الرواشدة عن العدوان على غزة: مرحلة نخجل فيها من ذكر معنى كرامة أمة
مدار الساعة ـ نشر في 2022/08/07 الساعة 16:36
مدار الساعة - قال النائب ماجد الرواشدة ان العدوان الاسرائيلي على قطاع غزة اوصلن الى مرحلة نخجل فيها من ذكر معنى كرامة أمة، ونحن نشاهد أشلاء الأطفال بين الركام، والشهيد يودع شهيدا، ودموع الأمهات ونحيب الأطفال.
وتاليا نص البيان:
غزة وكرامة امة
يبدو اننا وصلنا الى مرحلة نخجل فيها من ذكر معنى كرامة امة، ونحن نشاهد أشلاء الأطفال بين الركام، ونحن نرى شهيدا يودع شهيدا، ونخجل من دموع الأمهات ونحيب الأطفال، وكأنه لم يعد يحرك فينا هذا الدمار وهذه الدماء أي مشاعر، وكان الامة في حالة موت حقيقي، لا تهتز لها قناة ولا يتحرك فيها عرق الحياء، ولم يعد لديها الا المزيد من الوقوف على الاطلال والتحسر على مشاهد فاقت الوصف والخيال، فنحن امام عدو لم يشهد التاريخ له مثيلا في شهوة القتل واراقة الدماء ونشر الدمار، فلم يعرف تاريخ البشرية عدوا لديه شهوة التدمير كهذا العدو الصهيوني، فلا يكتفي ولا يشبع من سرقة الحقوق والاعتداء والاحتلال وخرق كل المحرمات.
فيا امة تركت غزة تقاتل بيدين عاريتين نيابة عنها وحيدة، لان غزة هي اخر قلاع الكرامة العربية يطاردها العدو وبعض من يدعون الصداقة والاخوة، محرومة حتى من ابسط مقومات الحياة، فالإغلاق المتعدد الأطراف يحرم أهلها من رغيف الخبز ومن مياه الشرب ومن الكهرباء، والحصار الظالم يهددها صباح مساء في ابسط مقومات الحياة اليومية، ومع ذلك أنجزت وتحدت ووقفت رافعة الراس بفضل صبر أهلها وشجاعتهم ونذرهم لأنفسهم قرابين بطولة ومشاريع شهادة نيابة عن امة الملايين التي اكتفت بعبارات الإدانة الخجولة والتعاطف غير المعبر عن حجم الدعم المطلوب لهذه الفئة المؤمنة بأقدس قضية على وجه الأرض، قضية شعب تعرضللظلم تهجيرا وحرمانا وتشريدا وقمعا وما زال لديه روح للمقاومة والتصدي، فلا التدمير ولا الجراح استطاعت ان تسكت جذوة الانتصار على الجراح وتحدي الظروف، ولكن أتساءل ومعي شرفاء هذه الامة، اين ملايين العرب؟ اين ثرواتهم؟ اين كرامتهم؟ اين رجولتهم؟ أليست نساء غزة عرضكم؟ اليس أطفال غزة يخرجون من رحم هذه الامة؟ اليس رجالها وشبابها يقفون بصدور عارية من كل شيء الا الايمان بقدرة الله على نصر المظلومين ولو بعد حين تسري في عروقهم دماء تمتد اليكم نسبا ودينا وعقيدة؟ وهم يتحدون أعتى الة عسكرية في العالم يديرها عدد كبير من شذاذ الافاق والمهاجرين والغرباء من الحاقدين على الجنس البشري ورجال العصابات المحتلة لاطهر ارض وأقدس بقاع العرب والمسلمين.
يا لكرامة العرب المهدورة ويا لإرادتهم المقهورة ويا لعجزهم عن نصرة اخ لهم، اين هم من يدعون انهم يمثلون كرامة أمتهم، فأهلنا في غزة العزة بحاجة لكل جهد مخلص من امتهم فحالهم اصعب من الوصف، فلا يوجد ابسط مقومات العيش لديهم بسبب الحصار الظالم قبل العدوان، وصمتهم يعبر عن اقصى درجات الياس من امتهم وعدم توقعهم الا من قلة قليلة صابرة مرابطة تشاركهم ابسط الأشياء، ولم يعد حتى للنداءات اذان تسمعها، وان سمعتها لا تحرك في امة العرب حتى ابسط مشاعر العروبة ونصرة الضعيف، فصبرا اهل العزة يا اهل الكرامة ورجال الحق فالنصر وان بعد فهو قريب بإذن الله، فالفجر لا يأتي الا بعد حلكة الليل واشتداد الظلمة، ولا متنا موعد مع الصحوة وان طال رقودها ففيها من الخير ما يمكن ان يحرك هذا السكون الغريب. الرحمة لشهداء غزة والشفاء لمصابي غزة وليس بعد الصبر الا النصر بإذن الله.
