صفة الاستعجال لطرح عطاءات مدارس في الكرك
مدار الساعة-تفقدت أمين عام وزارة التربية والتعليم للشؤون الإدارية والمالية الدكتورة نجوى القبيلات اليوم الاثنين، عدداً من المدارس بمديريات التربية والتعليم في قصبة الكرك والمزار الجنوبي والقصر، للوقوف على واقع المباني المدرسية ومدى حاجاتها إلى الصيانة استعدادًا للعام الدراسي الجديد.
وأكدت القبيلات خلال الجولة التي رافقها فيها مدراء التربية والتعليم والنائب الدكتور سالم الضمور وأعضاء مجالس اللامركزية، أن هذه الزيارة تأتي ضمن نهج الوزارة لمتابعة احتياجات المدارس من أجل توفير بيئة تعليمية آمنه، ودراسة إمكانية التطوير والتحديث بمبانيها.
وأضافت أن الوزارة تسعى باستمرار للتواصل مع الميدان التربوي للاطلاع على واقع الاستعدادات لبدء العام الدراسي الجديد لا سيما فيما يتعلق بتنفيذ أعمال صيانة المدارس التي تجريها الوزارة ضمن خطتها المُعدّة مبكرًا لتوفير البيئة التعليمية الملائمة للطلبة.
وأوعزت القبيلات بإضافة 3 غرف صفية في مدرسة جعفر بن أبي طالب التابعة لمديرية تربية المزار الجنوبي، ودراسة إمكانية توفير مكيفات نظرًا لخصوصية المنطقة وأجوائها شديدة البرودة.
كما أوعزت باستملاك أرض لبناء مدرسي جديد لمدرسة نسيبة المازنية الأساسية المختلطة التابعة لمديرية تربية وتعليم قصبة الكرك، بدلًا من المبنى المستأجر، لحل مشكلة اكتظاظ الطلبة، والمساحات الصغيرة في الغرف الصفية في المباني المستأجرة، بالاضافة لفتح غرف رياض أطفال فيها.
وأوعزت لإدارة الأبنية والمشاريع الدولية في الوزارة بإعطاء صفة الاستعجال لطرح عطاءات مدارس سد السلطاني والقطرانة والأبيض، في إضافة الغرف الصفية والمرافق والملاعب وأعمال الصيانة الشاملة.
وزارت القبيلات مدرسة مغير الأساسية للبنين، موعزة بالمباشرة بإجراءات استئجار مبنى جديد، لحين الانتهاء من بناء 8 غرف صفية، للتخلص من اكتظاظ الطلبة، إضافة إلى إزالة الأبنية التي صدر فيها تقرير إزالة، حفاظا على أرواح الطلبة والمعلمين.
وأكدت أن المرحلة تتطلب العمل على تحويل التحديات إلى فرص، لافتًة إلى أن الوزارة تعوّل كثيرا على قدرة كوادرها في هذا المجال، لا سيما وأنها حريصة على اتباع نهج التشاركية في التخطيط للعمل مع الميدان التربوي.
وأكدت حرص الوزارة على بناء الشراكات المجتمعية لخدمة العملية التربوية، لاسيما بين المدارس والمؤسسات الوطنية وأولياء أمور الطلبة، مؤكدةً أهمية هذه الشراكات في تعزيز دور المدرسة وتمكينها من أداء رسالتها على أكمل وجه.
بدورهم أعرب نواب ووجهاء المناطق ومجالس التطوير التربوي واللامركزية عن تقديرهم للجهود التي تبذلها الوزارة في التواصل مع الميدان التربوي وتلمس احتياجاته والاستماع لمطالب وملاحظات المجتمع المحلي والاستجابة له.