هيفاء وهبي: لهؤلاء أقول رأيكم لا يهمني
حلّت الفنانة هيفاء وهبي ضيفة على برنامج "منّا وجرّ" الذي يقدمه بيار رباط في حلقة خاصة بالأعياد وغلب عليها طابع الاحتفاء بالنجمة الضيفة.
بداية تحدثت هيفاء وهبي عن الهدية التي تتمناها في العيد بعد أن خُيّرت بين طائرة خاصة وبيت في نيويورك وبين العريس، فقالت "لا أريد طائرة الخاصة، ويمكن أن تصلني من دون نويل".
كما تساءلت "ولماذا يجب أن يكون البيت في نيويورك؟ لكن لا مانع عندي من تلقي هذه الهدية، أما فكرة العريس فهي مرفوضة في هذه الفترة، خصوصاً أن "الفانز" لا يحبونني مع عريس. أنا سعيدة من دون زواج ورأسي وقلبي مرتاحان. قلبي لا يدق حالياً ولا أريده ان يدقّ. في البداية تكون العلاقة لذيذة ومن ثم تصبح بلا طعمة. ما أقوله هو كلام عقلاني وناتج عن تجارب عشتها".
عن سبب قرارها عدم إحياء أي حفل في الأعياد هذه السنة قالت " أصدقائي يسهرون ويتسلون في الأعياد، وأنا أشعر أن هذا الأمر مسروق مني بسبب عملي. لست زعلانة، ولكن عندما يعطيني عملي كل شيء، فهذا يعني أنني اعطيته بدوري الكثير. في المقابل لا شيء يمنع من أن نعطي أنفسنا إجازة في بعض المناسبات، لانني عادة وفي كل عام أكون في تمام الساعة 11 :45 في الكواليس وعند الإعلان عن حلول السنة الجديدة و"الهيصة" التي ترافقها أكون قد أصبحت على المسرح، وأحاول في هذه اللحظة أن أتصل بوالدتي أو بالأشخاص المقربين مني ولكن الخط لا "يعلّق" والميكرفون يكون في اليد الثانية. لم أشعر يوماً أنها لحظتي، بل انا أكون دائماً جزءاً من لحظة الإحتفال بالسنة الجديدة.".
وتابعت هيفاء "أنا أعيش هذه التجربة منذ 12 عاماً. صحيح أنني اكون سبباً في إسعاد الناس ولكنهم لن يزعلوا لأنني رغبت بأن أعيش الفرحة مثلهم، وان أكون في هذه اللحظات بعيدة عن توتر الفستان والفرقة الموسيقية والمسرح والصوت. يحق لي أن أرتدي الجينز وان أتسلى مع أصحابي وأن أعانق والدتي وأهنئها بالعيد في نفس لحظة حلول السنة الجديدة".
هيفاء وهبي قالت إنها ستمضي سهرة العيد ومع "العصابة" أي أصدقاءها، وتابعت "سأسهر في لبنان وأريد أن أشعر أنني حرة وسعيدة وأن أتنقّل من مكان إلى آخر بعيداً عن المسؤولية. مسؤولية التواجد على المسرح كبيرة جداً، لأنني أعرف أن الناس أتوا للسهر من أجلي بمناسبة رأس السنة الجديدة. ولكن هذه السنة أنا من سينتقل من مكان إلى مكان آخر في هذه المناسبة".
وقالت هيفاء تعليقاً على الكلام الجميل في الإستديو من "الفانز": "ألا يحق لي أن أسمع الإطراء والكلام الجميل، وهل مكتوب علي أن أسمع كلام الناس السلببين في الحياة! هؤلاء إنتهوا من حياتنا، ونحن المسؤولون عن فرحتنا، ولم يعد بالإمكان إزعاج أي فنان، لأن لديه مواقع التواصل الإجتماعي، و"فانز" يدعمونه، وهذه حقيقة ثابتة. والرأي الآخر، يمكن سماعه طالما هو مجرد رأي".
وتابعت "في الماضي كان هناك عدد محدود من النقّاد موزعون على عدد من المجلات، أما اليوم، فهناك أطفالاً لا يتجاوز أعمارهم التسع سنوات يختبئون وراء التلفونات أصبحوا نقاداً، ولذلك لا معنى ولا وجود لهؤلاء. لا يحق لمن لا يعجبه شيء صدر من فنان ما على "السوشال ميديا" أن ينتقد وأن يعمم رأيه، لأن أحداً لا يراه. "السوشال ميديا" كانت سبباً في جرح البعض في إحراج آخرين، والسرية التي توفرها لمن يستخدمونها، تعبر عن أخلاقهم سلباً أم إيجاباً، ولكن في المقابل، هناك نقّاد لهم إسمهم ومكانتهم ورأيهم موجود ومسموع، ونحن نشعر بالفخر عندما نسمع مديحاً منهم. لا شك أن الوسط الفني في حاجة إلى النقّاد ولكن ليس إلى أطفال يكتبون "خدي معك جزدانك على القبر". ".