وتاليا نص البيان:
غزة وكرامة امة
يبدو اننا وصلنا الى مرحلة نخجل فيها من ذكر معنى كرامة امة، ونحن نشاهد أشلاء الأطفال بين الركام، ونحن نرى شهيدا يودع شهيدا، ونخجل من دموع الأمهات ونحيب الأطفال، وكأنه لم يعد يحرك فينا هذا الدمار وهذه الدماء أي مشاعر، وكان الامة في حالة موت حقيقي، لا تهتز لها قناة ولا يتحرك فيها عرق الحياء، ولم يعد لديها الا المزيد من الوقوف على الاطلال والتحسر على مشاهد فاقت الوصف والخيال، فنحن امام عدو لم يشهد التاريخ له مثيلا في شهوة القتل واراقة الدماء ونشر الدمار، فلم يعرف تاريخ البشرية عدوا لديه شهوة التدمير كهذا العدو الصهيوني، فلا يكتفي ولا يشبع من سرقة الحقوق والاعتداء والاحتلال وخرق كل المحرمات.
فيا امة تركت غزة تقاتل بيدين عاريتين نيابة عنها وحيدة، لان غزة هي اخر قلاع الكرامة العربية يطاردها العدو وبعض من يدعون الصداقة والاخوة، محرومة حتى من ابسط مقومات الحياة، فالإغلاق المتعدد الأطراف يحرم أهلها من رغيف الخبز ومن مياه الشرب ومن الكهرباء، والحصار الظالم يهددها صباح مساء في ابسط مقومات الحياة اليومية، ومع ذلك أنجزت وتحدت ووقفت رافعة الراس بفضل صبر أهلها وشجاعتهم ونذرهم لأنفسهم قرابين بطولة ومشاريع شهادة نيابة عن امة الملايين التي اكتفت بعبارات الإدانة الخجولة والتعاطف غير المعبر عن حجم الدعم المطلوب لهذه الفئة المؤمنة بأقدس قضية على وجه الأرض، قضية شعب تعرضللظلم تهجيرا وحرمانا وتشريدا وقمعا وما زال لديه روح للمقاومة والتصدي، فلا التدمير ولا الجراح استطاعت ان تسكت جذوة الانتصار على الجراح وتحدي الظروف، ولكن أتساءل ومعي شرفاء هذه الامة، اين ملايين العرب؟ اين ثرواتهم؟ اين كرامتهم؟ اين رجولتهم؟ أليست نساء غزة عرضكم؟ اليس أطفال غزة يخرجون من رحم هذه الامة؟ اليس رجالها وشبابها يقفون بصدور عارية من كل شيء الا الايمان بقدرة الله على نصر المظلومين ولو بعد حين تسري في عروقهم دماء تمتد اليكم نسبا ودينا وعقيدة؟ وهم يتحدون أعتى الة عسكرية في العالم يديرها عدد كبير من شذاذ الافاق والمهاجرين والغرباء من الحاقدين على الجنس البشري ورجال العصابات المحتلة لاطهر ارض وأقدس بقاع العرب والمسلمين.
يا لكرامة العرب المهدورة ويا لإرادتهم المقهورة ويا لعجزهم عن نصرة اخ لهم، اين هم من يدعون انهم يمثلون كرامة أمتهم، فأهلنا في غزة العزة بحاجة لكل جهد مخلص من امتهم فحالهم اصعب من الوصف، فلا يوجد ابسط مقومات العيش لديهم بسبب الحصار الظالم قبل العدوان، وصمتهم يعبر عن اقصى درجات الياس من امتهم وعدم توقعهم الا من قلة قليلة صابرة مرابطة تشاركهم ابسط الأشياء، ولم يعد حتى للنداءات اذان تسمعها، وان سمعتها لا تحرك في امة العرب حتى ابسط مشاعر العروبة ونصرة الضعيف، فصبرا اهل العزة يا اهل الكرامة ورجال الحق فالنصر وان بعد فهو قريب بإذن الله، فالفجر لا يأتي الا بعد حلكة الليل واشتداد الظلمة، ولا متنا موعد مع الصحوة وان طال رقودها ففيها من الخير ما يمكن ان يحرك هذا السكون الغريب. الرحمة لشهداء غزة والشفاء لمصابي غزة وليس بعد الصبر الا النصر بإذن الله.
مدار الساعة ـ نشر في 2022/08/07 الساعة 16:36