لماذا لم تصبح الجزائر وجهة سياحية حتى الآن؟
مدار الساعة ـ نشر في 2022/07/24 الساعة 21:09
مدار الساعة -الجزائر دولة إسلامية إفريقية، مُطلة على البحر الأبيض المتوسط، تعد أكبر دولة إفريقية من حيث المساحة. ظهرت هذه الدولة باسمها الحالي، الجزائر، في مستهل القرن السادس عشر، وهي الأرض الممتدة ما بين حدود تونس وليبيا شرقاً، والمملكة المغربية غرباً، ومالي والنيجر جنوباً.
تعد الجزائر من أعرق الدول في العالم، ولديها تاريخ كبير ومتنوع، فقد شهدت وعاصرت واندمجت في حضارات متعددة، وكل حضارة تركت فيها بصمة إيجابية ومميزة.
تتمتع الجزائر بكل المقومات الجغرافية والطبيعية التي تؤهلها لتكون وجهة سياحية من الدرجة الأولى، فلا شك في أن كل من زارها وجد فيها من المناظر الطبيعية، وتنوُّع المناخ والتضاريس ما لم يجده في كبرى الدول، حيث يوجد دائماً لعشاق المغامرات والاستكشاف، ولعشاق التراث والتاريخ مكان في أراضي الجزائر؛ فشريطها الساحلي الممتد على طول 1200 كيلومتر، مكتظ بشواطئ متنوعة وجميلة، مثل شواطئ ولاية سكيكدة، وجيجل، وعنابة، وبجاية، التي تعد من أجمل الوجهات السياحية، خاصة في فصل الصيف.
أما المدن الصحراوية فهي الأكثر حظاً من ناحية الجمال، فستجد فيها كمًّا هائلاً من معالم التراث الجزائري، ومن الجمال الطبيعي، ومن أهم المناطق الجنوبية: جبال الهقار، وتمنراست، وغرداية، وطاسيلي ناجر في إليزي، وتيميمون بادرار، وبشار.
فلن تجد لحظة أجمل من لحظة شروق وغروب الشمس في ممر الأسكرام بجبال الهقار، أو قلاع وادي ميزاب التي بنيت بطريقة فريدة من نوعها في الجبال الوعرة، ولوحات طاسيلي النادرة.
لهذا تعد صحراء الجزائر من الوجهات السياحية المثالية- خاصة في فصل الشتاء- لكل شخص مُحب للمناظر الطبيعية، وراغب في تأمل سحر الرمال الذهبية، ولا يمكننا أن ننسى المدن الداخلية، مثل مدينة قسنطينة، مدينة الجسور المعلقة، مدينة الفن والرقي والعراقة. ومدينة تيمقاد بآثارها الرومانية القديمة وجوها التاريخي. وباتنة، مدينة الأحرار والتقاليد العريقة.
لكن للأسف كل هذا الجمال لم يشفع لهذه المناطق الساحرة، فهي تعاني بشكل عام، من تعتيم إعلامي وتجاهل كبير.
قد تكون الأسباب كثيرة ومختلفة، ولكن يجب دراستها وإيجاد حلول سواء من طرف السلطات المعنية لتحسين المرافق، وتوفير الجو الملائم لراحة الزوار، أو السكان من خلال حرصهم على مدنهم ومحافظتهم على هذه المناطق، ومحاولة إيجاد طرق مبتكرة وجديدة لنشر ومشاركة جمال الطبيعة مع كل من يجهلها.
لقد لاحظت في الفترة الأخيرة ظهور صفحات ومجموعات في مواقع التواصل الاجتماعي جاءت بديلاً للقنوات التلفزيونية والإعلام، جرى فتحها لتسهيل البحث عن مناطق سياحية جميلة، ولمشاركة تجارب الناس في أبرز المناطق السياحية، وتوضيح الصعوبات والإيجابيات، وبهذا يكون عبارة عن دليل إلكتروني يساعد كل الناس.
يوضح كل شخصٍ تجربته الشخصية ويشرحها ويشرح كل التكاليف، ويقدم مجموعة نصائح تساعد الراغبين في الزيارة، وتساهم في تنشيط السياحة، وأظن أن مثل هذه الطرق والأساليب أحسن وسيلة لمساعدة كل راغب في التنقل، ولتسهيل التواصل مع الأشخاص في تلك المنطقة، ولتكون الصورة أكثر مصداقية. ومنه أن استغلال وسائل التواصل الاجتماعي في وقتنا الحالي، بطريقة جيدة ومنطقية، ممكنٌ أن يكون أسهل الطرق لجلب السياح، وأكثر نجاحاً من الإعلام؛ لأنه سيكون ذا مصداقية أكبر، لكن في الأخير رغم كل السلبيات، تبقى الجزائر وجهة سياحية تستحق المحاولة، وتستحق تسليطاً إعلاميّاً أكبر.
