سلسلة حوارات مع الله-حوار رقم-1 (أين كان الله قبل خلق السموات والأرض)
مدار الساعة ـ نشر في 2022/08/04 الساعة 21:20
ستعتمد سلسلة حواراتي التي فكرت فيها طويلا مع الله على ما جاء في خاتم الكتب السماوية القرآن الكريم وأحاديث رسوله محمد بن عبد الله صلى الله عليه وسلم خاتم الأنبياء والمرسلين. لأنه حقيقة إذا أردت أن تكلّم الله فعليك بالصلاة وإذا أردت أن يكلّمك الله فعليك بقراءة القرآن. مما تقدم، فيتبادر إلى الذهن أول تساؤل وحوار وهو أين كنت يا ربي؟ وما هو اول شيء خلقته في هذا الكون الواسع؟ قبل خلقك للسموات والأرض ومن فيهن؟. أنا أقول: أول ما خلق لله من خلقه في هذا الكون هم الملائكة، وخلقهم من نور وبعقل وبدون غريزة. خلق الله الملائكة ليفعلوا ما يؤمرون. وبعد ذلك خلق عرشه وما يشاء في هذا الكون مث الهواء والسحاب في حينه ليستخدما في حمل الله وعرشه والملائكة الذين يحملون عرشه ويتحرك كيفما يشاء، وتصديق على ما أقوله قوله تعالى (اللَّهُ خَالِقُ كُلِّ شَيْءٍ وَهُوَ عَلَى كُلِّ شَيْءٍ وَكِيلٌ (الزمر: 62)).
فكل ما دون الله فهو مخلوق، ودليل آخر على ما أقوله أيضا هو جواب الرسول عليه الصلاة والسلام لأبي رزين العقيلي رضي الله عنه غندما سأله: أين كان الله تبارك وتعالى قبل أن يخلق السماوات والأرض؟ قال: كان في عماء، ما فوقه هواء وما تحته هواء، ثم خلق العرش ثم استوى عليه، رواه الترمذي وابن ماجه والبيهقي، وعماء يعني سحاب، ورويت بالقصر عمى أي ظلمة، أو عمىً بمعنى شأنه مُعَمَّى على خلقه. وهذا تأكيد آخر على كلامي أن الله خلق الهواء والسحاب وربما أشياء أخرى قبل الملائكة. وبعد ذلك خلق الله سبحانه وتعالى السموات والأرض ومن فيهن (وَهُوَ الَّذِي خَلَقَ السَّمَاوَاتِ وَالْأَرْضَ فِي سِتَّةِ أَيَّامٍ وَكَانَ عَرْشُهُ عَلَى الْمَاءِ لِيَبْلُوَكُمْ أَيُّكُمْ أَحْسَنُ عَمَلًا ۗ وَلَئِن قُلْتَ إِنَّكُم مَّبْعُوثُونَ مِن بَعْدِ الْمَوْتِ لَيَقُولَنَّ الَّذِينَ كَفَرُوا إِنْ هَٰذَا إِلَّا سِحْرٌ مُّبِينٌ (هود:7)). فمن هذا الأساس تبدأ وتستمر حواراتنا مع الله بعونه سبحانه وتعالى عن أشياء وأمور واحداث أخرى كثيرة في هذا الكون وفي هذه الحياة الدنيا ومن الممكن أن يكون هناك توقف لإستمراريتها بشكل متسلسل ومتتابع وفقا لما يمر بنا من أحداث نضطر لكتابة مقالات عنها ونشرها وفق الحاجة.
فكل ما دون الله فهو مخلوق، ودليل آخر على ما أقوله أيضا هو جواب الرسول عليه الصلاة والسلام لأبي رزين العقيلي رضي الله عنه غندما سأله: أين كان الله تبارك وتعالى قبل أن يخلق السماوات والأرض؟ قال: كان في عماء، ما فوقه هواء وما تحته هواء، ثم خلق العرش ثم استوى عليه، رواه الترمذي وابن ماجه والبيهقي، وعماء يعني سحاب، ورويت بالقصر عمى أي ظلمة، أو عمىً بمعنى شأنه مُعَمَّى على خلقه. وهذا تأكيد آخر على كلامي أن الله خلق الهواء والسحاب وربما أشياء أخرى قبل الملائكة. وبعد ذلك خلق الله سبحانه وتعالى السموات والأرض ومن فيهن (وَهُوَ الَّذِي خَلَقَ السَّمَاوَاتِ وَالْأَرْضَ فِي سِتَّةِ أَيَّامٍ وَكَانَ عَرْشُهُ عَلَى الْمَاءِ لِيَبْلُوَكُمْ أَيُّكُمْ أَحْسَنُ عَمَلًا ۗ وَلَئِن قُلْتَ إِنَّكُم مَّبْعُوثُونَ مِن بَعْدِ الْمَوْتِ لَيَقُولَنَّ الَّذِينَ كَفَرُوا إِنْ هَٰذَا إِلَّا سِحْرٌ مُّبِينٌ (هود:7)). فمن هذا الأساس تبدأ وتستمر حواراتنا مع الله بعونه سبحانه وتعالى عن أشياء وأمور واحداث أخرى كثيرة في هذا الكون وفي هذه الحياة الدنيا ومن الممكن أن يكون هناك توقف لإستمراريتها بشكل متسلسل ومتتابع وفقا لما يمر بنا من أحداث نضطر لكتابة مقالات عنها ونشرها وفق الحاجة.
مدار الساعة ـ نشر في 2022/08/04 الساعة 21:20