وعن مواقع التواصل الاجتماعي قالت "هذه المواقع جعلت الفنان عرضة. صحيح أنه كان عرضة دائماً، ولكن في الماضي كان النقد يتم بدراسة بينما هذا الامر يحصل اليوم بفوضى . الشخص نفسه الذي ينتقد الشورت، بخلفية دينية، يدخل صفحات التواصل الإجتماعي الخاصة بالفنانين الاجانب، ويبدي دهشة وإعجاباً بهم. هذا الامر يجعلني أشطب هؤلاء من حياتي، باستثناء من يحترمون أنفسهم حتى لو كان رأيهم متعارضاً مع رأيي. وهناك من يعتمدون حسابات وهمية ويتخفّون وراءها".
عن فيلتر "Be haiifa " الذي لم يعد موجوداً على "سناب شات"، قالت هيفاء" يوجد لدي فلتر"Be haiifa" وسناب شات قدمه لي هدية بمناسبة لانه يعرف تأثيره على "الفانز".
عن فوزها بجائزتين في حفل "بيغ أبل ميوزك أوارد 2016" قالت "هذه الجوائز معنوية وتجعلني أحب ما أنا فيه، وتدفعني لتقديم المزيد. الجائزة جاءت من تصويت الجمهور هي أغلى عندي من كل الماس الدنيا". وقالت أنها أغنى فنانة بحب الناس، لان كل الفنانين يملكون المال، بينما تملك هي حب الناس.
وعما إذا كان يزعجها إرتباط إسم طليقها أحمد أبو هشيمة باسمها، خصوصاً وأنه يتم التعريف عنه بـ طليق هيفاء وهبي قالت" هذا الامر يجب أن يزعجه هو . هو كان موجود في مرحلة معينة من حياتي، وهو شخص لديه حياته وعمله، وأصبح في مكان أهم من أن يقال عنه طليق هيفاء وهبي. لكن الإعلام له أسلوبه في تداول إسمه بهذه الطريقة. ولكي أكون واضحة وصريحة، احمد شخص تغيرت ظروفه مع الأيام، وصار يليق به أن يتم التعريف عنه بإسمه لان مرحلتي معه إنتهت وانا كنت مرحلة في حياته، وهو أيضاً، ولكن نحن أكثر ثنائي، حافظ على إحترام العلاقة بعد الإنفصال"، وأضافت "من الممكن جداً أن أطل في المحطة التلفزيونية التي يملكها. هذا تلفزيون وإعلام والإعلام يحب هيفاء".
وعن إمكانية تواجدها في الدراما اللبنانية قالت" أنا بحاجة إلى نص يجذبني وفريق مناسب. الدراما تعتمد على البطولة الجماعية، وعلى سيناريو جيد ومخرج بارع، وعندما تتوفرهذه المواصفات في أي عمل يعرض عليّ لن أرفضه. يعرض علي نصوصاً كثيرة ولكن من منطلق كوني هيفاء وهبي".
وعما إذا كانت تحب أكثر تصفيق الجمهور على المسرح أو "اللايك" على مواقع التواصل الإجتماعي، أجابت" لم أنتبه أبداً إلى عدد "اللايكات". اللايك تهمني لانها تلعب بنفسيتي كفنانة، لأن أي عمل أطرحه أو أي كلمة أقولها، أكون عرضة للحكم عليها في لحظتها. عندما أشعر ان أي كلمة او حركة محسوبان عليّ، فإنني أركز على عملي أكثر، لأنه يكون مدروساً في شكل جيّد على عكس الكلمة والتصرفات اللتان لا تكونان مدروستين دائمأً".
كما أكدت هيفاء أنها أحبت تجربة تواجدها كعضو في لجنة تحكيم برنامج تلفزيوني، وقالت " أنا أتمتع بذوق رفيع جداً، كما أنني ناقدة لاذعة بحق نفسي".
عن عالم الموضة والازياء والجمال، وإمكانية طرح منتجات بإسمها، قالت" كل الإكسسوارت التي ترافق إطلالاتي هي جزء من عملي. وانا أحضر لطرح منتجات بإسمي، وهي تضم كل شيء يشبهني. وهناك شركة تتولى مهمة التصميم، وسوف تكون هناك عدة فروع للبوتيكات التي تحمل إسمي والإنطلاقة ستكون من بيروت ودبي. المشروع سوف يرى النور خلال الأشهر المقبلة، ومن خلاله سوف أتوجه إلى الذكور والإناث على حدّ سواء".
عما إذا كانت تفكر بالسياسة قالت "كلا"، لكنها إختارت وزارة الخارجية في حال عرضت عليها حقيبة وزارية.
المصدر: سيدتي