وزير خارجية اليمن بن مبارك من الأردن: المملكة كانت الرئة التي نتنفس منها (صور)
مدار الساعة ـ نشر في 2022/08/09 الساعة 19:11
مدار الساعة - ثمن وزير الخارجية اليمني الدكتور احمد عوض بن مبارك الدور الذي يقوم به الاردن في الملف اليمني وقال في محاضرة القاها في جمعية الشؤون الدولية ان للاردن أدوار تاريخية وراهنة في الملف اليميني - ملكا وحكومة وشعبا.
واضاف في كل المحطات كانت المملكة الرئة التي نتنفس منها في كثير من الادوار اليمنية، مشيرا الى ان اليمن لا يمكن ان ينسى هذه الادوار التي ساعدته فيه المملكة في هذا الظرف الصعب.
وقال: عمان اليوم تحولت الى محطة مهمة لكثير من الاجتماعات اليمنية والفصائل اليمنية والمؤسسات اليمنية، مشيرا الى النشاط الدبلوماسي الواسع لعمان في هذا الملف.
واضاف ان امس وقع اليمن مع الاردن اول بروتوكول للتشاور السياسي، برغم ان قناعتنا ان ما بيننا من علاقات لا تحتاج الى بروتوكولات وتعاون، لكن ما جرى هو مأسسة هذه العلاقة، ما يعود بالفوائد الكبير.
واوضح ان هناك قضايا اهتمام مشترك سواء ما يتعلق بامن البحر الاحمر والتحديات ومكافحة الارهاب بالاضافة الى الدور الاردني في تسهيل كثير من القضايا اضافة الى الافاق الاقتصادية الكبيرة في ظل هذه الازمة.
ووصف وزير الخارجية اليمني زيارته الى المملكة بالناجحة وقال: نحن نحضر لانعقاد قريبا جدا للجنة العليا المشتركة برئاسة رئيسي الوزراء في الدولتين، لفتح افاق التعاون اضافة الى الزيارة المرتقبة لرئيس المجلس الرئاسي، رشاد العليمي إلى الأردن في اطار جولته العربية الاولى لتحشيد الدعم السياسي لليمن.
وقال: نحن اليوم نشعر بالامل لتطورات الامور في اليمن، لافتا الى ان الفترة القريبة الماضية كان هناك تجديد ثالث للهدنة الاممية، التي بدأت في نيسان.
ونوه الى ان هذه الهدنة تأتي في اطار جهود دولية وأممية كبيرة نحو تحويل الهدن الى وقف شامل لاطلاق النار وبدء العملية السياسية.
الا انه عاد واستدرك بالقول: يجب ان نكون حذرين جدا في اطلاق الاوصاف، فنحن امام هدنة أقل ما توصف بأنها هشة.
وتابع قائلا: وقعت الكثير من الخروقات لهذه الهدنة في الفترة الماضية، وهي هشة لانه لا وجود لضمانات حولها وتفاصيلها.
واضاف، بدأت الهدنة في اطار ما يعرف ببناء الثقة، وهو مصطلح نواصل الحديث عنه منذ نحو السبع سنوات، منذ ان بدأن المشاروات في جنيف عام 2015م.
ونوه الى انه وقبل عامين كانت هناك فرصة كبيرة جدا مع الادارة الامريكية الجديدة بعد ان وضعت اليمن كأحد اهم الملفات في السياسة الخارجية الامريكية، مشيرا الى تعيين الرئيس بايدن مبعوث خاص له في اليمن، وكان هناك الكثير من الحديث حول ضرورة انهاء هذه الحرب.
وتابع، وهناك ايضا الحوارات بين السعودية وايران في بغداد، والكثير مما كان يجري اقليميا ودوليا وكلها تتجه نحو تصفير المشاكل.
وقال: منذ عامين ونحن نعيش الامال والاخفاقات معا.
واضاف لكن لم كل هذه المسارات التي بدأت عام 2015 الى اليوم؟ فأجاب ان اليمن في كل محطة يقترب بها من السلام تتعثر هذه الخطوات.
وسأل؛ في محاضرته التي تابعتها مدار الساعة، لكن حتى نفهم ما يجري في اليمن علينا ان نجيب عن سؤال لم هذه الحرب في اليمن. فهل هي حرب بالوكالة كما ينظر البعض لها، أم انها نتاج داخلي لضعف الدولة ام صراع طائفي؟ وقال الحلول السابقة المطروحة لم تكن عميقة لانها لا تعالج اساس المشكلة بل عوارضها.
واعرب عن اسفه من انه منذ اربع سنوات بدأ العالم ينظر الى المشكلة اليمنية من زاوية انسانية، وكأنما ما نشاهده من صور الجوع والاطفال هو نتاج لاعصار او كارثة طبيعية وليس لنتاج الاشكال السياسي.
واشار الى التقارير الدولية التي تقول ان اكثر من 80 في المئة من الشعب اليمني هو بحاجة ماسة للاعانة مباشرة بعد انهيار كامل لمؤسسات الدولة، وهناك مجاعة في بعض المناطق، وكلها عوارض ستستمر اذا لم تعالج اساس المشكلة.الهدنة الى اين؟
واشار الى الهدنة قائلا: لا زلنا لا نعلم بعد انتهائها هل ستتحول الى وقف شامل لاطلاق النار او ستتعثر كما حصل سابقا، مشيرا الى ان هذا مسار مهم يجب الوقوف أمامه.
