خططتَ لرحلة هذا الصيف ثم اكتشفت حاجتك لميزانية أكبر؟
مدار الساعة ـ نشر في 2022/07/19 الساعة 16:03
مدار الساعة -بالتأكيد فكَّرت مثل جميع الضجرين من جائحة كورونا والإغلاقات المتكررة والقيود على السفر بأن تستغل صيف 2022 في السفر بجولات سياحية، لكنك غالباً ستفاجأ بغلاء أسعار تذاكر السفر بدرجات مبالغ فيها أحياناً، وهذا ليس متعلقاً ببلدك أو الوجهات التي تختارها وتوقيت ذلك وحسب، إذ توجد عدة أسباب جعلت هذه الملاحظة عالمية.
ما أسباب غلاء أسعار تذاكر السفر؟
1- انخفاض الطلب أثناء جائحة كورونا ثم ارتفاعه الآن
جميعنا يعرف قوانين العرض والطلب، التي تخضع لها تذاكر السفر أيضاً، ولأن شركات الطيران تدرك أن هناك إقبالاً على السفر، فهذا يعني أنها تملك فرصة لتحصيل أرباحاً أكبر، وتعويض خسائرها مع انخفاض الطلب أثناء الجائحة.
أيضاً؛ في 2020 و2021، وبالإضافة إلى قيود السفر، وإغلاق بعض المطارات، وإلغاء بعض الرحلات، كان هناك إقبال أقل من الناس للبحث عن تذاكر السفر، ذلك أنهم كانوا يقلقون على صحتهم مع انتشار فيروس كورونا، ومع انخفاض الطلب حينها، انخفضت أسعار التذاكر التي لم تطلها قيود السفر.
لكن الآن؛ مع تحسن الأوضاع الصحية، وعودة الحياة لشكلها الطبيعي في معظم الدول، ارتفع الطب بشكل كبير، خصوصاً مع رغبة المزيد من الناس في السفر لتعويض العامين السابقين، وأيضاً لتزامن ذلك مع عطلة الصيف، كما لفت موقع The Latch.
2- ارتفاع أسعار وقود الطائرات
تقريباً هذه أكثر جملة تسمعها حينما تسأل عن سبب غلاء أي منتج تشتريه، أسعار الوقود مرتفعة، ونأسف أن نخبرك أن هذا الأمر ينطبق على تذاكر السفر أيضاً.
فمع حالة عدم الاستقرار الجيوسياسي بعد انطلاق حرب روسيا وأوكرانيا، وارتفاع أسعار الوقود إلى أعلى مستوياتها، تأثر سوق الطيران أيضاً، إذ يبلغ متوسط سعر برميل النفط 135.70 دولار لعام 2022، بزيادة 105% على العام الماضي، وفقاً للاتحاد الدولي للنقل الجوي (IATA).
3- تجنّب المجال الجوي
كلما طالت مدة تحليق الطائرة، زاد الوقود الذي تستخدمه، وزاد دفع المال أيضاً. ومع الأخذ في اعتبارنا حرب روسيا وأوكرانيا وتجنب الطائرات المرور في غلافهما الجوي، فهذا يعني اضطرار خطوط الطيران إلى تغيير مسارات رحلاتها.
فمثلاً رحلات الطيران من لندن بالإمارات العربية المتحدة إلى أوسلو في النرويج أصبحت تقوم بمنعطف رئيسي في الأجواء للابتعاد عن الغلاف الجوي لأوكرانيا، ما يعني المزيد من الوقت الذي تقضيه الطائرة في الأجواء، والمزيد من استهلاك الوقود.
أحد أسباب غلاء أسعار تذاكر السفر تغير مسارات الرحلات: نموذج للمسار المعتاد لرحلة من دبي إلى أوسلو – المصدر: خرائط جوجل
صحيح أن حرب روسيا وأوكرانيا عامل تأثير كبير وراء ارتفاع أسعار تذاكر السفر الحالي، سواء بسبب أسعار الوقود أو بسبب أجوائهما التي تبتعد عنها الطائرات، لكنها ليست الدول الوحيدة التي تتجنب الطائرات أجواءها.
