن حول وضعه».
وقالت حاكمة ولاية نيويورك الديموقراطية كاثي هوتشل إن رشدي على قيد الحياة ووصفته بأنه «فرد أمضى عقوداً يواجه السلطة بالحقيقة»
وقام عنصر مكلف ضبط أمن المحاضرة باعتقال المشتبه به، فيما تعرّض محاور رشدي لإصابة في الرأس
وأظهرت تسجيلات فيديو تم تداولها على وسائل التواصل الاجتماعي أشخاصاً يسرعون لنجدة الكاتب بعد تعرّضه للاعتداء
وقال أحد الشهود على مواقع التواصل «حدث رهيب وقع للتو في مؤسسة تشوتوكوا، تعرّض سلمان رشدي لاعتداء على المنصة.. تم إخلاء المكان»
وعلى الأثر، أكدت مؤسسة تشوتوكوا التي تعنى بالفنون والأدب في منطقة تقع على بعد 110 كيلومترات إلى الجنوب من بافالو، في بيان أنها تنسّق مع عناصر إنفاذ القانون وأجهزة الطوارئ
وندد رئيس الوزراء البريطاني بوريس جونسون بالهجوم «المروع» الذي تعرض له الكاتب البريطاني
ودان جونسون في تغريدة الاعتداء على رشدي «أثناء ممارسته حقاً علينا ألا نتوقف عن الدفاع عنه»، في إشارة إلى حرية التعبير
واشتهر رشدي البالغ حالياً 75 عاماً بعدما أصدر روايته الثانية «أطفال منتصف الليل» في العام 1981 التي حازت تقديرات عالمية وجائزة بوكر الأدبية
وتتناول الرواية مسيرة الهند من الاستعمار البريطاني إلى الاستقلال وما بعده
لكن روايته «الآيات الشيطانية» التي صدرت في العام 1988 أثارت جدلاً كبيراً وأصدر مؤسس الجمهورية الإسلامية آية الله روح الله الخميني فتوى بهدر دمه
واعتبر بعض المسلمين أن الرواية مسيئة للنبي محمد صلى الله عليه وسلم
واضطر رشدي الملحد والمولود في الهند لأبوين مسلمين غير ممارسين للشعائر الدينية إلى التواري بعدما رصدت جائزة مالية لمن يقتله، ولا تزال سارية
ووضعت الحكومة البريطانية رشدي تحت حماية الشرطة في المملكة المتحدة وتعرّض مترجموه وناشروه للقتل أو لمحاولات قتل
وفي العام 1991 قتل الياباني هيتوشي إيغاراشي الذي ترجم كتابه «الآيات الشيطانية» طعناً
وبقي رشدي متوارياً نحو عقد وقد غيّر مقر إقامته مراراً وتعذّر عليه إبلاغ أولاده بمكان إقامته
ولم يستأنف رشدي ظهوره العلني إلا في أواخر تسعينيات القرن الماضي بعدما أعلنت إيران أنها لا تؤيد اغتياله
ورشدي مقيم حالياً في نيويورك وهو ناشط في الدفاع عن حرية التعبير وقد دافع بشدة عن صحيفة «شارلي إيبدو» الساخرة الفرنسية بعدما استهدفها إسلاميون بهجوم عام 2015، قاموا خلاله بتصفية موظفين فيها ولا سيما أعضاء هيئة التحرير
وأعلنت شرطة نيويورك في بيان أن رشدي تعرّض للطعن في العنق في هجوم استهدفه قبيل إلقائه محاضرة الجمعة، مشيرة إلى عدم توافر معلومات حول وضعه ومؤكدة توقيف المشتبه به
وجاء في بيان للشرطة أن نحو الساعة 11,00 (15,00 ت غ) «هرع مشتبه به إلى المنصة وهاجم رشدي ومحاوره، تعرّض رشدي للطعن في العنق وتم نقله بالمروحية إلى مستشفى في المنطقة، ولا معلومات حتى الآن حول وضعه».
وقالت حاكمة ولاية نيويورك الديموقراطية كاثي هوتشل إن رشدي على قيد الحياة ووصفته بأنه «فرد أمضى عقوداً يواجه السلطة بالحقيقة»
وقام عنصر مكلف ضبط أمن المحاضرة باعتقال المشتبه به، فيما تعرّض محاور رشدي لإصابة في الرأس
وأظهرت تسجيلات فيديو تم تداولها على وسائل التواصل الاجتماعي أشخاصاً يسرعون لنجدة الكاتب بعد تعرّضه للاعتداء
وقال أحد الشهود على مواقع التواصل «حدث رهيب وقع للتو في مؤسسة تشوتوكوا، تعرّض سلمان رشدي لاعتداء على المنصة.. تم إخلاء المكان»
وعلى الأثر، أكدت مؤسسة تشوتوكوا التي تعنى بالفنون والأدب في منطقة تقع على بعد 110 كيلومترات إلى الجنوب من بافالو، في بيان أنها تنسّق مع عناصر إنفاذ القانون وأجهزة الطوارئ
وندد رئيس الوزراء البريطاني بوريس جونسون بالهجوم «المروع» الذي تعرض له الكاتب البريطاني
ودان جونسون في تغريدة الاعتداء على رشدي «أثناء ممارسته حقاً علينا ألا نتوقف عن الدفاع عنه»، في إشارة إلى حرية التعبير
واشتهر رشدي البالغ حالياً 75 عاماً بعدما أصدر روايته الثانية «أطفال منتصف الليل» في العام 1981 التي حازت تقديرات عالمية وجائزة بوكر الأدبية
وتتناول الرواية مسيرة الهند من الاستعمار البريطاني إلى الاستقلال وما بعده
لكن روايته «الآيات الشيطانية» التي صدرت في العام 1988 أثارت جدلاً كبيراً وأصدر مؤسس الجمهورية الإسلامية آية الله روح الله الخميني فتوى بهدر دمه
واعتبر بعض المسلمين أن الرواية مسيئة للنبي محمد صلى الله عليه وسلم
واضطر رشدي الملحد والمولود في الهند لأبوين مسلمين غير ممارسين للشعائر الدينية إلى التواري بعدما رصدت جائزة مالية لمن يقتله، ولا تزال سارية
ووضعت الحكومة البريطانية رشدي تحت حماية الشرطة في المملكة المتحدة وتعرّض مترجموه وناشروه للقتل أو لمحاولات قتل
وفي العام 1991 قتل الياباني هيتوشي إيغاراشي الذي ترجم كتابه «الآيات الشيطانية» طعناً
وبقي رشدي متوارياً نحو عقد وقد غيّر مقر إقامته مراراً وتعذّر عليه إبلاغ أولاده بمكان إقامته
ولم يستأنف رشدي ظهوره العلني إلا في أواخر تسعينيات القرن الماضي بعدما أعلنت إيران أنها لا تؤيد اغتياله
ورشدي مقيم حالياً في نيويورك وهو ناشط في الدفاع عن حرية التعبير وقد دافع بشدة عن صحيفة «شارلي إيبدو» الساخرة الفرنسية بعدما استهدفها إسلاميون بهجوم عام 2015، قاموا خلاله بتصفية موظفين فيها ولا سيما أعضاء هيئة التحرير
مدار الساعة ـ نشر في 2022/08/13 الساعة 02:19