الرئيس الفلسطيني يحذر في باريس من 'تآكل' حل الدولتين
مدار الساعة ـ نشر في 2022/07/20 الساعة 19:50
مدار الساعة - حذّر الرئيس الفلسطيني محمود عباس، الأربعاء، من تآكل حل الدولتين، وطالب بضرورة التوقف عن الأعمال الأحادية الجانب التي تقوّض هذا الحل.
ورفض عباس خلال مؤتمر صحفي مشترك مع الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون، في العاصمة الفرنسية باريس، قبول ممارسات سلطات الاحتلال الإسرائيلي التي تعمل على تغيير طابع مدينة القدس المحتلة وهويّتها.
وقال عباس إن "حل الدولتين يتآكل بسبب الممارسات الإسرائيلية، مضيفا: "ننتظر منذ 74 عاما لنتخلص من الاحتلال، ولا يوجد شعب في العالم يعيش تحت الاحتلال الأجنبي إلا نحن، ما ذنبنا؟، وهنا الدور على أحرار العالم، ونعلق يا سيادة الرئيس الأمل عليكم، وعلى فرنسا أم الحريات في كل العالم".
عباس حذر، الجمعة، من عدم إمكانية تطبيق حل الدولتين مستقبلا، في الوقت الذي اعتبر فيه الرئيس الأميركي حل الدولتين بعيد المنال بالرغم من أنه تمسك به.
وقال عباس من بيت لحم، إن "فرصة حل الدولتين على حدود 1967 قد تكون متاحة اليوم فقط، ولا ندري ماذا سيحدث في المستقبل، وقد لا تبقى لوقت طويل".
ونقل عباس عن الرئيس الأميركي جو بايدن الذي التقاه في بيت لحم الجمعة، القول بأنه مع استاتسكو (الوضع الراهن) في القدس وعدم تغييره وعدم ترحيل أهل القدس والشيخ جراح وغيرها والتضييق عليهم.
ورفض عباس عمليات طرد الفلسطينيين من القدس المحتلة وهدم منازلهم، والاعتداء على الأماكن المقدسة المسيحية والإسلامية على حد سواء.
وقال إن "المسيحي والمسلم" هدف للاعتداءات الإسرائيلية، مضيفا "الآن (الإسرائيليون) يصادرون عقارات الكنائس المسيحية التي يملكها المسيحيون منذ أكثر من ألفي عام، علاوة على النشاطات الاستيطانية وعنف المستوطنين والاقتحامات للمدن والقرى والمخيمات الفلسطينية، وأعمال القتل اليومي".
وقال الرئيس الفلسطيني: "أشيد بمواقف فرنسا الداعمة لتحقيق السلام العادل والدائم في الشرق الأوسط، وفق حل الدولتين المستند لقرارات الشرعية الدولية، ونيل الشعب الفلسطيني حريته واستقلاله كما أقدر دعم فرنسا في مجالات بناء مؤسساتنا ودعم اقتصادنا الوطني".
وأشار عباس إلى تعويله على ماكرون في إطلاق المبادرات والتحركات الضرورية لدفع جهود السلام في المنطقة للأمام، بالتعاون مع الجهات الأوروبية والعربية المعنية.
وأبدى عباس استعداده للعمل مع ماكرون من أجل تحقيق السلام على أساس الشرعية الدولية، وبما يؤدي إلى إنهاء الاحتلال الإسرائيلي للأراضي الفلسطينية على حدود 1967، وبما فيها القدس الشرقية عاصمة الدولة الفلسطينية.
وهذه المرة الأولى منذ أيلول/سبتمبر 2018 التي يزور فيها عباس باريس بدعوة من رئيس فرنسي.
ودعا الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون الأربعاء خلال استقباله الرئيس الفلسطيني محمود عباس في قصر الإليزيه إلى استئناف "الحوار السياسي المباشر" بين الإسرائيليين والفلسطينيين، مذكّرا بأن أعمال عنف جديدة قد تندلع "في أي لحظة".
وتحدث ماكرون عن "استئناف الحوار السياسي المباشر بين الإسرائيليين والفلسطينيين"، المتعثّر حاليا. وقال "إنه طريق صعب، مليء بالعثرات، لكن ليس لدينا بديل عن إحياء جهودنا من أجل السلام"، مستعيدا بذلك تصريحات أدلى بها قبل 15 يوما أمام رئيس الوزراء الإسرائيلي يائير لابيد.
