وفد عسكري تركي يزور واشنطن لمناقشة صفقة مقاتلات 'اف 16'
مدار الساعة ـ نشر في 2022/08/09 الساعة 15:23
مدار الساعة - يزور وفد تركي واشنطن الأسبوع المقبل لمتابعة تعهد الرئيس جو بايدن بتسليم طائرات مقاتلة من طراز "اف 16" لتنضم إلى أسطول سلاح الجو التركي المتقادم، حسبما أعلنت أنقرة الثلاثاء.
وقال وزير الدفاع التركي، خلوصي أكار، إن الوفد سيصل إلى واشنطن الاثنين القادم بناء على دعوة من مسؤولين أمريكيين لم يكشف عن أسمائهم.
لكنه شدد على أن أنقرة لا تزال تعارض بحزم شروط البيع المفروضة من قبل أعضاء بارزين في الكونغرس، يعربون عن قلقهم بشأن العلاقات التركية المتوترة مع اليونان.
وقال أكار في تصريحات متلفزة "لا يمكننا أن نقبل هذه الشروط. نتمنّى أن يتخلّى عنها مجلس الشيوخ".
واستُبعدت تركيا، العضو في حلف شمال الأطلسي، من برنامج المقاتلات "اف 35" بسبب حصولها على نظام صواريخ دفاعية روسية متقدّمة في العام 2019.
وبعد انتخاب بايدن رئسا للولايات المتحدة، شهدت العلاقات بين واشنطن وأنقرة فترة فتور استمرت مدة عام، على خلفية سجل تركيا في مجال حقوق الإنسان وسياستها الخارجية.
وقال الرئيس الأمريكي إنه يريد موافقة الكونغرس على بيع طائرات "اف 16" لأنقرة، بعد لقائه الرئيس التركي رجب طيب إردوغان على هامش قمة حلف شمال الأطلسي في يونيو في مدريد.
وفي هذا الإطار، أشار أكار إلى أن "مقاربة بايدن في مدريد كانت إيجابية للغاية".
مع ذلك، قال بعض الأعضاء البارزين في مجلس الشيوخ الأمريكي إنهم لن يوافقوا على البيع إلا إذا أنهت تركيا نزاعها الإقليمي مع منافستها التاريخية اليونان.
ومن المقرر أن ترسل تركيا أحدث سفن التنقيب إلى مياه شرق البحر المتوسط المتنازع عليها، بحثا عن الغاز الطبيعي في وقت لاحق الثلاثاء.
وكانت آخر مهمة من هذا النوع بالقرب من جزيرة قبرص المقسمة قد أثارت أزمة دولية في عام 2020، على إثر اصطدام السفن الحربية التركية واليونانية بينما كانت تحجب بعضها البعض في عرض البحر.
لكنه شدد على أن أنقرة لا تزال تعارض بحزم شروط البيع المفروضة من قبل أعضاء بارزين في الكونغرس، يعربون عن قلقهم بشأن العلاقات التركية المتوترة مع اليونان.
وقال أكار في تصريحات متلفزة "لا يمكننا أن نقبل هذه الشروط. نتمنّى أن يتخلّى عنها مجلس الشيوخ".
واستُبعدت تركيا، العضو في حلف شمال الأطلسي، من برنامج المقاتلات "اف 35" بسبب حصولها على نظام صواريخ دفاعية روسية متقدّمة في العام 2019.
وبعد انتخاب بايدن رئسا للولايات المتحدة، شهدت العلاقات بين واشنطن وأنقرة فترة فتور استمرت مدة عام، على خلفية سجل تركيا في مجال حقوق الإنسان وسياستها الخارجية.
وقال الرئيس الأمريكي إنه يريد موافقة الكونغرس على بيع طائرات "اف 16" لأنقرة، بعد لقائه الرئيس التركي رجب طيب إردوغان على هامش قمة حلف شمال الأطلسي في يونيو في مدريد.
وفي هذا الإطار، أشار أكار إلى أن "مقاربة بايدن في مدريد كانت إيجابية للغاية".
مع ذلك، قال بعض الأعضاء البارزين في مجلس الشيوخ الأمريكي إنهم لن يوافقوا على البيع إلا إذا أنهت تركيا نزاعها الإقليمي مع منافستها التاريخية اليونان.
ومن المقرر أن ترسل تركيا أحدث سفن التنقيب إلى مياه شرق البحر المتوسط المتنازع عليها، بحثا عن الغاز الطبيعي في وقت لاحق الثلاثاء.
وكانت آخر مهمة من هذا النوع بالقرب من جزيرة قبرص المقسمة قد أثارت أزمة دولية في عام 2020، على إثر اصطدام السفن الحربية التركية واليونانية بينما كانت تحجب بعضها البعض في عرض البحر.
مدار الساعة ـ نشر في 2022/08/09 الساعة 15:23