“وادي الأردن” تناشد بعدم التنزه أو السباحة قرب المواقع المائية
مدار الساعة - ناشدت وزارة المياه والري/سلطة وادي الأردن بعدم التنزه أو السباحة قرب المواقع المائية المختلفة خشية حالات الغرق.
وفي بيان الخميس، ناشدت السلطة المواطنين والسياح والزوار في المناطق القريبة من المواقع المائية والسدود وقنوات الري وخاصة في الأغوار بالقرب من قناة الملك عبدالله، خلال عطلة نهاية الأسبوع مع ما تشهده المملكة من ارتفاع في درجات الحرارة بضرورة عدم الاقتراب من هذه المواقع الخطرة والأخذ بالنداءات والحملات التوعوية والإرشادات التي تؤكد على أن هذه المواقع غير مخصصة للسباحة ولا للتنزه أو الاقتراب منها.
وبينت أن السبب “لما لذلك من خطر على حياتهم وحياة عائلاتهم في ظل تزايد حالات الغرق المتكررة بين الحين والآخر، مؤكدة أن عدم الاكتراث من قبل البعض يعد سببا رئيسيا لحالات الغرق التي نشهدها بين الحين والآخر.
وشددت على جميع المؤسسات المعنية والأهلية والبلديات التي تقع بالقرب من هذه المواقع ضمن مناطقها بضرورة اتخاذ الإجراءات الكفيلة بمنع السماح لأي أحد الاقتراب من هذه المواقع المائية الخطرة، وكذلك أصحاب الوحدات الزراعية والمزارعين والقاطنين في المناطق الزراعية.
وطالبت أيضا بعدم السماح لأي أحد بالسباحة في البرك الزراعية أو المسطحات المائية داخل مزارعهم، منوهة بأن الوزارة/ سلطة وادي الأردن تواصل اتخاذ العديد من الإجراءات لحماية المصادر المائية المختلفة وخاصة قناة الملك عبدالله والبرك والمصادر المائية المختلفة.
وأضافت أن حالات الاستهتار وعدم الأخذ بالتعليمات التي تطلقها الوزارة والسلطة بهدف المحافظة على هذه المنشآت وحماية أرواح المواطنين، تشكل ظاهرة مقلقة لكوادر سلطة وادي الأردن التي تبذل جهودا استثنائية لمنع حالات السباحة في هذه المواقع من خلال برامج متعددة تتضمن مراقبين ودوريات راجلة ومتحركة على طول امتداد قناة الملك عبدالله التي تمتد لمسافة 110 كيلو متر، إضافة إلى المراقبات الدائمة من خلال وحدة الأمن والحماية والإرشادات التحذيرية والأشياك والأسيجة الموجودة على هذه المواقع لحمايتها ومنعنها من التلوث كونها مياه سطحية يتم الاستفادة منها لغايات الشرب أساسا وكذلك الزراعة.
وزادت أنه و”برغم وجود العديد من اللوحات الإرشادية التحذيرية وعمل السياجات الازمة والجدران الاستنادية في المواقع المائية جنبا إلى جنب مع البرامج التوعوية والحملات والنداءات لأهالي المناطق وللمواطنين عبر وسائل الإعلام، إلا أن السلطة تتفاجئ دوما بالاعتداء على وسائل الحماية الموجودة في أوقات متعددة والسباحة مما يوقع حالات غرق للأسف الشديد خاصة للأطفال وذويهم نتيجة الاستهتار المستمر والتصرفات غير المسؤولة من قبل عائلاتهم إما بالسباحة أو التنزه بالقرب منها والضرب بعرض الحائط لهذه النداءات.