إدانة أممية لقصف أوديسا وبوادر فشل 'اتفاق اسطنبول'
مدار الساعة ـ نشر في 2022/07/23 الساعة 16:17
مدار الساعة - بعد أقل من 24 ساعة على توقيع أوكرانيا وروسيا في إسطنبول اتفاقاً مع تركيا والأمم المتحدة بشأن تصدير الحبوب الأوكرانية العالقة في موانئ البحر الأسود، قصف الجيش الروسي ميناء أوديسا، وهو ما اعتبرته كييف مؤشراً على عدم احترام موسكو لتعهداتها.
وأعلنت أوكرانيا، اليوم السبت، أن الجيش الروسي قصف ميناء أوديسا، الميناء الرئيسي على البحر الأسود، بصواريخ كروز من طراز كاليبر، حيث أسقطت الدفاعات الجوية صاروخين، وأصاب صاروخان البنية التحتية للميناء.
لطمة للاتفاق
واعتبرت أوكرانيا الهجوم بأنه بمثابة لطمة للاتفاق، محمّلة الرئيس الروسي فلاديمير بوتين مسؤولية فشل الاتفاق على تصدير الحبوب الذي جرى توقيعه أمس في إسطنبول.
ودعت وزارة الخارجية الأوكرانية الأمم المتحدة وتركيا، إلى التأكد من التزام روسيا بتعهداتها وضمان حرية الحركة في ممر الحبوب.
وجرى توقيع هذا الاتفاق المهمّ الذي تمّ التفاوض بشأنه بصعوبة برعاية الأمم المتحدة، بحضور الأمين العام للأمم المتحدة أنطونيو غوتيريش والرئيس التركي رجب طيب إردوغان.
وقال المتحدث باسم وزارة الخارجية الأوكرانية أوليغ نيكولينكو، إنّ الرئيس الروسي "بصق في وجه الأمين العام للأمم المتحدة أنتونيو غوتيريش، والرئيس التركي رجب طيب إردوغان، اللذين قاما بجهود للتوصل إلى اتفاق"، عبر إطلاق صواريخ على ميناء أوديسا.
إدانة أممية
وقال بيان صادر عن الأمم المتحدة إن "الأمين العام يدين بشكل لا لبس فيه الضربات التي أفيد عنها اليوم على ميناء أوديسا الأوكراني، وإنه لا بد من التنفيذ الكامل للاتفاق من قبل الاتحاد الروسي وأوكرانيا وتركيا".
فيما أكد الرئيس الأوكراني فولوديمير زيلينسكي، الجمعة، أن الأمم المتحدة مسؤولة عن احترام الاتفاق حول تصدير الحبوب الأوكرانية والذي وقع في وقت سابق في اسطنبول.
وقال زيلينسكي: "الجميع يعلم أن روسيا يمكن أن تمارس استفزازات وتحاول تشويه صدقية الجهود الأوكرانية والدولية، لكننا نثق بالأمم المتحدة، مسؤوليتهم الآن أن يضمنوا احترام الاتفاق".
وأكد زيلينسكي أن الاتفاق سيسمح بتصدير 20 مليون طن تقريباً من حصاد السنة الماضية وكذلك حصاد العام الحالي، مضيفاً "لدينا الآن حوالي 10 مليارات دولار من الحبوب".
وقال: "هناك فرصة لتخفيف خطورة الازمة الغذائية التي تسببت بها روسيا ومنع كارثة عالمية، مجاعة قد تؤدي إلى فوضى سياسية في عدد كبير من دول العالم، خصوصًا في الدول التي تساعدنا".
إشادة إفريقية
بدوره أشاد الاتحاد الإفريقي اليوم السبت، بالاتفاق الموقّع بين روسيا وأوكرانيا لاستئناف تصدير الحبوب، باعتباره "تطوّراً مرحّباً به" بالنسبة للقارة التي تواجه خطر المجاعة المتزايد.
وأضاف "يجدّد الاتحاد الإفريقي دعوته إلى اتفاق فوري لوقف إطلاق النار والبدء بمفاوضات سياسية جديدة برعاية الأمم المتحدة من أجل السلام والاستقرار العالميين".
وأعلنت الأمم المتحدة أنها تخشى "إعصار مجاعات" خصوصاً في الدول الإفريقية التي تستورد أكثر من نصف قمحها من أوكرانيا أو روسيا، في ظل أسوأ موجة جفاف منذ 40 عاماً، أغرقت 18 مليون شخص على الأقل في الجوع
اتهامات بالتعذيب
وبينما تواصل القوات الروسية عملياتها في أوكرانيا، اتهمت منظمة هيومن رايتس ووتش القوات المسلحة الروسية بتعذيب أسرى حرب ومدنيين في أوكرانيا.
وذكرت هيومن رايتس ووتش أن مقابلات أجريت مع عشرات الأشخاص في منطقتي خيرسون وزابوريجيا المحتلتين جنوبي البلاد أظهرت 42 حالة أخفت فيها القوات الروسية مدنيين أو احتجزتهم عشوائياً.
