احتجاجات أردنية فلسطينية!
استحوذ دحض اشاعتي الترانسفير في مقالتي هنا يوم أمس، على اهتمام العشرات من السياسيين الوطنيين، الأردنيين والفلسطينيين.
وكان الاحتقار، القاسم المشترك للتعليقات.
الأخ وليد عساف وزير الزراعة الفلسطيني الأسبق كتب لي:
«إن الفلسطينيين مصرون على البقاء في وطنهم رغم كل المضايقات والجرائم التي ترتكب ضدهم وخاصة في الضفة الغربية والقدس.
ورغم الهجرة اليهودية، ورغم التسهيلات الممنوحة للمستوطنين، فقد تجاوزت نسبة الفلسطينيين في فلسطين التاريخية، منذ نهاية عام 2017 ، نسبة عدد اليهود من النهر إلى البحر.
ويقول عساف: « نقدر التسهيلات الأردنية للعائدين إلى فلسطين على الجسر، والسبب الرئيسي في الأزمة هو الطرف الإسرائيلي الذي يسعى للترويج إلى مطار رمون الفاشل في النقب، بهدف تشغيله وحرمان الأردن من عبور الفلسطينيين إلى دول العالم من اراضيه، وما يتحقق من دخل للمرافق الاقتصادية والسياحية الأردنية.
ويضيف عساف: «لاحظنا ان ميزان العبور إلى فلسطين يزداد، ويقل السفر عند حدوث خوف أو مخاطر سياسية.
الفلسطينيون باتوا خائفين من تكرار عملية التهجير عامي 48 و67.
لا يريد الفلسطينيون على الاطلاق الخروج النهائي رغم فتح ابواب الهجرة لامريكا وكندا ودول اوروبية كثيرة.
باختصار لقد تعلمنا الدرس جيدا،
نحن لن نكون لاجئين مرة أخرى.
باقون هنا مهما كلفنا الثمن».
أما الدكتور عمر الربيحات فقد اثار السؤال الجوهري الذي يتضمن أن الحل والقول الفصل، في مؤامرة الترانسفير، ليس بيد الإسرائيليين قائلا: «ليش هي سايبة ؟ «
وكتب لي الأستاذ جودت منّاع منسق الحملة الدولية للدفاع عن القدس- بيت الذاكرة الفلسطيني،
«إن هذه الإشاعة ليست افتراء وتلفيقا فقط، إنها تستهدف صمود الشعب الفلسطيني على أرضه، وأضاف أن العبور من فلسطين إلى الأردن وبالعكس، عبر الجسور، ليس وليد اليوم بل هو مستمر منذ عام 1967، وأن تعداد المواطنين الفلسطينيين في الضفة الغربية الفلسطينية في ازدياد مستمر، وقد تجاوز عدد المستوطنين الصهاينة في فلسطين التاريخية.
الصديق مالك نصراوين كتب «إشاعة الترانسفير، إهانة لوطننا الأردن، وكلمة الملك في جدة ولقاء صحيفة الرأي، أكبر نفي للإشاعات الهابطة».