فعادةً؛ تتجنب معظم شركات الطيران المجال الجوي لكوريا الشمالية، كما ذكر موقع Via Travelers المتخصص بمواضيع السفر والسياحة، أيضاً أُغلق الغلاف الجوي لأفغانستان منذ الصيف الماضي.
مع الأخذ في الاعتبار أن البيروقراطية تشكل عائقاً، لأن تغيير مسار رحلة أمر معقد يتطلب تعاوناً دولياً، ولا يتم بسهولة، وقد يتطلب سنوات في بعض الحالات. على سبيل المثال؛ رحلات الخطوط الجوية الأمريكية التي تسافر من مطار جون كينيدي (الولايات المتحدة) إلى دلهي (الهند) لم تستخدم المجال الجوي الروسي مطلقاً، وذلك لأن خطوط الطيران لم تقدم الطلب في الوقت المناسب الذي تقبل فيه سلطات الطيران الروسية، إذ تقبل ذلك بضع مرات في السنة، لذلك تأخذ طائراتها وقتاً أطول للتحليق فوق أوروبا وتركيا وآسيا الوسطى، في حين رحلات منافسها "يونايتيد" التي تطير من المطار نفسه كانت تستغرق وقتاً أقل.
4- الصيف موسم الذروة
حتى في الأحوال الطبيعية دون جائحة أو أوضاع اقتصادية متوترة، تكون أسعار تذاكر الصيف أغلى مقارنةً برحلات الشتاء والخريف، وأيضاً حجز تذاكر الصيف في الصيف يجعلها أغلى، فمثلاً إذا حجزت تذاكر سفر في صيف 2022 خلال شتاء وربيع 2022 كان بإمكانك الحصول على عروض أفضل سعراً للوجهات السياحية ذاتها.
لذلك؛ عادةً ما يُنصح بحجز التذاكر قبل السفر بمدة، وأن تكون 3 أسابيع على أقل تقدير، وأيضاً مقارنة أسعار التذاكر بتغيير الأيام، وخصوصاً عند الابتعاد عن أيام العطلات الرسمية لدولة الانطلاق والوجهة، وكذلك المقارنة بين شركات الطيران وبعضها عن طريق تطبيقات مقارنة أسعار التذاكر مثل Skyscanner.
5- تقليص طواقم عمل بعض شركات الطيران
أشار تقرير موقع Scott's Cheap Flights المتخصص بتوفير رحلات سفر بأسعار أرخص إلى نقطة أخرى في مسألة العرض والطلب، أن زيادة الطلب بدرجة أكبر مما قبل الجائحة مقارنة بقلة العرض، خصوصاً مع شركات طيران تخلت عن جزء من طواقمها خلال الجائحة وتعمل بعضها بطواقم أقل بـ 15 أو 20%، والمعادلة ببساطة تقول إن ارتفاع الطلب + انخفاض العرض = أسعار أعلى. وضرب موقع التذاكر الأمريكي مثالاً بأسعار رحلات داخلية كانت تكلف 160 دولاراً، وصارت حالياتً تصل لـ360 دولاراً.
بينما أشار موقع Executive Traveller إلى أن شركات الطيران التي اضطرت لخسارة عشرات ومئات من موظفيها خلال الجائحة، لا تستطيع توظيف مكانهم الآن بالسرعة الكافية لجعل عملية السفر سلسة بالقدر ذاته الذي كانت عليه قبل الوباء.
فعلى سبيل المثال يتطلع مطار شانغي في سنغافورة -الذي يتم التصويت عليه بانتظام كأفضل مطار في العالم- لتوظيف أكثر من 6600 شخص، ولأن بعض الموظفين الذين تم التخلي عنهم أثناء الجائحة ربما يكونون قد وجدوا فرص عمل أخرى، فإعادة إيجاد موظفين يملأون الشاغر تحتاج إلى تحديات أخرى، خصوصاً أن الرواتب المقدمة أقل مما كانت سابقاً.
