ضرب الوعي العربي، أخطر من 'هواسونغ-17' !!
مدار الساعة ـ نشر في 2022/07/25 الساعة 21:15
نقبع نحن العرب في القرن السابع عشر المظلم، حسب تصنيف موشيه آرنس وزير الحرب الإسرائيلي السابق، الذي قال: "بقي العالم العربي عالقا منذ القرن السابع عشر، ديكتاتوريات أمسكت بزمام السلطة، بمساعدة خدمات سرية، تم قمع النساء، وتراجع العِلم".
المواطن العربي المتطلع إلى تحرير فلسطين والقدس والجولان، وإنقاذ الأقصى والصخرة وكنيستي القيامة والمهد، والحرم الإبراهيمي، ما يزال يقبع في الكهوف، وما يزال يقع تحت التضليل والتأميل، منذ "سَمَك" أحمد سعيد"، وصواريخ الظافر والقاهر، وعلوج محمد سعيد الصحاف"، و ما تزال تنطلي عليه، هيلمات "اليوتيوبرز" الفشّارين، وما تزال ينطلي عليه "فيلم" الممانعة، وما يزال المواطن يغضي بكل صحوه، عن الاغتيالات والمقابر الجماعية والفساد.
المواطن العربي، المستعد للإستشهاد في سبيل فلسطين والاسكندرون والأحواز، يتم خداعه ليظل يبتاع الوهم، الذي تسوقه الأنظمة المستبدة الفاسدة، بالقراطيس والتحاميل، في دكاكينها -كي لا أقول في مواخيرها- السياسية والحزبية والإعلامية.
بيع الآمال والأوهام المعسولة، لا يزال سلعة رائجة، تتغلغل في أحلام ملايين البسطاء العرب والمسلمين.
وثمة من يروّج، وثمة من يعتقد اعتقاداً راسخاً، أنّ الكيان الإسرائيلي لن يبلغ الثمانين من عمره !! أي والله.
المواطن العربي الطيب يشتري الوهم، لأن كل الطرق مسدودة في وجهه، فيتعلق بحبال العنكبوت مُكرَها، حيث لا حبال نجاة غيرها.
وللأسف فإن من يتابع منصات التواصل الاجتماعي، سيلحظ أن تفشي عادة شراء الأوهام، والتعلق بحبال النجاة الافتراضية، ممتد على طول الوطن العربي وعرضه.
والدجل والبكش والتهليس، ليس وقفا على الأنظمة السياسية، فثمة الأحزاب والتنظيمات والمنظمات والكتّاب الضالعون في المؤامرة على وعي المواطن العربي، المتطلع إلى الحرية والتحرير، والخروج من الصدع الفاغر السحيق، الذي حشروه فيه منذ مئات السنوات.
يقول المؤرخ الاسرائيلي توم سيغف: "التعليم هو سلاح الشعب اليهودي السري".
ويحدد البروفيسور بيرتس لافي رئيس معهد التخنيون، نوعية التعليم المنشود بقوله: "تدريس العلوم قضية وجودية لإسرائيل".
لقد وقعنا في السفه لدرجة أننا تساءلنا ذات قرن:
رجلٌ على ظهره قِربة فساء،
هل تجوز له الصلاة ام لا ؟
المواطن العربي المتطلع إلى تحرير فلسطين والقدس والجولان، وإنقاذ الأقصى والصخرة وكنيستي القيامة والمهد، والحرم الإبراهيمي، ما يزال يقبع في الكهوف، وما يزال يقع تحت التضليل والتأميل، منذ "سَمَك" أحمد سعيد"، وصواريخ الظافر والقاهر، وعلوج محمد سعيد الصحاف"، و ما تزال تنطلي عليه، هيلمات "اليوتيوبرز" الفشّارين، وما تزال ينطلي عليه "فيلم" الممانعة، وما يزال المواطن يغضي بكل صحوه، عن الاغتيالات والمقابر الجماعية والفساد.
المواطن العربي، المستعد للإستشهاد في سبيل فلسطين والاسكندرون والأحواز، يتم خداعه ليظل يبتاع الوهم، الذي تسوقه الأنظمة المستبدة الفاسدة، بالقراطيس والتحاميل، في دكاكينها -كي لا أقول في مواخيرها- السياسية والحزبية والإعلامية.
بيع الآمال والأوهام المعسولة، لا يزال سلعة رائجة، تتغلغل في أحلام ملايين البسطاء العرب والمسلمين.
وثمة من يروّج، وثمة من يعتقد اعتقاداً راسخاً، أنّ الكيان الإسرائيلي لن يبلغ الثمانين من عمره !! أي والله.
المواطن العربي الطيب يشتري الوهم، لأن كل الطرق مسدودة في وجهه، فيتعلق بحبال العنكبوت مُكرَها، حيث لا حبال نجاة غيرها.
وللأسف فإن من يتابع منصات التواصل الاجتماعي، سيلحظ أن تفشي عادة شراء الأوهام، والتعلق بحبال النجاة الافتراضية، ممتد على طول الوطن العربي وعرضه.
والدجل والبكش والتهليس، ليس وقفا على الأنظمة السياسية، فثمة الأحزاب والتنظيمات والمنظمات والكتّاب الضالعون في المؤامرة على وعي المواطن العربي، المتطلع إلى الحرية والتحرير، والخروج من الصدع الفاغر السحيق، الذي حشروه فيه منذ مئات السنوات.
يقول المؤرخ الاسرائيلي توم سيغف: "التعليم هو سلاح الشعب اليهودي السري".
ويحدد البروفيسور بيرتس لافي رئيس معهد التخنيون، نوعية التعليم المنشود بقوله: "تدريس العلوم قضية وجودية لإسرائيل".
لقد وقعنا في السفه لدرجة أننا تساءلنا ذات قرن:
رجلٌ على ظهره قِربة فساء،
هل تجوز له الصلاة ام لا ؟
مدار الساعة ـ نشر في 2022/07/25 الساعة 21:15