السفير الصيني في الاردن تشن تشوان دونغ يكتب لمدار الساعة عن زيارة بيلوسي: نؤمن بأن الاردن سيواصل التزامه بمبدأ الصين الواحدة
مدار الساعة ـ نشر في 2022/08/03 الساعة 13:23
مدار الساعة - قال السفير الصيني في الأردن تشن تشوان دونغ، اليوم الاربعاء، ان الصين على استعداد لبذل جهود مشتركة مع الاردن لتوطيد الثقة السياسية المتبادلة وتبادل الدعم في القضايا المتعلقة بالمصالح الجوهرية للآخر، وتعزيز التعاون العملي في كافة المجالات والارتقاء بالعلاقات الصينية الأردنية إلى مستوى جديد.السفير الصيني بين في مقال دفعت به السفارة إلى "مدار الساعة"،إن الصين والأردن شريكان استراتيجيان وقد مضت 45 عام على تأسيس العلاقات الدبلوماسية بينهما.وتالياً نص المقال.."إن الصين والأردن شريكان استراتيجيان وقد مضت 45 عام على تأسيس العلاقات الدبلوماسية بينهما. منذ 45 عام، يلتزم الجانب الأردني بمبدأ الصين الواحدة ويدعم موقف الصين وسياستها حول مشكلة تايوان، يقدر الجانب الصيني ذلك تقديرا عاليا. نحن مؤمنين بأن الجانب الأردني سيواصل التزامه بمبدأ الصين الواحدة والعمل مع الجانب الصيني على رفض التدخل للشؤون الداخلية للدول الأخرى، والدفاع عن العدالة والانصاف الدوليين وصيانة السلام والاستقرار في المنطقة والعالم. وإن الجانب الصيني على استعداد لبذل جهود مشتركة مع الجانب الأردني لتوطيد الثقة السياسية المتبادلة وتبادل الدعم في القضايا المتعلقة بالمصالح الجوهرية للآخر، وتعزيز التعاون العملي في كافة المجالات والارتقاء بالعلاقات الصينية الأردنية إلى مستوى جديد".كما تحدث السفير عن زيارةرئيسة مجلس النواب الأمريكي، نانسي بيلوسي إلى تايوان، قائلاً في مقاله:زارت نانسي بيلوسي منطقة تايوان الصينية، الأمر الذي يخالف بشكل خطير مبدأ الصين الواحدة وما ورد في البيانات المشتركة الثلاثة بين الصين والولايات المتحدة، ويشكل صدمة خطيرة على الأسس السياسية للعلاقات الصينية الأمريكية، ويعتدي بشكل خطير على سيادة الصين ووحدة أراضيها، ويخرّب بشكل خطير السلام والاستقرار في مضيق تايوان. يدين ذلك الجانب الصيني بلهجة شديدة.
في عام 1971، عاد المقعد الشرعي لجمهورية الصين الشعبية في الأمم المتحدة، وقد تم التأكد من مبدأ الصين الواحدة في القرار 2758 الصادر عن الجمعية العامة للأمم المتحدة. أقامت 181 دولة بما فيها الولايات المتحدة علاقات دبلوماسية مع الصين وتبني هذه العلاقات على أساس سياسي مشترك وهو مبدأ الصين الواحدة.
ما هو مبدأ الصين الواحدة، جوهره: لا توجد في العالم سوى صين واحدة، وإن تايوان جزء لا يتجزأ من الأراضي الإقليمية الصينية، وإن حكومة جمهورية الصين الشعبية الحكومة الشرعية الوحيدة التي تمثل الصين بأكملها.
في الفترة الأخيرة، كرر الجانب الأمريكي الزعم بأنه يسعى إلى وضع "الدرابزين" للعلاقات الصينية الأمريكية. إن البيانات المشتركة الثلاثة بين الصين والولايات المتحدة هي خير وقاية للعلاقات الثنائية. وإن خالف مبدأ الصين الواحدة، فليس هناك أي جدوى لأي نوع من "الدرابزين".
