لجنة المياه في مجلس الأعيان: استنزاف المياه الجوفية وصل إلى 200%
مدار الساعة ـ نشر في 2022/07/27 الساعة 22:20
مدار الساعة - قال رئيس لجنة الزراعة والمياه والبادية في مجلس الأعيان وزير الزراعة الأسبق، عاكف الزعبي الأربعاء، إنّ تحديات القطاعين الزراعي والمائي في الأردن كبيرة ومتداخلة إلى حد كبير.
وأضاف الزعبي في جلسة حوارية حول واقع وتطلعات القطاعين الزراعي والمائي نظمها حزب نبض الوطن في غرفة تجارة إربد، أن المياه الجوفية في الأردن تعرضت لاستنزاف كبير وصل إلى 200% من حجمها لتعويض النقص الحاصل في الحصول على المياه من السدود والحصاد المائي أو المصادر المشتركة مع دول أخرى
وأشار، إلى أن 68% من مياه الشرب أو تلك المستخدمة في الزراعة هي مياه جوفية.
واعتبر، أن القطاع الزراعي تأثر بشكل كبير بالواقع المائي المتاح؛ لأن المياه تعد من أولويات الموارد في القطاع الزراعي.
وقال الزعبي، إنّ من التحديات الماثلة في موارد القطاع الزراعي انخفاض حجم التمويل للقطاع الذي لا يتجاوز 9% من حجم الإنفاق عليه، مؤكدا أنه يحتاج إلى ضعف هذا الحجم من التمويل الميسر لكي يستطيع النهوض وتحقيق معدلات نمو.
وقال، إنّ عدم وجود أسواق مركزية نموذجية في المحافظات والأطراف تقلل من فرص التسويق الأمثل للمنتج الزراعي، بالإضافة إلى عدم ربط الإنتاج بالحاجة الفعلية للسوق.
ودعا إلى ضرورة تبني استراتيجيات وبرنامج تعنى بتقليل الفاقد من المياه كحد أدني واستعادة الحقوق المائية المشتركة ومنع الاستخدام الجائر أو الاستخدام لغايات غير قانونية لمواجهة تحديات المياه وفي موازاة ذلك الاهتمام بالأبحاث الزراعية والمدارس الحقلية، ووقف التنظيم للأراضي والأحواض الزراعية واستخدام التكنولوجيا الحديثة في الزراعة.
أمين عام حزب نبض الوطن في غرفة تجارة إربد، ناظم العبابنة، قال، إنّ الواقع الزراعي والمائي وتحدياتهما تمثلان أحد برنامج عمل للحزب في السياسات العامة المتصلة بالتنمية، مؤكدا أن الأمن الغذائي مرتبط إلى حد كبير بالواقع الزراعي والمائي.
بترا
وأضاف الزعبي في جلسة حوارية حول واقع وتطلعات القطاعين الزراعي والمائي نظمها حزب نبض الوطن في غرفة تجارة إربد، أن المياه الجوفية في الأردن تعرضت لاستنزاف كبير وصل إلى 200% من حجمها لتعويض النقص الحاصل في الحصول على المياه من السدود والحصاد المائي أو المصادر المشتركة مع دول أخرى
وأشار، إلى أن 68% من مياه الشرب أو تلك المستخدمة في الزراعة هي مياه جوفية.
واعتبر، أن القطاع الزراعي تأثر بشكل كبير بالواقع المائي المتاح؛ لأن المياه تعد من أولويات الموارد في القطاع الزراعي.
وقال الزعبي، إنّ من التحديات الماثلة في موارد القطاع الزراعي انخفاض حجم التمويل للقطاع الذي لا يتجاوز 9% من حجم الإنفاق عليه، مؤكدا أنه يحتاج إلى ضعف هذا الحجم من التمويل الميسر لكي يستطيع النهوض وتحقيق معدلات نمو.
وقال، إنّ عدم وجود أسواق مركزية نموذجية في المحافظات والأطراف تقلل من فرص التسويق الأمثل للمنتج الزراعي، بالإضافة إلى عدم ربط الإنتاج بالحاجة الفعلية للسوق.
ودعا إلى ضرورة تبني استراتيجيات وبرنامج تعنى بتقليل الفاقد من المياه كحد أدني واستعادة الحقوق المائية المشتركة ومنع الاستخدام الجائر أو الاستخدام لغايات غير قانونية لمواجهة تحديات المياه وفي موازاة ذلك الاهتمام بالأبحاث الزراعية والمدارس الحقلية، ووقف التنظيم للأراضي والأحواض الزراعية واستخدام التكنولوجيا الحديثة في الزراعة.
أمين عام حزب نبض الوطن في غرفة تجارة إربد، ناظم العبابنة، قال، إنّ الواقع الزراعي والمائي وتحدياتهما تمثلان أحد برنامج عمل للحزب في السياسات العامة المتصلة بالتنمية، مؤكدا أن الأمن الغذائي مرتبط إلى حد كبير بالواقع الزراعي والمائي.
بترا
مدار الساعة ـ نشر في 2022/07/27 الساعة 22:20