شباب الأغوار يكشفون: هكذا دمرنا وزير العمل الاسبق
منظما الاحتفال طرفان: الأول وزارة العمل والثاني الشركة التي تقوم على تدريب هؤلاء الطلبة.
الاحتفال شارك فيه وزير العمل في حينه انتهى بخلاف بائن بينونة كبرى بعد أن وقع ملاسنة بين طرفيه المنظمين، عندما اتهم مدير الشركة من على المنصة وزير العمل بأنه يحاول إعاقة مشروع التدريب. فما فعل الوزير؟
لم يكذب خبرا. حمل نفسه ووقع اتفاقية مع احدى المؤسسات التعليمية لينهي بذلك شراكة الوزارة مع تلك الشركة.
على أية حال لن يكلفك الأمر لتعرف القصة من ألفها إلى يائها إلا أن تكتب على محرك البحث: تدريب 680 طالباً وطالبة في الأغوار". وتستعرض الروابط كلها. جربها إن أردت.
حينها لن تجد اسماء كثيرة: شركة والوزارة والوزارة. كل شيء كل شيء.
القصة بدأت قبل الاحتفال الذي شاركت فيه وزارة العمل في الاغوار الشمالية ووقع فيه خلافات واسعة بين احد المسؤولين ومدير الشركة المعنية بتدريب الـ 680 شابا وشابة، وذلك بعد ان اتهمت الشركة المسؤول بانه يعمل ضد رغبة الملك ومخالفته وانه يعيق عملية التدريب فما كان منه الا ان وقع على اتفاقية مع مؤسسة تعليمية لتدريب الطلبة.
في ذات اليوم خرج خبر تعلن فيه وزارة العمل ان مزود التدريب في الاغوار الشمالية لمتدربي برنامج خدمة وطن أصبح تلك المؤسسة التعليمية، وليست الشركة التي قامت وبدأت أصلا بالمشروع، وأوردت الوزارة أسباب – وبالطبع ستقوم بتبرير ما قامت به من دون الإشارة الى قصة الخلاف الذي وقع بين المسؤول ومدير الشركة خلال الاحتفال.
واتهمت الوزارة في حينه الشركة بعدم جاهزيتها للعمل في البرامج التدريبية من هيئة تنمية وتطوير المهارات المهنية والتقنية وبالتالي عدم إمكانية إصدار شهادة مزاولة مهنة للمتدربين.
ولمن لا يعرف برنامج التشغيل الذي طلبت الوزارة في حينه له "خدمة وطن" فإنه يفترض ان يرتبط بمؤشرات واحتياجات السوق عبر برنامج مكثف يشمل التدريب على المهارات الحياتية، الوظيفية، المهنية التقنية، ضمن برامج مبنية على الحاجة الفعلية لسوق العمل، ويتم توزيع المتدربين بناء على اختياراتهم بعد توضيح جميع الخيارات المتاحة لهم في سوق العمل، مع الاخذ بعين الاعتبار تصنيف الملتحقين في البرنامج حسب المستوى التعليمي، بما يشمل خريجي الجامعات بمختلف تخصصاتهم للالتحاق بهذا البرنامج، علما بأنه مدة التدريب المعلنة خمسة أشهر.