وقالت: "أصبح بعضهم بلا اتصال بالعالم الخارج وتم تعذيب العديد منهم، ولقي اثنان من ثلاثة أسرى حتفهما".
وأعلنت أوكرانيا، اليوم السبت، أن الجيش الروسي قصف ميناء أوديسا، الميناء الرئيسي على البحر الأسود، بصواريخ كروز من طراز كاليبر، حيث أسقطت الدفاعات الجوية صاروخين، وأصاب صاروخان البنية التحتية للميناء.
لطمة للاتفاق
واعتبرت أوكرانيا الهجوم بأنه بمثابة لطمة للاتفاق، محمّلة الرئيس الروسي فلاديمير بوتين مسؤولية فشل الاتفاق على تصدير الحبوب الذي جرى توقيعه أمس في إسطنبول.
ودعت وزارة الخارجية الأوكرانية الأمم المتحدة وتركيا، إلى التأكد من التزام روسيا بتعهداتها وضمان حرية الحركة في ممر الحبوب.
وجرى توقيع هذا الاتفاق المهمّ الذي تمّ التفاوض بشأنه بصعوبة برعاية الأمم المتحدة، بحضور الأمين العام للأمم المتحدة أنطونيو غوتيريش والرئيس التركي رجب طيب إردوغان.
وقال المتحدث باسم وزارة الخارجية الأوكرانية أوليغ نيكولينكو، إنّ الرئيس الروسي "بصق في وجه الأمين العام للأمم المتحدة أنتونيو غوتيريش، والرئيس التركي رجب طيب إردوغان، اللذين قاما بجهود للتوصل إلى اتفاق"، عبر إطلاق صواريخ على ميناء أوديسا.
إدانة أممية
وقال بيان صادر عن الأمم المتحدة إن "الأمين العام يدين بشكل لا لبس فيه الضربات التي أفيد عنها اليوم على ميناء أوديسا الأوكراني، وإنه لا بد من التنفيذ الكامل للاتفاق من قبل الاتحاد الروسي وأوكرانيا وتركيا".
فيما أكد الرئيس الأوكراني فولوديمير زيلينسكي، الجمعة، أن الأمم المتحدة مسؤولة عن احترام الاتفاق حول تصدير الحبوب الأوكرانية والذي وقع في وقت سابق في اسطنبول.
وقال زيلينسكي: "الجميع يعلم أن روسيا يمكن أن تمارس استفزازات وتحاول تشويه صدقية الجهود الأوكرانية والدولية، لكننا نثق بالأمم المتحدة، مسؤوليتهم الآن أن يضمنوا احترام الاتفاق".
وأكد زيلينسكي أن الاتفاق سيسمح بتصدير 20 مليون طن تقريباً من حصاد السنة الماضية وكذلك حصاد العام الحالي، مضيفاً "لدينا الآن حوالي 10 مليارات دولار من الحبوب".
وقال: "هناك فرصة لتخفيف خطورة الازمة الغذائية التي تسببت بها روسيا ومنع كارثة عالمية، مجاعة قد تؤدي إلى فوضى سياسية في عدد كبير من دول العالم، خصوصًا في الدول التي تساعدنا".
إشادة إفريقية
بدوره أشاد الاتحاد الإفريقي اليوم السبت، بالاتفاق الموقّع بين روسيا وأوكرانيا لاستئناف تصدير الحبوب، باعتباره "تطوّراً مرحّباً به" بالنسبة للقارة التي تواجه خطر المجاعة المتزايد.
وأضاف "يجدّد الاتحاد الإفريقي دعوته إلى اتفاق فوري لوقف إطلاق النار والبدء بمفاوضات سياسية جديدة برعاية الأمم المتحدة من أجل السلام والاستقرار العالميين".
وأعلنت الأمم المتحدة أنها تخشى "إعصار مجاعات" خصوصاً في الدول الإفريقية التي تستورد أكثر من نصف قمحها من أوكرانيا أو روسيا، في ظل أسوأ موجة جفاف منذ 40 عاماً، أغرقت 18 مليون شخص على الأقل في الجوع
اتهامات بالتعذيب
وبينما تواصل القوات الروسية عملياتها في أوكرانيا، اتهمت منظمة هيومن رايتس ووتش القوات المسلحة الروسية بتعذيب أسرى حرب ومدنيين في أوكرانيا.
وذكرت هيومن رايتس ووتش أن مقابلات أجريت مع عشرات الأشخاص في منطقتي خيرسون وزابوريجيا المحتلتين جنوبي البلاد أظهرت 42 حالة أخفت فيها القوات الروسية مدنيين أو احتجزتهم عشوائياً.
وقالت: "أصبح بعضهم بلا اتصال بالعالم الخارج وتم تعذيب العديد منهم، ولقي اثنان من ثلاثة أسرى حتفهما".
مدار الساعة ـ نشر في 2022/07/23 الساعة 16:17