حملة اغاثة قطرية عاجلة للاجئين العالقين على الحدود الأردنية السورية
مدار الساعة ـ نشر في 2016/12/28 الساعة 11:37
أطلقت مؤسسة عيد الخيرية القطرية حملة إغاثة عاجلة للاجئين السوريين العالقين على الحدود الاردنية السورية في مخيم الحدلات.
واحتوت هذه الحملة على 200 طن من مادة الفحم المستخدمة للتدفئة و 2000 طرد صحي.
ووفقا زايد حماد رئيس جمعية الكتاب والسنة الشريك المنفذ لمؤسسة الشيخ عيد فقد استجابت المؤسسة كعادتها فورا لنداء الواجب الانساني نظرا للظروف الصعبة التي يعيشها اللاجئون السوريون العالقون على الحدود نتيجة اقامتهم داخل خيام وعدم توافر مساعدات كافية لهم، ومع دخول فصل الشتاء البارد اصبحت الحالة ملحة لتوفير وسائل التدفئة والنظافة لهم.
وقد تم استخدام مادة الفحم للتدفئة كونها الانسب لواقع المخيم، وفق حماد، حيث ان باقي وسائل التدفئة تحتاج الى مادة الكاز او الغاز وهو الامر الذي لا يمكن تأمينه للمخيم، وتم توريد الطرود الصحية كونه لوحظ ايضا انتشار بعض الامراض بين اللاجئين والاطفال في المخيم نظرا لانعدام وسائل النظافة العامة .
وقد تم تنفيذ الحملة بالتعاون مع الهيئة الخيرية الاردنية الهاشمية.
يذكر ان هناك مخيمين للاجئين السوريين على الحدود الاردنية السورية الاول مخيم الركبان والثاني مخيم الحدلات ويعيش في هذه المخيمات اكثر من 80 الف لاجئ يواجهون ظروفاً معيشية صعبة نتيجة شح المساعدات المقدمة من المنظمات الاغاثية.
ويستضيف الأردن على أراضيه نحو مليون وثلاثمائة ألف سوري، نزح أكثر من نصفهم بعد نشوب الاحداث في بلادهم.
واحتوت هذه الحملة على 200 طن من مادة الفحم المستخدمة للتدفئة و 2000 طرد صحي.
ووفقا زايد حماد رئيس جمعية الكتاب والسنة الشريك المنفذ لمؤسسة الشيخ عيد فقد استجابت المؤسسة كعادتها فورا لنداء الواجب الانساني نظرا للظروف الصعبة التي يعيشها اللاجئون السوريون العالقون على الحدود نتيجة اقامتهم داخل خيام وعدم توافر مساعدات كافية لهم، ومع دخول فصل الشتاء البارد اصبحت الحالة ملحة لتوفير وسائل التدفئة والنظافة لهم.
وقد تم استخدام مادة الفحم للتدفئة كونها الانسب لواقع المخيم، وفق حماد، حيث ان باقي وسائل التدفئة تحتاج الى مادة الكاز او الغاز وهو الامر الذي لا يمكن تأمينه للمخيم، وتم توريد الطرود الصحية كونه لوحظ ايضا انتشار بعض الامراض بين اللاجئين والاطفال في المخيم نظرا لانعدام وسائل النظافة العامة .
وقد تم تنفيذ الحملة بالتعاون مع الهيئة الخيرية الاردنية الهاشمية.
يذكر ان هناك مخيمين للاجئين السوريين على الحدود الاردنية السورية الاول مخيم الركبان والثاني مخيم الحدلات ويعيش في هذه المخيمات اكثر من 80 الف لاجئ يواجهون ظروفاً معيشية صعبة نتيجة شح المساعدات المقدمة من المنظمات الاغاثية.
ويستضيف الأردن على أراضيه نحو مليون وثلاثمائة ألف سوري، نزح أكثر من نصفهم بعد نشوب الاحداث في بلادهم.
مدار الساعة ـ نشر في 2016/12/28 الساعة 11:37