بصفتها رئيسة مجلس النواب الأمريكي، أحد قيادة السلطة الأمريكية، زيارة بيلوسي إلى تايوان حدث خطير للارتقاء بمستوى التبادل الرسمي بين الولايات المتحدة وتايوان، ويبعث برسالة خاطئة خطيرة إلى القوى الانفصالية لـ"استقلال تايوان"، ويعدّ استفزازا سياسيا خطيرا، فلن يقف الجانب الصيني مكتوف الأيدي. قد اتخذ الجانب الصيني خطوات قوية وحازمة للدفاع عن سيادة البلاد وسلامة أراضيها، ويجب على الجانب الأمريكي والقوى الانفصالية لـ"استقلال تايوان" أن تتحمل كافة العواقب المترتبة على ذلك.
زعم بعض الأشخاص بأن الرد الصيني مبالغ وسبب تفاقم الأوضاع. اعتدى على سيادة الصين وتحدى الخط الأحمر للصين، وفي الوقت نفسه دعا الصين لـ"ضبط النفس"، ليس ذلك إلا هيمنة عارية ومنطق بلطجي. لا يمكن لأي دولة أو قوة بتطلع ابتلاع الصين الثمرة المرة لانتهاك سيادتها وأمنها وتنميتها. ولا مفر لهم أن يتحملوا المسؤولية ويدفعوا الثمن لتصرفاتهم المضرة للمصالح الصينية.
في عام 1971، عاد المقعد الشرعي لجمهورية الصين الشعبية في الأمم المتحدة، وقد تم التأكد من مبدأ الصين الواحدة في القرار 2758 الصادر عن الجمعية العامة للأمم المتحدة. أقامت 181 دولة بما فيها الولايات المتحدة علاقات دبلوماسية مع الصين وتبني هذه العلاقات على أساس سياسي مشترك وهو مبدأ الصين الواحدة.
ما هو مبدأ الصين الواحدة، جوهره: لا توجد في العالم سوى صين واحدة، وإن تايوان جزء لا يتجزأ من الأراضي الإقليمية الصينية، وإن حكومة جمهورية الصين الشعبية الحكومة الشرعية الوحيدة التي تمثل الصين بأكملها.
في الفترة الأخيرة، كرر الجانب الأمريكي الزعم بأنه يسعى إلى وضع "الدرابزين" للعلاقات الصينية الأمريكية. إن البيانات المشتركة الثلاثة بين الصين والولايات المتحدة هي خير وقاية للعلاقات الثنائية. وإن خالف مبدأ الصين الواحدة، فليس هناك أي جدوى لأي نوع من "الدرابزين".
بصفتها رئيسة مجلس النواب الأمريكي، أحد قيادة السلطة الأمريكية، زيارة بيلوسي إلى تايوان حدث خطير للارتقاء بمستوى التبادل الرسمي بين الولايات المتحدة وتايوان، ويبعث برسالة خاطئة خطيرة إلى القوى الانفصالية لـ"استقلال تايوان"، ويعدّ استفزازا سياسيا خطيرا، فلن يقف الجانب الصيني مكتوف الأيدي. قد اتخذ الجانب الصيني خطوات قوية وحازمة للدفاع عن سيادة البلاد وسلامة أراضيها، ويجب على الجانب الأمريكي والقوى الانفصالية لـ"استقلال تايوان" أن تتحمل كافة العواقب المترتبة على ذلك.
زعم بعض الأشخاص بأن الرد الصيني مبالغ وسبب تفاقم الأوضاع. اعتدى على سيادة الصين وتحدى الخط الأحمر للصين، وفي الوقت نفسه دعا الصين لـ"ضبط النفس"، ليس ذلك إلا هيمنة عارية ومنطق بلطجي. لا يمكن لأي دولة أو قوة بتطلع ابتلاع الصين الثمرة المرة لانتهاك سيادتها وأمنها وتنميتها. ولا مفر لهم أن يتحملوا المسؤولية ويدفعوا الثمن لتصرفاتهم المضرة للمصالح الصينية.
مدار الساعة ـ نشر في 2022/08/03 الساعة 13:23