فمثلاً؛ ضمن بعض عروض هذه الوظائف بالمطار السنغافوري، يصل عرض راتب ضابط الشرطة المساعد في المطار إلى 25 ألف دولار سنغافوري سنوياً، بينما كان الراتب يصل إلى 44 ألف دولار سنغافوري سنوياً بمتوسط شهري يصل لنحو 3700 دولار سنغافوري.
6- إضرابات العمال ببعض المطارات
أيضاً، تواجه عدة دول أوروبية مشكلات في مطاراتها متعلقة بإضراب العمال؛ بسبب ضغط العمل في ظل نقص العمالة وتدني الأجور، بعدما قدم المدير العام للاتحاد الدولي للنقل الجوي (إياتا) ويلي والش انتقادات للحكومة البريطانية بشأن سياسة النقل، واضطرت على إثرها شركات طيران ألمانية وبريطانية وفرنسية إلى إلغاء مئات الرحلات المقررة في الشهر المقبل، وقد حذرت بعض شركات الطيران الأوروبية من "خطر حدوث مزيد من الاضطرابات في القارة يهدد فرص تعافي صناعة الطيران".
وعلى سبيل ذكر بعض الرحلات الملغاة مع الإضرابات؛ قررت شركة لوفتهانزا الألمانية للطيران وشركة يورووينجز إلغاء 900 رحلة داخلية مقررة في شهر يوليو/تموز، فيما أُلغيت نحو 25% من الرحلات الجوية المقررة ليوم 9 يونيو/حزيران 2022 وحده في مطار شارل ديغول في باريس بسبب إضراب لعمّال المطار الذين يطالبون برفع أجورهم.
7- السفر في 2022 لا يمكن بميزانية 2019
بعد جائحة وحرب أثرت على العالم أجمع وأزمة اقتصادية ناجمة عن الحرب وأسعار النفط، لا يُمكنك أن تتوقع أن تستخدم ميزانية ما قبل الجائحة للسفر بعدها، خصوصاً أن هناك كثيرين يخططون لرحلة هذا الصيف من قبلها بعدة أشهر.
إذ وجدت دراسة أجراها معهد ماستركارد للاقتصاد أن تكلفة الطيران من سنغافورة كانت في المتوسط أعلى بنسبة 27% في أبريل/نيسان 2022 مقارنة بعام 2019، بينما وجد أن الرحلات الجوية من أستراليا أعلى بنسبة 20%، بينما تجاوز متوسط حجوزات رحلات الطيران العالمية عام 2019 بنسبة 25%.
ما أسباب غلاء أسعار تذاكر السفر؟
1- انخفاض الطلب أثناء جائحة كورونا ثم ارتفاعه الآن
جميعنا يعرف قوانين العرض والطلب، التي تخضع لها تذاكر السفر أيضاً، ولأن شركات الطيران تدرك أن هناك إقبالاً على السفر، فهذا يعني أنها تملك فرصة لتحصيل أرباحاً أكبر، وتعويض خسائرها مع انخفاض الطلب أثناء الجائحة.
أيضاً؛ في 2020 و2021، وبالإضافة إلى قيود السفر، وإغلاق بعض المطارات، وإلغاء بعض الرحلات، كان هناك إقبال أقل من الناس للبحث عن تذاكر السفر، ذلك أنهم كانوا يقلقون على صحتهم مع انتشار فيروس كورونا، ومع انخفاض الطلب حينها، انخفضت أسعار التذاكر التي لم تطلها قيود السفر.
لكن الآن؛ مع تحسن الأوضاع الصحية، وعودة الحياة لشكلها الطبيعي في معظم الدول، ارتفع الطب بشكل كبير، خصوصاً مع رغبة المزيد من الناس في السفر لتعويض العامين السابقين، وأيضاً لتزامن ذلك مع عطلة الصيف، كما لفت موقع The Latch.
2- ارتفاع أسعار وقود الطائرات
تقريباً هذه أكثر جملة تسمعها حينما تسأل عن سبب غلاء أي منتج تشتريه، أسعار الوقود مرتفعة، ونأسف أن نخبرك أن هذا الأمر ينطبق على تذاكر السفر أيضاً.
