قطر تطلب 600 أردني.. ما دور مجموعة سهيل القابضة
وقال استيتية، في تصريحات للتلفزيون الأردني الرسمي، الجمعة: "جاء للوزارة 600 وظيفة شاغرة من قطر خلال الأسبوع الماضي".
وأشار إلى أن قطر تعاقدت منذ بداية العام الجاري مع 2400 أردني.
ولفت إلى أن الوزارة تسعى إلى إيجاد عمل للأردنيين في داخل المملكة وخارجها في الأسواق غير التقليدية.
وفي 31 مارس الماضي، وقَّعت المملكة الأردنية الهاشمية مذكرة تفاهم مع مجموعة "سهيل" الصناعية القابضة القطرية بهدف تشغيل 200 أردني كل عام في قطر.
وسيكون التشغيل في مجالات التدريب المهني وصيانة السيارات والريادة المهنية.
استحقت مجموعة سهيل القابضة لقب "قاطرة التنمية الصناعية" في قطر، من خلال تخصصها، في مجال يحقق قيمة مضافة مزدوجة فهي من جهة تحافظ على بيئة سليمة وخالية من التلوث. إضافة إلى مساهمتها الفاعلة في الاقتصاد الوطني من جهة أخرى.
فإعادة تدوير المواد المهدرة والخروج بمنتج صناعي كامل جديد، يلخّص هواجس هذه المجموعة التي يبدو أنها تقف حالياً على عتبة أفق محلي وعالمي واعد، حاملةً معها اسم دولة قطر لتحلق به في أصقاع هذا العالم الواسع
و"سهيل" هي إحدى المؤسسات الرائدة في قطر في مجال إعادة تدوير وتصدير منتجات المعادن غير الحديدية والمنتجات النهائية الصناعية، وتملك الشركة قاعدة تجارية صلبة وشريحة سوقيـة واسعة النطاق ودعم لوجستي قوي ومرافق تصدير حديثة في العديد من المواقع في المنطقة، وتصدّر كل عام حوالي 700 مليون طن.
بدأت مجموعة سهيل القابضة كفكرة في 2011 ، وكان أول مصانعها هو مصنع رصاص لتدوير البطاريات، حيث تم العمل عليه منذ عام 2012 ، وبداية الإنتاج كانت في 2014، وبعد سنتين من النجاح في عالم إعادة التدوير، نشأت فكرة التوسع في صناعات أخرى في تدوير المعادن، وقررت المجموعة أن تتخصص في إعادة تدوير جميع أنواع المعادن، وإنشاء مصانع لهذا الغرض بجميع أشكالها وأنواعها.. فبعد مصنع الرصاص لتدوير البطاريات، تم إنشاء مصنع تدوير بلاستيك البطاريات ومصنع لتدوير النحاس وأيضا مصنع لتدوير الألمنيوم ومصنع لفصل المعادن، ومصنع البلاستيك سيبدأ بالعمل الشهر القادم، إضافة إلى مصنع ماكينات التشكيل المعدني الذي ينتج كل ما يحتاجه السوق من قطع غيار السيارات والطائرات، وسيبدأ بالعمل في شهر ابريل 2022، وتوسعت المجموعة بالعمل في إثيوبيا وسيتم افتتاح مصنعين هناك في الشهر السادس من عام 2022، وأخيرا وليس آخراً سيتم افتتاح مصنع لتصنيع رولات الورق التي تستخدمها مصانع المناديل الورقية في شهر مارس 2022.
المصنع الوطني للنحاس
يقع المصنع الوطني للنحاس في منطقة الصناعات الصغيرة والمتوسطة في الدوحة، بمساحة إجمالية تقدر ب 10000 متر مربع.
يعتبر المصنع إحدى منشآت مجموعة سهيل القابضة والمجهز بالكامل بخطوط إنتاجية أوتوماتيكية، وضوابط تحكّم عملية متقدمة في تصنيع النحاس. ويضمن المصنع الوطني للنحاس أن جميع المنتجات المصنعة تمتلك الحد الأدنى من العيوب السطحية من أكسيد النحاس، بالإضافة إلى ضمان أدنى مستويات الأكسجين للحصول على مواصفات إنتاجية متميزة.
يختص المصنع في إنتاج قضبان النحاس وسبائكه، وفقًا للمواصفات العالمية، وبقدرة إنتاجية إجمالية تصل إلى 25،000 طن متري سنويًا، باستخدام أحدث تقنيات التصنيع الألمانية، الفرنسية، الإيطالية والروسية. يقوم بتصنيع قضبان النحاس 8 مم Cu-FRHC (النحاس المكرر عالي النقاوة)، ويستخدم النحاس الثانوي لإنتاج Cu-FRHC والذي يستخدم عادة في صنع كابلات الكهرباء، وأسلاك البناء، والعديد من منتجات الأسلاك الكهربائية الأخرى، كما ويتميز بإنتاج سبائك النحاس المصنعة وفقاً لمتطلبات العملاء وتبعاً لأعلى المعايير العالمية.
المصنع الوطني للألومنيوم
المصنع الوطني للألومنيوم هو المصنع الأول من نوعه للمجموعة والذي يشبه نظيره – مصنع النحاس- ويشغل مساحة 10000 متر مربع داخل منطقة الصناعات الصغيرة والمتوسطة بالدوحة. تعتبر هذه المنشأة الرائدة في قطر لإعادة تدوير الألومنيوم من خلال تقنيات عالية أتاحت القدرة على إنتاج سبائك الألومنيوم عالية الجودة والتي تتوافق مع متطلبات الأسواق العالمية. المنشأة مجهزة بأحدث التقنيات والآلات الحديثة المتطورة المصنعة في ألمانيا وأسبانيا والنمسا.
