حجو: لو كانت الفحوصات العشوائية أكبر لظهرت أرقام كورونا الحقيقية
مدار الساعة ـ نشر في 2022/08/01 الساعة 08:57
مدار الساعة -قالت أستاذة المعلوماتية الطبية والجينية الدكتورة ريما حجو، إن الأردن يشهد ارتفاعا في أعداد الإصابات والوفيات بفيروس كورونا، بالمقارنة مع الأسبوع الفائت.
وأضافت حجو، أن زيادة الإصابات ما بين الأسبوعين بلغت 14% بالنسبة للإصابات، أما الوفيات فقد بلغت الزيادة 125%، مشيرة إلى أنه لا مقارنة بين الموجة الحالية مع الموجات السابقة، وأنها قليلة نوعا ما.
وأوضحت أن الفحوصات االعشوائية ربما لو كانت بأعداد أكبر، لظهرت أرقام حقيقية وأضعاف الإصابات بكورونا، المعلن عنها في التقرير الأسبوعي الصادر عن وزارة الصحة.
وتابعت حجو أن المعيار في موجات كورونا، الوفيات والإدخالات إلى المستشفيات، وأن الدلالة على الحالة الوبائية، تكمن في أعداد الحالات الداخلة إلى المستشفيات والضغط الذي تشهده نتيجة تلك الدخولات.
وأكدت أن مطعوم كورونا، أسهم في تقليل أعداد الإصابات والإدخالات إلى المستفيات والوفيات، موضحة للمشككين بشأن تلقي لقاح الفيروس وإعادة الإصابة به، أن هناك ذراعين أساسين للمناعة، هما الأجسام المضادة والمناعة الخلويّة.
وعن المناعة بالأجسام المضادة، بينت حجو أنها مخصصة بذات كفاءة المتحور الجديد ومصممة للقضاء عليه، وقد يتم فقدانها مع الزمن، مشيرة إلى أنه في جميع الفيروسات التنفسية لا يوجد مناعة طويلة الأمد بالنسبة للمطاعيم.
أما عن المناعة الخلويّة، أكدت أن مطاعيم كوفيد -19 تعمل على زيادتها، وتحمي الجهاز التنفسي وتمنع من إدخالات المستشفيات والوفيات.
وقالت إنه لا داعٍ لتلقي جرعة جديدة مدعمة من لقاح كورونا بالنسبة للأشخاص الذيت تقل أعمارهم عن 50 عاما، حتى ظهور مطاعيم جديدة محدّثة في شهر أيلول المقبل.
أما من تزيد أعمارهم عن 50 عاما، دعت حجو إلى حصولهم على جرعة مدعمة، في حال مضى على تلقيهم للجرعة الأخيرة 6 أشهر.
ولفتت حجو إلى أن كبار السن يعانون من مشاكل في المناعة الخلويّة، لذلك لابد من تحفيزها عبر تلقي الجرعة المدعمة.
وأشارت إلى أن تحورات كورونا قد تسير في جميع الاتجاهات وقد تكون أشد فتكا وتزيد من انتشارها والدخول إلى الخلايا الخلويّة، مما يؤدي إلى اعتلالات تنفسية أشد خطورة، مضيفة أنه قد لا يكون ذلك في جميع المتحورات.
وأوضحت حجو أن الدراسات أثبتت بأن المصابين بمتحور أوميكرون، قد يتسبب لهم بمشاكل في الأمراض المرتبطة بالقلب والشرايين، بنسبة 50%، وتتمثل تلك المشاكل باعتلالات في خفقات القلب.
وأوضحت أن الفحوصات االعشوائية ربما لو كانت بأعداد أكبر، لظهرت أرقام حقيقية وأضعاف الإصابات بكورونا، المعلن عنها في التقرير الأسبوعي الصادر عن وزارة الصحة.
وتابعت حجو أن المعيار في موجات كورونا، الوفيات والإدخالات إلى المستشفيات، وأن الدلالة على الحالة الوبائية، تكمن في أعداد الحالات الداخلة إلى المستشفيات والضغط الذي تشهده نتيجة تلك الدخولات.
وأكدت أن مطعوم كورونا، أسهم في تقليل أعداد الإصابات والإدخالات إلى المستفيات والوفيات، موضحة للمشككين بشأن تلقي لقاح الفيروس وإعادة الإصابة به، أن هناك ذراعين أساسين للمناعة، هما الأجسام المضادة والمناعة الخلويّة.
وعن المناعة بالأجسام المضادة، بينت حجو أنها مخصصة بذات كفاءة المتحور الجديد ومصممة للقضاء عليه، وقد يتم فقدانها مع الزمن، مشيرة إلى أنه في جميع الفيروسات التنفسية لا يوجد مناعة طويلة الأمد بالنسبة للمطاعيم.
أما عن المناعة الخلويّة، أكدت أن مطاعيم كوفيد -19 تعمل على زيادتها، وتحمي الجهاز التنفسي وتمنع من إدخالات المستشفيات والوفيات.
وقالت إنه لا داعٍ لتلقي جرعة جديدة مدعمة من لقاح كورونا بالنسبة للأشخاص الذيت تقل أعمارهم عن 50 عاما، حتى ظهور مطاعيم جديدة محدّثة في شهر أيلول المقبل.
أما من تزيد أعمارهم عن 50 عاما، دعت حجو إلى حصولهم على جرعة مدعمة، في حال مضى على تلقيهم للجرعة الأخيرة 6 أشهر.
ولفتت حجو إلى أن كبار السن يعانون من مشاكل في المناعة الخلويّة، لذلك لابد من تحفيزها عبر تلقي الجرعة المدعمة.
وأشارت إلى أن تحورات كورونا قد تسير في جميع الاتجاهات وقد تكون أشد فتكا وتزيد من انتشارها والدخول إلى الخلايا الخلويّة، مما يؤدي إلى اعتلالات تنفسية أشد خطورة، مضيفة أنه قد لا يكون ذلك في جميع المتحورات.
وأوضحت حجو أن الدراسات أثبتت بأن المصابين بمتحور أوميكرون، قد يتسبب لهم بمشاكل في الأمراض المرتبطة بالقلب والشرايين، بنسبة 50%، وتتمثل تلك المشاكل باعتلالات في خفقات القلب.
وقالت إن السكتة الدماغية والقلبية من أكثر العوارض من العينة التي اجريت عليها الدراسة، في مجموعة المصابين بمتحور أوميكرون، مؤكدة عدم الاستطاعة بتصنيفه بدون مشاكل كفيروس الإنفلونزا.
ودعت حجو الأشخاص الذين أصيبوا بفيروس كورونا، عند شعورهم بالتعب والإرهاق وآلام بالصدر ويعانون من خفقان في دقات القلب، إلى ضرورة مراجعة الطبيب.رؤيا
ودعت حجو الأشخاص الذين أصيبوا بفيروس كورونا، عند شعورهم بالتعب والإرهاق وآلام بالصدر ويعانون من خفقان في دقات القلب، إلى ضرورة مراجعة الطبيب.رؤيا
مدار الساعة ـ نشر في 2022/08/01 الساعة 08:57