وتابع كما ان هناك مسارا اخر هو وقوع تحول سياسي كبير في اليمن بدأ بمشاورات يمنية يمينة في الرياض نتج عنها تشكيل مجلس القيادة الرئاسي بعد ان تم تحول سلمي للسلطة بتمثيل كل الطيف اليمني.
واضاف في كل المحطات كانت المملكة الرئة التي نتنفس منها في كثير من الادوار اليمنية، مشيرا الى ان اليمن لا يمكن ان ينسى هذه الادوار التي ساعدته فيه المملكة في هذا الظرف الصعب.
وقال: عمان اليوم تحولت الى محطة مهمة لكثير من الاجتماعات اليمنية والفصائل اليمنية والمؤسسات اليمنية، مشيرا الى النشاط الدبلوماسي الواسع لعمان في هذا الملف.
واضاف ان امس وقع اليمن مع الاردن اول بروتوكول للتشاور السياسي، برغم ان قناعتنا ان ما بيننا من علاقات لا تحتاج الى بروتوكولات وتعاون، لكن ما جرى هو مأسسة هذه العلاقة، ما يعود بالفوائد الكبير.
واوضح ان هناك قضايا اهتمام مشترك سواء ما يتعلق بامن البحر الاحمر والتحديات ومكافحة الارهاب بالاضافة الى الدور الاردني في تسهيل كثير من القضايا اضافة الى الافاق الاقتصادية الكبيرة في ظل هذه الازمة.
ووصف وزير الخارجية اليمني زيارته الى المملكة بالناجحة وقال: نحن نحضر لانعقاد قريبا جدا للجنة العليا المشتركة برئاسة رئيسي الوزراء في الدولتين، لفتح افاق التعاون اضافة الى الزيارة المرتقبة لرئيس المجلس الرئاسي، رشاد العليمي إلى الأردن في اطار جولته العربية الاولى لتحشيد الدعم السياسي لليمن.
وقال: نحن اليوم نشعر بالامل لتطورات الامور في اليمن، لافتا الى ان الفترة القريبة الماضية كان هناك تجديد ثالث للهدنة الاممية، التي بدأت في نيسان.
ونوه الى ان هذه الهدنة تأتي في اطار جهود دولية وأممية كبيرة نحو تحويل الهدن الى وقف شامل لاطلاق النار وبدء العملية السياسية.
الا انه عاد واستدرك بالقول: يجب ان نكون حذرين جدا في اطلاق الاوصاف، فنحن امام هدنة أقل ما توصف بأنها هشة.
وتابع قائلا: وقعت الكثير من الخروقات لهذه الهدنة في الفترة الماضية، وهي هشة لانه لا وجود لضمانات حولها وتفاصيلها.
واضاف، بدأت الهدنة في اطار ما يعرف ببناء الثقة، وهو مصطلح نواصل الحديث عنه منذ نحو السبع سنوات، منذ ان بدأن المشاروات في جنيف عام 2015م.
ونوه الى انه وقبل عامين كانت هناك فرصة كبيرة جدا مع الادارة الامريكية الجديدة بعد ان وضعت اليمن كأحد اهم الملفات في السياسة الخارجية الامريكية، مشيرا الى تعيين الرئيس بايدن مبعوث خاص له في اليمن، وكان هناك الكثير من الحديث حول ضرورة انهاء هذه الحرب.
وتابع، وهناك ايضا الحوارات بين السعودية وايران في بغداد، والكثير مما كان يجري اقليميا ودوليا وكلها تتجه نحو تصفير المشاكل.
وقال: منذ عامين ونحن نعيش الامال والاخفاقات معا.
واضاف لكن لم كل هذه المسارات التي بدأت عام 2015 الى اليوم؟ فأجاب ان اليمن في كل محطة يقترب بها من السلام تتعثر هذه الخطوات.
وسأل؛ في محاضرته التي تابعتها مدار الساعة، لكن حتى نفهم ما يجري في اليمن علينا ان نجيب عن سؤال لم هذه الحرب في اليمن. فهل هي حرب بالوكالة كما ينظر البعض لها، أم انها نتاج داخلي لضعف الدولة ام صراع طائفي؟ وقال الحلول السابقة المطروحة لم تكن عميقة لانها لا تعالج اساس المشكلة بل عوارضها.
واعرب عن اسفه من انه منذ اربع سنوات بدأ العالم ينظر الى المشكلة اليمنية من زاوية انسانية، وكأنما ما نشاهده من صور الجوع والاطفال هو نتاج لاعصار او كارثة طبيعية وليس لنتاج الاشكال السياسي.
واشار الى التقارير الدولية التي تقول ان اكثر من 80 في المئة من الشعب اليمني هو بحاجة ماسة للاعانة مباشرة بعد انهيار كامل لمؤسسات الدولة، وهناك مجاعة في بعض المناطق، وكلها عوارض ستستمر اذا لم تعالج اساس المشكلة.الهدنة الى اين؟
واشار الى الهدنة قائلا: لا زلنا لا نعلم بعد انتهائها هل ستتحول الى وقف شامل لاطلاق النار او ستتعثر كما حصل سابقا، مشيرا الى ان هذا مسار مهم يجب الوقوف أمامه.
وتابع كما ان هناك مسارا اخر هو وقوع تحول سياسي كبير في اليمن بدأ بمشاورات يمنية يمينة في الرياض نتج عنها تشكيل مجلس القيادة الرئاسي بعد ان تم تحول سلمي للسلطة بتمثيل كل الطيف اليمني.
مدار الساعة ـ نشر في 2022/08/09 الساعة 19:11