موجة حر “قاتلة” تهدد مياه البحر المتوسط! قد تقتل أعداداً من الكائنات البحرية
مدار الساعة ـ نشر في 2022/07/30 الساعة 13:15
مدار الساعة - حذَّر علماء، من موجة حر "قاتلة" وطويلة الأمد ستضرب مياه البحر الأبيض المتوسط خلال الأسابيع القادمة، بدءاً من أغسطس/آب المقبل، بعد ارتفاع غير مسبوق لدرجات الحرارة اجتاح جميع أنحاء أوروبا.
يمكن أن تتسبب هذه الموجة التي تنتظرها مياه المتوسط، في تدمير النظم البيئية وقتل أعداد من الكائنات والأنواع البحرية، خلال الأسابيع المقبلة، حسب العلماء.
موجة الحر من اليابسة نحو المياه
ولم تقتصر الحرارة الشديدة في الأسابيع الأخيرة على حرائق غابات ووفيات تقدر بالألوف في أوروبا، بل اخترقت حاجز اليابسة نحو المياه والسواحل.
وتسبب الهواء على نحو غير معتاد، إضافة إلى التحولات في تيارات مياه المحيط مع استقرار مياه البحر المتوسط، في ارتفاع درجة حرارة المياه على السواحل بعدة درجات مئوية أعلى من المتوسط لهذا الوقت من العام؛ والذي يتراوح بين 24 و26 درجة مئوية.
في السياق، ذكرت وكالة الأرصاد الجوية الإسبانية، الجمعة، أن المياه بين جزر البليار الإسبانية والساحل الإيطالي أكثر دفئاً بما يصل إلى خمس درجات مئوية مقارنة بالوقت نفسه من العام الماضي.
فيما حذَّرت أيضاً من أن درجات الحرارة حول الساحل الإسباني ستكون أعلى بما يتراوح بين ثلاث وأربع درجات مئوية حتى منتصف أغسطس/آب القادم، على الأقل.
أما هيئة الموانئ الإسبانية، فقد قالت في بيان، الجمعة، إن حرارة المياه في كابو دي جاتا، بالركن الجنوبي الشرقي للبلاد، هي أعلى درجة حرارة في عشر سنوات، حيث بلغت نحو 28 درجة مئوية، الإثنين 25 يوليو/تموز.
وأصبحت موجات الحر البحرية، التي لا تخضع كثيراً للبحث والدراسة مقارنة بموجات الحر على الأرض، أكثر تواتراً بسبب تغير المناخ، مما يضغط على النظم البيئية التي تعاني بالفعل جراء الصيد الجائر والتلوث بالبلاستيك.
بدوره، قال عالم المحيطات جان بيير جاتوزو لـ"رويترز"، إن درجة حرارة المياه بالقرب من مدينة نيس الساحلية الفرنسية بلغت 29.2 درجة مئوية في 25 يونيو/حزيران الماضي، وهي أعلى بنحو 3.5 درجة مئوية مقارنة باليوم نفسه من العام الماضي.
وأوضح: "هذا رقم قياسي منذ 1994 على الأقل، ومن المرجح جداً (أنه رقم قياسي منذ فترة سابقة) قبل ذلك"، كما لفت إلى أن "المحيط والبحر يشبهان فعل الإسفنج بالنسبة للحرارة".
وضربت موجات حر بحرية، البحر المتوسط في الفترة من 2015 إلى 2019، مما أدى إلى نفوق جماعي للأحياء البحرية، بحسب دراسة أجراها المعهد الإسباني للعلوم البحرية هذا الأسبوع.
ومع ذلك، فإن موجة الحر للعام الجاري تعتبر أكثر سوءاً، وخلفت أضراراً مادية وبشرية جسيمة في عموم أوروبا.
ستكون موجة الحر الحالية "مستمرة فترة أطول وبقوة أشد"، حسب عالم المحيطات جاتوزو، الذي لفت إلى أنه "من المحتمل أن يأتي الموت في وقت لاحق من أغسطس/آب المقبل".
يمكن أن تتسبب هذه الموجة التي تنتظرها مياه المتوسط، في تدمير النظم البيئية وقتل أعداد من الكائنات والأنواع البحرية، خلال الأسابيع المقبلة، حسب العلماء.
موجة الحر من اليابسة نحو المياه
ولم تقتصر الحرارة الشديدة في الأسابيع الأخيرة على حرائق غابات ووفيات تقدر بالألوف في أوروبا، بل اخترقت حاجز اليابسة نحو المياه والسواحل.
وتسبب الهواء على نحو غير معتاد، إضافة إلى التحولات في تيارات مياه المحيط مع استقرار مياه البحر المتوسط، في ارتفاع درجة حرارة المياه على السواحل بعدة درجات مئوية أعلى من المتوسط لهذا الوقت من العام؛ والذي يتراوح بين 24 و26 درجة مئوية.
في السياق، ذكرت وكالة الأرصاد الجوية الإسبانية، الجمعة، أن المياه بين جزر البليار الإسبانية والساحل الإيطالي أكثر دفئاً بما يصل إلى خمس درجات مئوية مقارنة بالوقت نفسه من العام الماضي.
فيما حذَّرت أيضاً من أن درجات الحرارة حول الساحل الإسباني ستكون أعلى بما يتراوح بين ثلاث وأربع درجات مئوية حتى منتصف أغسطس/آب القادم، على الأقل.
أما هيئة الموانئ الإسبانية، فقد قالت في بيان، الجمعة، إن حرارة المياه في كابو دي جاتا، بالركن الجنوبي الشرقي للبلاد، هي أعلى درجة حرارة في عشر سنوات، حيث بلغت نحو 28 درجة مئوية، الإثنين 25 يوليو/تموز.
وأصبحت موجات الحر البحرية، التي لا تخضع كثيراً للبحث والدراسة مقارنة بموجات الحر على الأرض، أكثر تواتراً بسبب تغير المناخ، مما يضغط على النظم البيئية التي تعاني بالفعل جراء الصيد الجائر والتلوث بالبلاستيك.
بدوره، قال عالم المحيطات جان بيير جاتوزو لـ"رويترز"، إن درجة حرارة المياه بالقرب من مدينة نيس الساحلية الفرنسية بلغت 29.2 درجة مئوية في 25 يونيو/حزيران الماضي، وهي أعلى بنحو 3.5 درجة مئوية مقارنة باليوم نفسه من العام الماضي.
وأوضح: "هذا رقم قياسي منذ 1994 على الأقل، ومن المرجح جداً (أنه رقم قياسي منذ فترة سابقة) قبل ذلك"، كما لفت إلى أن "المحيط والبحر يشبهان فعل الإسفنج بالنسبة للحرارة".
وضربت موجات حر بحرية، البحر المتوسط في الفترة من 2015 إلى 2019، مما أدى إلى نفوق جماعي للأحياء البحرية، بحسب دراسة أجراها المعهد الإسباني للعلوم البحرية هذا الأسبوع.
ومع ذلك، فإن موجة الحر للعام الجاري تعتبر أكثر سوءاً، وخلفت أضراراً مادية وبشرية جسيمة في عموم أوروبا.
ستكون موجة الحر الحالية "مستمرة فترة أطول وبقوة أشد"، حسب عالم المحيطات جاتوزو، الذي لفت إلى أنه "من المحتمل أن يأتي الموت في وقت لاحق من أغسطس/آب المقبل".
مدار الساعة ـ نشر في 2022/07/30 الساعة 13:15