إلى متى سيبقى اعلامنا الرسمي يُميت الاشاعة بالتقادم؟!..
مدار الساعة ـ نشر في 2022/07/23 الساعة 13:38
وصلني عتاب من اكثر من مصدر عن نقدي لاداء الجسم الاعلامي الرسمي في موضوع دحض ونفي الاشاعة بالشكل العلمي والشفاف..
وللاسف لا يصحب ذلك العتب اي تصحيح لما هو موجود..
لن اجَمِل الواقع ولن اجامل احد.. ومن لا يرى الشمس من الغربال فإما هو اعمى او يتعامى.. وعلى كلتا الحالتين هو ليس باهل لان بمسك بالغربال اصلا ليشاهدها..
فبقدر الفخر والاعتزاز الذي اشاهده في العيون واسمعه عن احرار ومحبي الوطن الذين نذروا انفسهم الدفاع عن اي شيء يمس هذا الوطن بسوء وبغير حق.. فان الحزن والاسى ينتابني بنفس الوقع والقدر حين لا اسمع ولا اشاهد مسؤولا اعلاميا رسميا.. يخرج على الناس من خلال الاعلام ووسائل التواصل الاجتماعي لنفي او تبرير او حتى تأكيد خبر او حدث ينشره اناس يريدون من خلاله التشويش او بث اشاعة ما..
في كل اسبوع لا بد وان يصلنا منشور كتابي او سماعي او مُشاهَد.. وتكون في غالبها مجزوءة ومبتورة ومفبركة.. وتنتشر بين الناس كالنار المستعرة في العشب اليابس..
وحين يتفطن لها احد الشرفاء.. ويبحث عن اصلها.. ويقوم بنشره.. نجد الكثير من التأسف والندم من قبل الكثيرين الذين صدقوه.. ولكن لا يستطيع افراد بمفردهم التصدي لكل ما يتم اشاعته.. ونشره على اوسع نطاق..
وهنا لا بد وان اتساءل.. الا يستحق هكذا فعل يثير الناس ويأجج مشاعرهم.. بان يخصص له مسؤولوا الاعلام الرسميين اوقاتا من ضمن اوقاتهم الثمينة.. ويقتطعون جزءا من جهدهم المبذول في صياغة خبر لزيارة المسؤول الفلاني او حركة بهلوانية اعجازية قام بها المدير العلاني.. لكي يردوا بشكل شفاف ومقنع.. من خلال حسابات رسمية على كافة وسائل التواصل الاجتماعي.. وحتى ان وصل الامر لدعم هذه الحسابات ماديا لكي تنتشر بشكل كبير كالدعايات التي نراها صبح مساء..
تحدثت مع اصدقاء لهم اطلعهم.. فقالوا ان الاسلوب المتبع في اعلامنا الرسمي وفي غالب الاحيان هو اماتة الخبر بالتقادم والنسيان..
وهذا لا يكلفهم شيء.. فيبقوا في مكاتبهم مرتاحين.. واعصابهم غير مشدودة من جراء البحث والرد..
ولكنهم للاسف لا يشعرون بعظم المسؤولية الملقاة على عاتقهم..
ولكن وللاسف الشديد اود اعلامكم بان اي اشاعة او خبر لا يتم نفيه.. لا يموت.. ولكنه كالجمر الذي اعتلاه التراب.. فلا بد وان تأتي عاصفة جديدة وتزيل التراب عنه.. وحتى وان انطفأ.. فاي شعلة صغيرة تعيده الى ما كان عليه..
في الختام اقول.. ليتنا نشاهد (لن اقول الناطق الرسمي.. حتى لا يتحسس مني احد) مسؤولوا الاعلام في كافة مستويات الدولة.. يخرجون الينا بغير الاخبار والجُمل التي سئمناها ذات البدايات سافر وعاد ووقع واستقبل واجتمع وتفقد واوعز..
وكم اتمنى ان اعرف اسماء هؤلاء الاعلاميين الرسميين من أعلى رأس هرمهم الاعلامي الى قاعدته.. وذلك من كثرة ما سيمتعوننا به من تصدٍ قوي لكل من يحاول العبث بافكارنا وقيمنا ومبادئنا ومعلوماتنا..
