طالعلك يا عدوي طالع
مدار الساعة ـ نشر في 2022/08/12 الساعة 14:30
استمرار المماراسات الاسرائيلية من ضربات جوية وقتل وانتهاكات واعتقالات، تجعل ملف القضية الفلسطينية في مقدمة التقارير وقاعات الأخبار المحلية والأقليمية والدولية، لا سيما عندما تشاهد استشهاد أطفال صغار او أهالي تركوا في هذه الدنيا،أطفال لم يتعلموا بعد تعداد الأرقام او نطق الأبجدية.
وعلى الرغم من قربنا من القضية الفلسطينية، كوننا شعب واحد، يجب علينا لوهلة بأن نترك العاطفة على جنب وأن نحلل الموقف بطريقة مختلفة هذه المرة.
الهدنة الأخيرة لوقف الصواريخ من والى قطاع غزة ، لم تساعد الا اسرائيل، ولم تساهم الا في وضع الجبيرة مجددا على ملف القتل والمماراسات الإسرائيلية التى تستحق بأن تصنف بجرائم ضد الإنسانية.
البعض قد يقول، الم ترى ماذا حدث بأهل غزة مجددا، ماذا تريد أن يفعل هؤلاء وغيرها من التسأولات، لكن في أرض الواقع وبعيدا عن الأخطاء السياسية التى يتخذها قادة الجانب الفلسطيني، هل الحل في تقليل عدد الشهداء، هل الحل في الجلوس والاتفاق على التنازل أكثر، هل الحل بأن تناقش القضية الفلسطينية في قاعات المؤتمرات ونقاش مستمر دون تغيير الوضع القائم.
الحل بحسب رأي المتواضع هو العمل بعدة جبهات في آن واحد، اي الجبهة السياسية من جهة والجبهة الميدانية المسلحة من جهة اخرى، ومحاولة استغلال التواجد في الداخل الإسرائيلي وزعزة الاستقرار السياسي والاجتماعي هناك، من خلال اضرابات عامة وعدم التعاون مع السلطات الاسرائيلية وخلق نوع من الضغط اليومي على الحكومة والاسرائيلين بشكل عام.
بالتأكيد هذا الاسلوب سيحتاج الى وقت وتخطيط وتعزيز المستوى الثقافي والاجتماعي والسياسي لدى الشعب الفلسطيني، ولن ينجح اذا لم يتعاونوا كافة اطراف القضية الفلسطينية، ولكن يبقى أفضل من أن نشاهد هذا الموت البطئ لأهلنا في فلسطين، دون أن نستطيع في يوم ما أن نفعل شئ يغير الوضع فالمشكلة ليست اذا وقعت، المشكلة اذا لم تقف وتكافح من اجل قضيتك.
وعلى الرغم من قربنا من القضية الفلسطينية، كوننا شعب واحد، يجب علينا لوهلة بأن نترك العاطفة على جنب وأن نحلل الموقف بطريقة مختلفة هذه المرة.
الهدنة الأخيرة لوقف الصواريخ من والى قطاع غزة ، لم تساعد الا اسرائيل، ولم تساهم الا في وضع الجبيرة مجددا على ملف القتل والمماراسات الإسرائيلية التى تستحق بأن تصنف بجرائم ضد الإنسانية.
البعض قد يقول، الم ترى ماذا حدث بأهل غزة مجددا، ماذا تريد أن يفعل هؤلاء وغيرها من التسأولات، لكن في أرض الواقع وبعيدا عن الأخطاء السياسية التى يتخذها قادة الجانب الفلسطيني، هل الحل في تقليل عدد الشهداء، هل الحل في الجلوس والاتفاق على التنازل أكثر، هل الحل بأن تناقش القضية الفلسطينية في قاعات المؤتمرات ونقاش مستمر دون تغيير الوضع القائم.
الحل بحسب رأي المتواضع هو العمل بعدة جبهات في آن واحد، اي الجبهة السياسية من جهة والجبهة الميدانية المسلحة من جهة اخرى، ومحاولة استغلال التواجد في الداخل الإسرائيلي وزعزة الاستقرار السياسي والاجتماعي هناك، من خلال اضرابات عامة وعدم التعاون مع السلطات الاسرائيلية وخلق نوع من الضغط اليومي على الحكومة والاسرائيلين بشكل عام.
بالتأكيد هذا الاسلوب سيحتاج الى وقت وتخطيط وتعزيز المستوى الثقافي والاجتماعي والسياسي لدى الشعب الفلسطيني، ولن ينجح اذا لم يتعاونوا كافة اطراف القضية الفلسطينية، ولكن يبقى أفضل من أن نشاهد هذا الموت البطئ لأهلنا في فلسطين، دون أن نستطيع في يوم ما أن نفعل شئ يغير الوضع فالمشكلة ليست اذا وقعت، المشكلة اذا لم تقف وتكافح من اجل قضيتك.
مدار الساعة ـ نشر في 2022/08/12 الساعة 14:30