السجن 7 سنوات أشد عقوبة تفرض على أحد مهاجمي الكونغرس
مدار الساعة ـ نشر في 2022/08/02 الساعة 15:39
مدار الساعة -حُكم على أحد مناصري اليمين المتطرف بالسجن لأكثر من 7 سنوات، في واشنطن لمشاركته في أعمال الشغب التي استهدفت الكابيتول في 6 يناير (كانون الثاني) 2021، وهي أشدّ عقوبة تصدر في هذه القضية حتى اليوم.
وفي مارس (آذار)، ثبُتت إدانة غاي ريفيت (49 عاماً) العضو في جماعة "ثري برسنترز"، خصوصاً في ما يتعلق بعرقلة عمل الكونغرس والشرطة، وذلك في ختام أول محاكمة في قضية اقتحام الكابيتول.
وهو كان في طليعة المجموعة الأولى التي هاجمت مبنى الكونغرس وساعد في دحر الشرطيين، مزوّداً بسلاح في يده وبسترة مضادة للرصاص وخوذة وأصفاد بلاستيكية، وفق الادعاء.
وبعد تعرضه للغاز الملهب، عاد أدراجه في حين كان المئات من أنصار دونالد ترامب يثيرون العنف والفوضى داخل الكابيتول، في مسعى إلى تأخير التصديق على فوز جو بايدن في الانتخابات الرئاسية.
وظهر ريفيت وهو من تكساس ويعمل في قطاع النفط في تسجيل مصور وهو يقول "أنا لم أدخل، لكنني ساعدت في إشعال الحريق".
ولدى عودته إلى ويلي بالقرب من دالاس، هدد ولديه لمنعهما من الإبلاغ عنه. وهو قال في محادثة سجلها ابنه جاكسون (19 عاماً) ونقلها إلى مكتب التحقيقات الفدرالي (اف بي آي) "ما نفعله بالخونة هو قتلهم".
واستند الادعاء خلال المحاكمة إلى عدة أشرطة فيديو تظهره في الصف الأول وهو يحرض الحشود، واصفاً إياه بـ "المحرض".
وطالب الادعاء بسجنه لـ15 عاماً باعتبار أن أفعاله تندرج في سياق القوانين الفدرالية حول "الإرهاب".
أما محاموه، فهم شددوا على أنه لم يدخل إلى الكابيتول ولم يرتكب عنفا، محاولين تخفيض العقوبة إلى سنتين.
وقضت القاضية دبني فريدريش بسجنه 7 سنوات و3 أشهر، معتبرة أن أفعاله هي "على النقيض من الديموقراطية"، مفضلة عدم الابتعاد كثيراً عن العقوبات الصادرة في هذه القضية والبالغة 5 سنوات و3 أشهر كحدّ أقصى حتّى الساعة.
أوقف أكثر من 850 شخصاً، من بينهم 330 أقرّوا بالذنب في أعمال الشغف التي طالت مقرّ الكونغرس الأمريكي. وصدر حوالى 100 حكم في السجن في هذه القضية.
وبموازاة هذا المسار القضائي، تعكف لجنة تحقيق على تحديد دور الرئيس السابق دونالد ترامب في هذا الهجوم. ومن المرتقب أن تصدر تقريرها في الخريف.
وفي مارس (آذار)، ثبُتت إدانة غاي ريفيت (49 عاماً) العضو في جماعة "ثري برسنترز"، خصوصاً في ما يتعلق بعرقلة عمل الكونغرس والشرطة، وذلك في ختام أول محاكمة في قضية اقتحام الكابيتول.
وهو كان في طليعة المجموعة الأولى التي هاجمت مبنى الكونغرس وساعد في دحر الشرطيين، مزوّداً بسلاح في يده وبسترة مضادة للرصاص وخوذة وأصفاد بلاستيكية، وفق الادعاء.
وبعد تعرضه للغاز الملهب، عاد أدراجه في حين كان المئات من أنصار دونالد ترامب يثيرون العنف والفوضى داخل الكابيتول، في مسعى إلى تأخير التصديق على فوز جو بايدن في الانتخابات الرئاسية.
وظهر ريفيت وهو من تكساس ويعمل في قطاع النفط في تسجيل مصور وهو يقول "أنا لم أدخل، لكنني ساعدت في إشعال الحريق".
ولدى عودته إلى ويلي بالقرب من دالاس، هدد ولديه لمنعهما من الإبلاغ عنه. وهو قال في محادثة سجلها ابنه جاكسون (19 عاماً) ونقلها إلى مكتب التحقيقات الفدرالي (اف بي آي) "ما نفعله بالخونة هو قتلهم".
واستند الادعاء خلال المحاكمة إلى عدة أشرطة فيديو تظهره في الصف الأول وهو يحرض الحشود، واصفاً إياه بـ "المحرض".
وطالب الادعاء بسجنه لـ15 عاماً باعتبار أن أفعاله تندرج في سياق القوانين الفدرالية حول "الإرهاب".
أما محاموه، فهم شددوا على أنه لم يدخل إلى الكابيتول ولم يرتكب عنفا، محاولين تخفيض العقوبة إلى سنتين.
وقضت القاضية دبني فريدريش بسجنه 7 سنوات و3 أشهر، معتبرة أن أفعاله هي "على النقيض من الديموقراطية"، مفضلة عدم الابتعاد كثيراً عن العقوبات الصادرة في هذه القضية والبالغة 5 سنوات و3 أشهر كحدّ أقصى حتّى الساعة.
أوقف أكثر من 850 شخصاً، من بينهم 330 أقرّوا بالذنب في أعمال الشغف التي طالت مقرّ الكونغرس الأمريكي. وصدر حوالى 100 حكم في السجن في هذه القضية.
وبموازاة هذا المسار القضائي، تعكف لجنة تحقيق على تحديد دور الرئيس السابق دونالد ترامب في هذا الهجوم. ومن المرتقب أن تصدر تقريرها في الخريف.
مدار الساعة ـ نشر في 2022/08/02 الساعة 15:39