وما المانع من ان نسمع ونشاهد تصريحاتهم الشفافة والمقنعة.. نفيا للاشاعات.. وتأكيدا للاخبار الصحيحة مهما كان نوعها وحساسيتها..
ابو الليث..
وللاسف لا يصحب ذلك العتب اي تصحيح لما هو موجود..
لن اجَمِل الواقع ولن اجامل احد.. ومن لا يرى الشمس من الغربال فإما هو اعمى او يتعامى.. وعلى كلتا الحالتين هو ليس باهل لان بمسك بالغربال اصلا ليشاهدها..
فبقدر الفخر والاعتزاز الذي اشاهده في العيون واسمعه عن احرار ومحبي الوطن الذين نذروا انفسهم الدفاع عن اي شيء يمس هذا الوطن بسوء وبغير حق.. فان الحزن والاسى ينتابني بنفس الوقع والقدر حين لا اسمع ولا اشاهد مسؤولا اعلاميا رسميا.. يخرج على الناس من خلال الاعلام ووسائل التواصل الاجتماعي لنفي او تبرير او حتى تأكيد خبر او حدث ينشره اناس يريدون من خلاله التشويش او بث اشاعة ما..
في كل اسبوع لا بد وان يصلنا منشور كتابي او سماعي او مُشاهَد.. وتكون في غالبها مجزوءة ومبتورة ومفبركة.. وتنتشر بين الناس كالنار المستعرة في العشب اليابس..
وحين يتفطن لها احد الشرفاء.. ويبحث عن اصلها.. ويقوم بنشره.. نجد الكثير من التأسف والندم من قبل الكثيرين الذين صدقوه.. ولكن لا يستطيع افراد بمفردهم التصدي لكل ما يتم اشاعته.. ونشره على اوسع نطاق..
وهنا لا بد وان اتساءل.. الا يستحق هكذا فعل يثير الناس ويأجج مشاعرهم.. بان يخصص له مسؤولوا الاعلام الرسميين اوقاتا من ضمن اوقاتهم الثمينة.. ويقتطعون جزءا من جهدهم المبذول في صياغة خبر لزيارة المسؤول الفلاني او حركة بهلوانية اعجازية قام بها المدير العلاني.. لكي يردوا بشكل شفاف ومقنع.. من خلال حسابات رسمية على كافة وسائل التواصل الاجتماعي.. وحتى ان وصل الامر لدعم هذه الحسابات ماديا لكي تنتشر بشكل كبير كالدعايات التي نراها صبح مساء..
تحدثت مع اصدقاء لهم اطلعهم.. فقالوا ان الاسلوب المتبع في اعلامنا الرسمي وفي غالب الاحيان هو اماتة الخبر بالتقادم والنسيان..
وهذا لا يكلفهم شيء.. فيبقوا في مكاتبهم مرتاحين.. واعصابهم غير مشدودة من جراء البحث والرد..
ولكنهم للاسف لا يشعرون بعظم المسؤولية الملقاة على عاتقهم..
ولكن وللاسف الشديد اود اعلامكم بان اي اشاعة او خبر لا يتم نفيه.. لا يموت.. ولكنه كالجمر الذي اعتلاه التراب.. فلا بد وان تأتي عاصفة جديدة وتزيل التراب عنه.. وحتى وان انطفأ.. فاي شعلة صغيرة تعيده الى ما كان عليه..
في الختام اقول.. ليتنا نشاهد (لن اقول الناطق الرسمي.. حتى لا يتحسس مني احد) مسؤولوا الاعلام في كافة مستويات الدولة.. يخرجون الينا بغير الاخبار والجُمل التي سئمناها ذات البدايات سافر وعاد ووقع واستقبل واجتمع وتفقد واوعز..
وكم اتمنى ان اعرف اسماء هؤلاء الاعلاميين الرسميين من أعلى رأس هرمهم الاعلامي الى قاعدته.. وذلك من كثرة ما سيمتعوننا به من تصدٍ قوي لكل من يحاول العبث بافكارنا وقيمنا ومبادئنا ومعلوماتنا..
وما المانع من ان نسمع ونشاهد تصريحاتهم الشفافة والمقنعة.. نفيا للاشاعات.. وتأكيدا للاخبار الصحيحة مهما كان نوعها وحساسيتها..
ابو الليث..
مدار الساعة ـ نشر في 2022/07/23 الساعة 13:38