نداء إلى وزير الطاقة.. نحذر إذا ما أردتم حفر بئر جديدة ثانية (فيديو)
مدار الساعة ـ نشر في 2022/08/10 الساعة 13:40
مدار الساعة - كتب: الباحث عبدالعزيز الجفيرات
قبل عدة أشهر أطلقت الحكومة الأردنية مشروع استكشاف النفط في مختلف مناطق الأردن وتم تعيين أول بئر استكشافية في منطقة وادي السرحان بعد دراسات جيولوجية وجيوفيزيائية قامت بها شركات استشارية عالمية ومختصين جيولوجيين في شركة البترول الوطنية استمرت لأكثر من ستة أشهر إلا أنه وبعد الانتهاء من عمليات الحفر للأعماق المطلوبة للبئر تبين أنه جاف لا يوجد أي مكامن نفطية في موقع الحفر ليصبح البئر رقم 15 الفاشلة في منطقة وادي السرحان وبكلفة ثلاثة مليون دينار.
يا معالي الوزير:
لقد حذرنا مرات عديدة خلال الأشهر الماضية بأن لا يكون تحديد موقع البئر الجديدة بالطرق القديمة التي اُعتمدت خلال مسيرة استكشاف ثروتنا البترولية من عشرات السنين والتي كانت نتائجها لا تكاد تذكر.
نحذر من جديد للخطوة القادمة إذا ما أردتم حفر بئر جديدة ثانية من خلال المختصين الذين يدَّعون أن استكشاف النفط يحتاج إلى حفر العديد من الآبار الاستكشافية لمعرفة الموديل الجيولوجي للمنطقة، نؤكد لكم من خلال معرفتنا أن هذا الادعاء غير صحيح بتاتاً حتى لو حفروا مئات الآبار بهذه العقلية فستكون جافة.
نتسائل لماذا جميع دول الصفيحة العربية المجاورة وغير المجاورة والأردن جزء من تشكيلتها الجيولوجية استطاعت هذه الدول اكتشاف ثرواتها البترولية من عشرات السنين باحتياطات مقدرة بمئات المليارات من براميل النفط وعشرات تريليونات الأمتار المكعبة من الغاز وعادت بالخير الوفير على شعوبها إلا الأردن لم تستطع اكتشاف ثروتها البترولية مما فتح الباب لتحليلات وتفسيرات كثيرة خاطئة منها أن هناك مؤامرة خارجية بعدم اكتشاف ثروتنا البترولية ولكن ما نؤمن به هو أن المؤامرة الوحيدة هي (في تحديد مواقع الآبار فقط) خلال مسيرة الاستكشاف التي استمرت عشرات السنين وهدرت مئات الملايين من الدنانير.
يا معالي الوزير:
وأنتم الحريصون على اكتشاف ثرواتنا الطبيعية المختلفة من خلال جهودكم الكبيرة خلال الأشهر الماضية آملين أن يكون أول اكتشاف حقيقي لثروتنا البترولية على يد معاليكم.
نمد أيدينا إليكم من خلال معرفتنا المتحصلة خلال السنوات الماضية لخدمة بلدنا الأردن باكتشاف ثروتنا البترولية المتواجدة في عشرات المكامن النفطية والغازية والتي تم تحديدها من قبلنا في مختلف تضاريس الأردن والدالة على احتياطات تقدر بعشرات المليارات من براميل النفط.
وقد تم تحديد هذه المكامن بخطوات علمية دقيقة مؤكدة بنسبة 99.99% وعلى النحو التالي:
1. تحديد موقع المكمن على سطح الأرض بواسطة صور الأقمار الصناعية.
2. تحديد تقريبي لعمق المكمن النفطي.
3. تحديد أبعاد المكمن النفطي طول وعرض.
4. تقدير تقريبي لاحتياطي النفط في المكمن.
5. تحديد مواقع حفر الآبار بدائرة لا يتجاوز قطرها عشرات الأمتار لكل بئر.
6. تحديد تقريبي لقوة تدفق المواد النفطية بأن لا تقل عن 2000 برميل لكل بئر.
نؤكد لمعاليكم إذا ما تم القبول من طرفكم لمعرفتنا أننا سنزود مصفاة البترول الأردنية بألوف البراميل من النفط يومياً من أحد حقولنا بعد الانتهاء من حفر أول بئر.