ورفض عباس خلال مؤتمر صحفي مشترك مع الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون، في العاصمة الفرنسية باريس، قبول ممارسات سلطات الاحتلال الإسرائيلي التي تعمل على تغيير طابع مدينة القدس المحتلة وهويّتها.
وقال عباس إن "حل الدولتين يتآكل بسبب الممارسات الإسرائيلية، مضيفا: "ننتظر منذ 74 عاما لنتخلص من الاحتلال، ولا يوجد شعب في العالم يعيش تحت الاحتلال الأجنبي إلا نحن، ما ذنبنا؟، وهنا الدور على أحرار العالم، ونعلق يا سيادة الرئيس الأمل عليكم، وعلى فرنسا أم الحريات في كل العالم".
عباس حذر، الجمعة، من عدم إمكانية تطبيق حل الدولتين مستقبلا، في الوقت الذي اعتبر فيه الرئيس الأميركي حل الدولتين بعيد المنال بالرغم من أنه تمسك به.
وقال عباس من بيت لحم، إن "فرصة حل الدولتين على حدود 1967 قد تكون متاحة اليوم فقط، ولا ندري ماذا سيحدث في المستقبل، وقد لا تبقى لوقت طويل".
ونقل عباس عن الرئيس الأميركي جو بايدن الذي التقاه في بيت لحم الجمعة، القول بأنه مع استاتسكو (الوضع الراهن) في القدس وعدم تغييره وعدم ترحيل أهل القدس والشيخ جراح وغيرها والتضييق عليهم.
ورفض عباس عمليات طرد الفلسطينيين من القدس المحتلة وهدم منازلهم، والاعتداء على الأماكن المقدسة المسيحية والإسلامية على حد سواء.
وقال إن "المسيحي والمسلم" هدف للاعتداءات الإسرائيلية، مضيفا "الآن (الإسرائيليون) يصادرون عقارات الكنائس المسيحية التي يملكها المسيحيون منذ أكثر من ألفي عام، علاوة على النشاطات الاستيطانية وعنف المستوطنين والاقتحامات للمدن والقرى والمخيمات الفلسطينية، وأعمال القتل اليومي".
وقال الرئيس الفلسطيني: "أشيد بمواقف فرنسا الداعمة لتحقيق السلام العادل والدائم في الشرق الأوسط، وفق حل الدولتين المستند لقرارات الشرعية الدولية، ونيل الشعب الفلسطيني حريته واستقلاله كما أقدر دعم فرنسا في مجالات بناء مؤسساتنا ودعم اقتصادنا الوطني".
وأشار عباس إلى تعويله على ماكرون في إطلاق المبادرات والتحركات الضرورية لدفع جهود السلام في المنطقة للأمام، بالتعاون مع الجهات الأوروبية والعربية المعنية.
وأبدى عباس استعداده للعمل مع ماكرون من أجل تحقيق السلام على أساس الشرعية الدولية، وبما يؤدي إلى إنهاء الاحتلال الإسرائيلي للأراضي الفلسطينية على حدود 1967، وبما فيها القدس الشرقية عاصمة الدولة الفلسطينية.
وهذه المرة الأولى منذ أيلول/سبتمبر 2018 التي يزور فيها عباس باريس بدعوة من رئيس فرنسي.
ودعا الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون الأربعاء خلال استقباله الرئيس الفلسطيني محمود عباس في قصر الإليزيه إلى استئناف "الحوار السياسي المباشر" بين الإسرائيليين والفلسطينيين، مذكّرا بأن أعمال عنف جديدة قد تندلع "في أي لحظة".
وتحدث ماكرون عن "استئناف الحوار السياسي المباشر بين الإسرائيليين والفلسطينيين"، المتعثّر حاليا. وقال "إنه طريق صعب، مليء بالعثرات، لكن ليس لدينا بديل عن إحياء جهودنا من أجل السلام"، مستعيدا بذلك تصريحات أدلى بها قبل 15 يوما أمام رئيس الوزراء الإسرائيلي يائير لابيد.
مدار الساعة ـ نشر في 2022/07/20 الساعة 19:50