تغريدات أفيخاي أدرعي.. استفزاز متواصل للعرب والمسلمين «آخرها كانت رسالة تعاطف الأردني»
مدار الساعة - يثير المتحدث باسم جيش الاحتلال الإسرائيلي، أفيخاي أدرعي، استفزاز مشاعر العرب والمسلمين، من خلال تغريداته المتواصلة منذ إطلاق حسابه باللغة العربية على “تويتر” في حزيران/ يونيو 2011.
ويستخدم أدرعي أساليب عديدة لإثارة توتر متابعيه من خلال استخدام آيات قرآنية ومصطلحات إسلامية، وكانت آخر تغريدة لأدرعي والتي أثارت استهجان الجمهور العربي، دعم أغنية إليسا وتامر حسني الجديدة “ورا الشبابيك”.
ونشر أدرعي خلال الشهر الماضي، 28 تغريدة مثيرة للجدل، بدأها في الأول من حزيران/ يونيو، حين وجه سؤالًا للمسلمين خلال رمضان، عن نوعية القطائف التي يحبونها، ليعود بعد ذلك بيومين ليتحدث عن الأغاني الرمضانية مطالبًا الجمهور بالاستماع لأغنية هشام عباس.
وفي الخامس والسادس من الشهر ذاته، أعاد تغريد خبر يتضمن قيام ممرضة يهودية بإرضاع طفل فلسطيني، كما تحدث عن ما وصفه بـ”انحطاط” لهجة المصريين.
وواصل تغريداته لينشر فيديو يظهر جنود دولة الاحتلال وهم يهنئون المسلمين بشهر رمضان، كما نشر صورة له أثناء انتظاره أمام وجبة رمضانية للإفطار، إضافة إلى صورة لمجندة في جيش الاحتلال تساعد سيدة فلسطينية على تأدية صلاة الجمعة في المسجد الأقصى.
ويبدو أن رمضان كان فرصة لأردعي للاستمرار في تغريداته المستفزة، حيث تحدث أيضًا خلال الشهر الفضيل عن مصافحة الفلسطينيين له بمناسبة رمضان، ونشر صورة لتناول جنود مسلمين في جيش الاحتلال وجبة الإفطار، فضلًا عن نشر آية قرآنية في ذكرى ليلة القدر، داعيًا الله أن يعيد الهدوء للشرق الأوسط.
ولم تتوقف تغريداته حتى في عيد الفطر، عندما نشر أغنية “يا ليلة العيد” لأم كلثوم مهنئًا المسلمين بعيد الفطر، وزعم أنه تلقى “كعك العيد” كهدية من صديقة مصرية.
ونشر أردعي أيضًا صورة لشاب عربي في جيش الاحتلال واصفًا إياه بـ”النموذج المثالي”، كما نشر صورة لصلاة الفلسطينيين في المسجد الأقصى، مدعيًا أن الاحتلال يتيح حرية العبادة.
وطالت استفزازاته أيضًا بلدانًا عربية عندما نشر عدة رسائل مزعومة لعرب متعاطفين مع دول الاحتلال ما أثار غضب الأردنيين، وتمنى الازدهار الاقتصادي للبنانيين في ذكرى مرور 11 عامًا على حرب لبنان الثانية.
ولم تقتصر تغريداته على الجانب السياسي، بل كان بعضها بطابع فني، فقد تحدث عن مشاهدته فيلم “أبوشنب” للفنانة المصرية ياسمين عبدالعزيز، ونشر أغنيتي “يا طيور” لأسمهان، “عكس بعض” للفنان عمرو دياب داعيًا جمهوره للاستماع إلى الأخيرة، وفق ارم.
كما نشر فيلم “وهلأ لوين” اللبناني لنادين لبكي، داعيًا إلى “التخلص من العنصرية الطائفية”.
وغرد أدرعي قبل يومين، عندما استخدم كلمات من أغنية لفيروز “يا زهرة المدائن” للتنديد بمقتل جنديين في القدس، في عملية نفذها فلسطينيون بساحات المسجد الأقصى.