تعد الجزائر من أعرق الدول في العالم، ولديها تاريخ كبير ومتنوع، فقد شهدت وعاصرت واندمجت في حضارات متعددة، وكل حضارة تركت فيها بصمة إيجابية ومميزة.
تتمتع الجزائر بكل المقومات الجغرافية والطبيعية التي تؤهلها لتكون وجهة سياحية من الدرجة الأولى، فلا شك في أن كل من زارها وجد فيها من المناظر الطبيعية، وتنوُّع المناخ والتضاريس ما لم يجده في كبرى الدول، حيث يوجد دائماً لعشاق المغامرات والاستكشاف، ولعشاق التراث والتاريخ مكان في أراضي الجزائر؛ فشريطها الساحلي الممتد على طول 1200 كيلومتر، مكتظ بشواطئ متنوعة وجميلة، مثل شواطئ ولاية سكيكدة، وجيجل، وعنابة، وبجاية، التي تعد من أجمل الوجهات السياحية، خاصة في فصل الصيف.
أما المدن الصحراوية فهي الأكثر حظاً من ناحية الجمال، فستجد فيها كمًّا هائلاً من معالم التراث الجزائري، ومن الجمال الطبيعي، ومن أهم المناطق الجنوبية: جبال الهقار، وتمنراست، وغرداية، وطاسيلي ناجر في إليزي، وتيميمون بادرار، وبشار.
فلن تجد لحظة أجمل من لحظة شروق وغروب الشمس في ممر الأسكرام بجبال الهقار، أو قلاع وادي ميزاب التي بنيت بطريقة فريدة من نوعها في الجبال الوعرة، ولوحات طاسيلي النادرة.
لهذا تعد صحراء الجزائر من الوجهات السياحية المثالية- خاصة في فصل الشتاء- لكل شخص مُحب للمناظر الطبيعية، وراغب في تأمل سحر الرمال الذهبية، ولا يمكننا أن ننسى المدن الداخلية، مثل مدينة قسنطينة، مدينة الجسور المعلقة، مدينة الفن والرقي والعراقة. ومدينة تيمقاد بآثارها الرومانية القديمة وجوها التاريخي. وباتنة، مدينة الأحرار والتقاليد العريقة.
لكن للأسف كل هذا الجمال لم يشفع لهذه المناطق الساحرة، فهي تعاني بشكل عام، من تعتيم إعلامي وتجاهل كبير.
قد تكون الأسباب كثيرة ومختلفة، ولكن يجب دراستها وإيجاد حلول سواء من طرف السلطات المعنية لتحسين المرافق، وتوفير الجو الملائم لراحة الزوار، أو السكان من خلال حرصهم على مدنهم ومحافظتهم على هذه المناطق، ومحاولة إيجاد طرق مبتكرة وجديدة لنشر ومشاركة جمال الطبيعة مع كل من يجهلها.
لقد لاحظت في الفترة الأخيرة ظهور صفحات ومجموعات في مواقع التواصل الاجتماعي جاءت بديلاً للقنوات التلفزيونية والإعلام، جرى فتحها لتسهيل البحث عن مناطق سياحية جميلة، ولمشاركة تجارب الناس في أبرز المناطق السياحية، وتوضيح الصعوبات والإيجابيات، وبهذا يكون عبارة عن دليل إلكتروني يساعد كل الناس.
يوضح كل شخصٍ تجربته الشخصية ويشرحها ويشرح كل التكاليف، ويقدم مجموعة نصائح تساعد الراغبين في الزيارة، وتساهم في تنشيط السياحة، وأظن أن مثل هذه الطرق والأساليب أحسن وسيلة لمساعدة كل راغب في التنقل، ولتسهيل التواصل مع الأشخاص في تلك المنطقة، ولتكون الصورة أكثر مصداقية. ومنه أن استغلال وسائل التواصل الاجتماعي في وقتنا الحالي، بطريقة جيدة ومنطقية، ممكنٌ أن يكون أسهل الطرق لجلب السياح، وأكثر نجاحاً من الإعلام؛ لأنه سيكون ذا مصداقية أكبر، لكن في الأخير رغم كل السلبيات، تبقى الجزائر وجهة سياحية تستحق المحاولة، وتستحق تسليطاً إعلاميّاً أكبر.
مدار الساعة ـ نشر في 2022/07/24 الساعة 21:09