فمع حالة عدم الاستقرار الجيوسياسي بعد انطلاق حرب روسيا وأوكرانيا، وارتفاع أسعار الوقود إلى أعلى مستوياتها، تأثر سوق الطيران أيضاً، إذ يبلغ متوسط سعر برميل النفط 135.70 دولار لعام 2022، بزيادة 105% على العام الماضي، وفقاً للاتحاد الدولي للنقل الجوي (IATA).
3- تجنّب المجال الجوي
كلما طالت مدة تحليق الطائرة، زاد الوقود الذي تستخدمه، وزاد دفع المال أيضاً. ومع الأخذ في اعتبارنا حرب روسيا وأوكرانيا وتجنب الطائرات المرور في غلافهما الجوي، فهذا يعني اضطرار خطوط الطيران إلى تغيير مسارات رحلاتها.
فمثلاً رحلات الطيران من لندن بالإمارات العربية المتحدة إلى أوسلو في النرويج أصبحت تقوم بمنعطف رئيسي في الأجواء للابتعاد عن الغلاف الجوي لأوكرانيا، ما يعني المزيد من الوقت الذي تقضيه الطائرة في الأجواء، والمزيد من استهلاك الوقود.
أحد أسباب غلاء أسعار تذاكر السفر تغير مسارات الرحلات: نموذج للمسار المعتاد لرحلة من دبي إلى أوسلو – المصدر: خرائط جوجل
صحيح أن حرب روسيا وأوكرانيا عامل تأثير كبير وراء ارتفاع أسعار تذاكر السفر الحالي، سواء بسبب أسعار الوقود أو بسبب أجوائهما التي تبتعد عنها الطائرات، لكنها ليست الدول الوحيدة التي تتجنب الطائرات أجواءها.
فعادةً؛ تتجنب معظم شركات الطيران المجال الجوي لكوريا الشمالية، كما ذكر موقع Via Travelers المتخصص بمواضيع السفر والسياحة، أيضاً أُغلق الغلاف الجوي لأفغانستان منذ الصيف الماضي.
مع الأخذ في الاعتبار أن البيروقراطية تشكل عائقاً، لأن تغيير مسار رحلة أمر معقد يتطلب تعاوناً دولياً، ولا يتم بسهولة، وقد يتطلب سنوات في بعض الحالات. على سبيل المثال؛ رحلات الخطوط الجوية الأمريكية التي تسافر من مطار جون كينيدي (الولايات المتحدة) إلى دلهي (الهند) لم تستخدم المجال الجوي الروسي مطلقاً، وذلك لأن خطوط الطيران لم تقدم الطلب في الوقت المناسب الذي تقبل فيه سلطات الطيران الروسية، إذ تقبل ذلك بضع مرات في السنة، لذلك تأخذ طائراتها وقتاً أطول للتحليق فوق أوروبا وتركيا وآسيا الوسطى، في حين رحلات منافسها "يونايتيد" التي تطير من المطار نفسه كانت تستغرق وقتاً أقل.
4- الصيف موسم الذروة
حتى في الأحوال الطبيعية دون جائحة أو أوضاع اقتصادية متوترة، تكون أسعار تذاكر الصيف أغلى مقارنةً برحلات الشتاء والخريف، وأيضاً حجز تذاكر الصيف في الصيف يجعلها أغلى، فمثلاً إذا حجزت تذاكر سفر في صيف 2022 خلال شتاء وربيع 2022 كان بإمكانك الحصول على عروض أفضل سعراً للوجهات السياحية ذاتها.
لذلك؛ عادةً ما يُنصح بحجز التذاكر قبل السفر بمدة، وأن تكون 3 أسابيع على أقل تقدير، وأيضاً مقارنة أسعار التذاكر بتغيير الأيام، وخصوصاً عند الابتعاد عن أيام العطلات الرسمية لدولة الانطلاق والوجهة، وكذلك المقارنة بين شركات الطيران وبعضها عن طريق تطبيقات مقارنة أسعار التذاكر مثل Skyscanner.