ينتج المصنع سبائك معدنية من الألومنيوم الناتج عن مخلّفات من صب السيارات ، مشعات ، أسلاك وكابلات ، UBC وألواح. كما يقوم المصنع أيضا بإنتاج سبائك الألومنيوم مثل ADC12 أو LM6 أو أي سبائك أخرى بناءً على طلب العميل. تسمح معدات الصهر المتعددة الموجودة داخل المصنع بتحقيق طاقة صهر إجمالية تبلغ 40،000 طن متري سنويًا ، موزعة على فرن بثلاث حجرات (15،000 طن متري) وفرن مائل دوار (25،000 طن متري).
مع التركيز بشكل خاص على نظافة المعادن، الدقة التحليلية والاتساق التركيبي، لذلك يمكن للعملاء الحصول على منتجات بأسعار مرضية ذات جودة عالية.
مصنع رصاص لإعادة تدوير البطاريات
يعتبر باكورة المشاريع الصناعية للمجموعة، تم تأسيسه في عام 2012. وهو أول مصنع لإعادة تدوير البطاريات مملوك للقطاع الخاص في دولة قطر حاصل على التراخيص البيئية والصناعية لمعالجة بطاريات الرصاص الحمضية وفقًا لمعايير BAT للأمم المتحدة.
تقع هذه المنشأة على قطعة أرض تبلغ مساحتها 10000 متر مربع داخل منطقة مسيعيد الصناعية، التي يتم تشغيلها من قبل فريق مكوّن من أكثر من 30 متخصصاً، وفقاً لأحدث التقنيات الفرنسية والألمانية والإيطالية لإعادة تدوير ما يصل إلى 36000 طن متري سنوياً، وتنطوي عملية الانتاج على تكسير المكونات التي يتم تحويلها إلى منتجات متعددة تشمل الرصاص المسبوك، وبودرة الرصاص ، والجبس مع الحفاظ على الهدف في تقليل النفايات إلى الصفر تقريباً في جميع المرافق والعمليات. كما يتم استخراج مادة البلاستيك وتحويلها إلى حبيبات البولي بروبلين البلاستيكية المعاد تدويرها لتستخدم لاحقاً على نطاق واسع لإنتاج المواد البلاستيكية المستخدمة في العديد من الصناعات ومنها صناعة أجزاء السيارات.
مصنع سهيل لتدوير المعادن
يستخدم مصنع سهيل لتدوير المعادن المعالجة المبتكرة لشركة ألمانية للتقطيع والفصل لجميع أنواع وأشكال المعادن المتكونة من حديد ونحاس وألومنيوم وبلاستيك، التي نجحت في تبني كفاءاتها لفصل المواد على أساس الكثافة.
كما تم العمل في المصنع على تحديث وصقل المنتجات المعدنية المختلفة من مصادر متنوعة لاستخدامها كمواد أولية في المصانع وفي أفران الصهر غير الحديدية. ويتم تحقيق ذلك باستخدام تقنيات مختلفة مثل تدفق الهواء ، التيار الإعصاري، التعويم والتكنولوجيا المغناطيسية.
وهو ما يجعل الفرز أكثر كفاءة، وذلك بإزالة الملوثات وزيادة عمق الفرز. ومن الجدير بالذكر بأن المصنع يستطيع تزويد المصانع الوطنية والعملاء بأجود المنتجات المصممة وفقاً لمواصفاتهم على أعلى مستوى.
سهيل للمعادن
تعتبر شركة سهيل للمعادن هي المحرك الرئيسي للمجموعة، فهي تركز على تصنيع أجزاء الألومنيوم والنحاس وتشكيله في المقام الأول باستخدام تقنيات عمليات الرمل المتطورة. وضمن هذه المنشأة التي تبلغ مساحتها 15000 متر مربع ، يتم الجمع بين عمليات صب الرمل التقليدية مع المنهجيات الحديثة والتقنيات المتقدمة المستخدمة في ألمانيا وإيطاليا والمملكة المتحدة، لضمان الحصول على منتجات عالية الجودة ومراعاة الحد الأدنى من التأثير السلبي على البيئة.
سهيل للبلاستيك
يعتبر مصنع سهيل للبلاستيك إحدى منشآت مجموعة سهيل القابضة، والذي يمتد على مساحة 10.000 متر مربع داخل منطقة الصناعات الصغيرة والمتوسطة في الدوحة. ويعتبر إحدى أهم المنشآت في المنطقة نظراً للتقنيات المتطورة والتكنولوجيا المستخدمة من تايوان وألمانيا وبطاقة إنتاجية تصل إلى 40,000 طن متري من الحبيبات البلاستيكية سنوياً. يختص هذا المصنع بتصنيع عدد من المواد البلاستيكية والمنتجات الأخرى بما في ذلك المنتجات البلاستيكية PP و HDPE و LDPE و PE بالإضافة إلى تصنيع صناديق القمامة البلاستيكية الناتجة عن إعادة التدوير والتي تتوافر بـأحجام 110 لترات و 240 لترا و 360 لترا.