معرفتنا لخدمة بلدنا الأردن في ظل حضرة صاحب الجلالة الملك عبدالله الثاني حفظه الله.
قبل عدة أشهر أطلقت الحكومة الأردنية مشروع استكشاف النفط في مختلف مناطق الأردن وتم تعيين أول بئر استكشافية في منطقة وادي السرحان بعد دراسات جيولوجية وجيوفيزيائية قامت بها شركات استشارية عالمية ومختصين جيولوجيين في شركة البترول الوطنية استمرت لأكثر من ستة أشهر إلا أنه وبعد الانتهاء من عمليات الحفر للأعماق المطلوبة للبئر تبين أنه جاف لا يوجد أي مكامن نفطية في موقع الحفر ليصبح البئر رقم 15 الفاشلة في منطقة وادي السرحان وبكلفة ثلاثة مليون دينار.
يا معالي الوزير:
لقد حذرنا مرات عديدة خلال الأشهر الماضية بأن لا يكون تحديد موقع البئر الجديدة بالطرق القديمة التي اُعتمدت خلال مسيرة استكشاف ثروتنا البترولية من عشرات السنين والتي كانت نتائجها لا تكاد تذكر.
نحذر من جديد للخطوة القادمة إذا ما أردتم حفر بئر جديدة ثانية من خلال المختصين الذين يدَّعون أن استكشاف النفط يحتاج إلى حفر العديد من الآبار الاستكشافية لمعرفة الموديل الجيولوجي للمنطقة، نؤكد لكم من خلال معرفتنا أن هذا الادعاء غير صحيح بتاتاً حتى لو حفروا مئات الآبار بهذه العقلية فستكون جافة.
نتسائل لماذا جميع دول الصفيحة العربية المجاورة وغير المجاورة والأردن جزء من تشكيلتها الجيولوجية استطاعت هذه الدول اكتشاف ثرواتها البترولية من عشرات السنين باحتياطات مقدرة بمئات المليارات من براميل النفط وعشرات تريليونات الأمتار المكعبة من الغاز وعادت بالخير الوفير على شعوبها إلا الأردن لم تستطع اكتشاف ثروتها البترولية مما فتح الباب لتحليلات وتفسيرات كثيرة خاطئة منها أن هناك مؤامرة خارجية بعدم اكتشاف ثروتنا البترولية ولكن ما نؤمن به هو أن المؤامرة الوحيدة هي (في تحديد مواقع الآبار فقط) خلال مسيرة الاستكشاف التي استمرت عشرات السنين وهدرت مئات الملايين من الدنانير.
يا معالي الوزير:
وأنتم الحريصون على اكتشاف ثرواتنا الطبيعية المختلفة من خلال جهودكم الكبيرة خلال الأشهر الماضية آملين أن يكون أول اكتشاف حقيقي لثروتنا البترولية على يد معاليكم.
نمد أيدينا إليكم من خلال معرفتنا المتحصلة خلال السنوات الماضية لخدمة بلدنا الأردن باكتشاف ثروتنا البترولية المتواجدة في عشرات المكامن النفطية والغازية والتي تم تحديدها من قبلنا في مختلف تضاريس الأردن والدالة على احتياطات تقدر بعشرات المليارات من براميل النفط.
وقد تم تحديد هذه المكامن بخطوات علمية دقيقة مؤكدة بنسبة 99.99% وعلى النحو التالي:
1. تحديد موقع المكمن على سطح الأرض بواسطة صور الأقمار الصناعية.
2. تحديد تقريبي لعمق المكمن النفطي.
3. تحديد أبعاد المكمن النفطي طول وعرض.
4. تقدير تقريبي لاحتياطي النفط في المكمن.
5. تحديد مواقع حفر الآبار بدائرة لا يتجاوز قطرها عشرات الأمتار لكل بئر.
6. تحديد تقريبي لقوة تدفق المواد النفطية بأن لا تقل عن 2000 برميل لكل بئر.
نؤكد لمعاليكم إذا ما تم القبول من طرفكم لمعرفتنا أننا سنزود مصفاة البترول الأردنية بألوف البراميل من النفط يومياً من أحد حقولنا بعد الانتهاء من حفر أول بئر.
معرفتنا لخدمة بلدنا الأردن في ظل حضرة صاحب الجلالة الملك عبدالله الثاني حفظه الله.
مدار الساعة ـ نشر في 2022/08/10 الساعة 13:40