5- تقليص طواقم عمل بعض شركات الطيران
أشار تقرير موقع Scott's Cheap Flights المتخصص بتوفير رحلات سفر بأسعار أرخص إلى نقطة أخرى في مسألة العرض والطلب، أن زيادة الطلب بدرجة أكبر مما قبل الجائحة مقارنة بقلة العرض، خصوصاً مع شركات طيران تخلت عن جزء من طواقمها خلال الجائحة وتعمل بعضها بطواقم أقل بـ 15 أو 20%، والمعادلة ببساطة تقول إن ارتفاع الطلب + انخفاض العرض = أسعار أعلى. وضرب موقع التذاكر الأمريكي مثالاً بأسعار رحلات داخلية كانت تكلف 160 دولاراً، وصارت حالياتً تصل لـ360 دولاراً.
بينما أشار موقع Executive Traveller إلى أن شركات الطيران التي اضطرت لخسارة عشرات ومئات من موظفيها خلال الجائحة، لا تستطيع توظيف مكانهم الآن بالسرعة الكافية لجعل عملية السفر سلسة بالقدر ذاته الذي كانت عليه قبل الوباء.
فعلى سبيل المثال يتطلع مطار شانغي في سنغافورة -الذي يتم التصويت عليه بانتظام كأفضل مطار في العالم- لتوظيف أكثر من 6600 شخص، ولأن بعض الموظفين الذين تم التخلي عنهم أثناء الجائحة ربما يكونون قد وجدوا فرص عمل أخرى، فإعادة إيجاد موظفين يملأون الشاغر تحتاج إلى تحديات أخرى، خصوصاً أن الرواتب المقدمة أقل مما كانت سابقاً.
فمثلاً؛ ضمن بعض عروض هذه الوظائف بالمطار السنغافوري، يصل عرض راتب ضابط الشرطة المساعد في المطار إلى 25 ألف دولار سنغافوري سنوياً، بينما كان الراتب يصل إلى 44 ألف دولار سنغافوري سنوياً بمتوسط شهري يصل لنحو 3700 دولار سنغافوري.
6- إضرابات العمال ببعض المطارات
أيضاً، تواجه عدة دول أوروبية مشكلات في مطاراتها متعلقة بإضراب العمال؛ بسبب ضغط العمل في ظل نقص العمالة وتدني الأجور، بعدما قدم المدير العام للاتحاد الدولي للنقل الجوي (إياتا) ويلي والش انتقادات للحكومة البريطانية بشأن سياسة النقل، واضطرت على إثرها شركات طيران ألمانية وبريطانية وفرنسية إلى إلغاء مئات الرحلات المقررة في الشهر المقبل، وقد حذرت بعض شركات الطيران الأوروبية من "خطر حدوث مزيد من الاضطرابات في القارة يهدد فرص تعافي صناعة الطيران".
وعلى سبيل ذكر بعض الرحلات الملغاة مع الإضرابات؛ قررت شركة لوفتهانزا الألمانية للطيران وشركة يورووينجز إلغاء 900 رحلة داخلية مقررة في شهر يوليو/تموز، فيما أُلغيت نحو 25% من الرحلات الجوية المقررة ليوم 9 يونيو/حزيران 2022 وحده في مطار شارل ديغول في باريس بسبب إضراب لعمّال المطار الذين يطالبون برفع أجورهم.
7- السفر في 2022 لا يمكن بميزانية 2019
بعد جائحة وحرب أثرت على العالم أجمع وأزمة اقتصادية ناجمة عن الحرب وأسعار النفط، لا يُمكنك أن تتوقع أن تستخدم ميزانية ما قبل الجائحة للسفر بعدها، خصوصاً أن هناك كثيرين يخططون لرحلة هذا الصيف من قبلها بعدة أشهر.
إذ وجدت دراسة أجراها معهد ماستركارد للاقتصاد أن تكلفة الطيران من سنغافورة كانت في المتوسط أعلى بنسبة 27% في أبريل/نيسان 2022 مقارنة بعام 2019، بينما وجد أن الرحلات الجوية من أستراليا أعلى بنسبة 20%، بينما تجاوز متوسط حجوزات رحلات الطيران العالمية عام 2019 بنسبة 25%.
مدار الساعة ـ نشر في 2022/07/19 الساعة 16:03