لماذا يعشق النجوم برشلونة رغم الأزمات؟
مدار الساعة ـ نشر في 2022/07/17 الساعة 19:36
مدار الساعة - يمثل اللعب لفريق برشلونة الإسباني حلماً للكثير من لاعبي العالم على مر السنوات، وهو حلم ظل حاضرا خلال الأعوام الأخيرة رغم الأزمات المالية والفنية التي مر بها النادي.
ويبقى برشلونة اسماً كبيراً يحارب الجميع من أجل ارتداء قميصه، حتى لو كان من يحارب للظفر بهذا الشرف هو المهاجم البولندي روبرت ليفاندوفسكي، أفضل لاعبي العالم في آخر عامين.
وحتى إذا تعلق الأمر بلاعب صاعد مثل الهولندي فرينكي دي يونج، لم يحقق الكثير في مشواره في آخر 3 سنوات وتحديداً منذ انتقاله للبارسا من أياكس أمستردام، نجد أنه لا يزال مصراً على البقاء في كامب نو رغم انفتاح النادي نفسه على فكرة التخلي عنه.
بالإضافة إلى ذلك، هناك لاعب مثل الفرنسي عثمان ديمبلي، تمرد على ناديه السابق بروسيا دورتموند الألماني لارتداء قميص برشلونة، ورغم فشل تجربته معه بشكل إجمالي حتى الآن فإنه في النهاية قرر تجديد عقده مع النادي الكتالوني وتخفيض راتبه بنسبة 40% من أجل الاستمرار بين صفوفه.
بطولات برشلونة
يضمن اللعب لبرشلونة الحصول على الألقاب والبطولات، قلت أو كثرت، فالفريق الكتالوني حتى وهو في أسوأ حالاته يحصل على لقب على الأقل في الموسم.
الموسم الماضي الذي بدأه برشلونة بشكل كارثي شهد تأهله لربع نهائي الدوري الأوروبي، وكان الفريق قريباً من إحراز البطولة لولا الخروج المفاجئ أمام البطل اللاحق آينتراخت فرانكفورت الألماني.
ما يؤكد قدرة برشلونة على حصد الألقاب أنه هزم ريال مدريد بطل الدوري ودوري أبطال أوروبا وكأس الملك أواخر الموسم الماضي برباعية نظيفة، وهو إنجاز لم تنجح أفضل فرق القارة في تحقيقه.
وبالنظر لما قدمه برشلونة في آخر 13 سنة منذ 2009 إلى الآن سنجد أن اسم البارسا دائماً يحضر بين الأبطال، باستثناء عامي 2020 و2022، وهو استثناء سببه كم الأزمات الإدارية التي عانى منها النادي.
الأموال
يظل برشلونة ناديا قادرا على تقديم الأموال للاعبيه أكثر من الأندية الأخرى في أغلب الأوقات، باستثناء الأزمة المالية الحالية بسبب الديون، فبرشلونة مع غريمه الأزلي ريال مدريد هما أكثر الأندية حصداً للأموال من عقود الرعاية والبث التلفزيوني والتذاكر الموسمية.
هذه الأموال يمكنها أن توفر للنادي جزءا كبيرا من الرواتب التي يدفعها للاعبيه مقارنة بأندية أخرى في أوروبا، ولعل هذه المميزات المالية هي التي أغرت إدارة جوسيب ماريا بارتوميو لإبرام صفقات مالية باهظة الثمن في وقت ما.
طريقة اللعب
اللعب في برشلونة خاصة للاعبين المهاجمين وصناع اللعب يضمن أسلوباً خاصاً للغاية، تتم تجربته من الفئات السنية بأكاديمية النادي وحتى الوصول للفريق الأول.
ومن ثم فإن المهاجم أو صانع الألعاب الذي يريد الانتقال للبارسا يمتلك ميزة غير موجودة لدى أي فريق آخر وهي إداركه لطبيعة الفكر الفني الموجود في النادي.
التاريخ
في النهاية فإن برشلونة يمتلك التاريخ الذي يمثل عنصراً مغرياً ومهماً لا مجال للتغافل عنه.
فبرشلونة هو النادي الثاني من حيث الألقاب في إسبانيا، وهو النادي الذي مثله دييجو أرماندو مارادونا ومن قبله يوهان كرويف، وهو النادي الذي أسس أكاديمية "لاماسيا" التي تحولت لرمز للأكاديميات الكروية حول العالم واستخراج المواهب.
ويبقى برشلونة اسماً كبيراً يحارب الجميع من أجل ارتداء قميصه، حتى لو كان من يحارب للظفر بهذا الشرف هو المهاجم البولندي روبرت ليفاندوفسكي، أفضل لاعبي العالم في آخر عامين.
وحتى إذا تعلق الأمر بلاعب صاعد مثل الهولندي فرينكي دي يونج، لم يحقق الكثير في مشواره في آخر 3 سنوات وتحديداً منذ انتقاله للبارسا من أياكس أمستردام، نجد أنه لا يزال مصراً على البقاء في كامب نو رغم انفتاح النادي نفسه على فكرة التخلي عنه.
بالإضافة إلى ذلك، هناك لاعب مثل الفرنسي عثمان ديمبلي، تمرد على ناديه السابق بروسيا دورتموند الألماني لارتداء قميص برشلونة، ورغم فشل تجربته معه بشكل إجمالي حتى الآن فإنه في النهاية قرر تجديد عقده مع النادي الكتالوني وتخفيض راتبه بنسبة 40% من أجل الاستمرار بين صفوفه.
بطولات برشلونة
يضمن اللعب لبرشلونة الحصول على الألقاب والبطولات، قلت أو كثرت، فالفريق الكتالوني حتى وهو في أسوأ حالاته يحصل على لقب على الأقل في الموسم.
الموسم الماضي الذي بدأه برشلونة بشكل كارثي شهد تأهله لربع نهائي الدوري الأوروبي، وكان الفريق قريباً من إحراز البطولة لولا الخروج المفاجئ أمام البطل اللاحق آينتراخت فرانكفورت الألماني.
ما يؤكد قدرة برشلونة على حصد الألقاب أنه هزم ريال مدريد بطل الدوري ودوري أبطال أوروبا وكأس الملك أواخر الموسم الماضي برباعية نظيفة، وهو إنجاز لم تنجح أفضل فرق القارة في تحقيقه.
وبالنظر لما قدمه برشلونة في آخر 13 سنة منذ 2009 إلى الآن سنجد أن اسم البارسا دائماً يحضر بين الأبطال، باستثناء عامي 2020 و2022، وهو استثناء سببه كم الأزمات الإدارية التي عانى منها النادي.
الأموال
يظل برشلونة ناديا قادرا على تقديم الأموال للاعبيه أكثر من الأندية الأخرى في أغلب الأوقات، باستثناء الأزمة المالية الحالية بسبب الديون، فبرشلونة مع غريمه الأزلي ريال مدريد هما أكثر الأندية حصداً للأموال من عقود الرعاية والبث التلفزيوني والتذاكر الموسمية.
هذه الأموال يمكنها أن توفر للنادي جزءا كبيرا من الرواتب التي يدفعها للاعبيه مقارنة بأندية أخرى في أوروبا، ولعل هذه المميزات المالية هي التي أغرت إدارة جوسيب ماريا بارتوميو لإبرام صفقات مالية باهظة الثمن في وقت ما.
طريقة اللعب
اللعب في برشلونة خاصة للاعبين المهاجمين وصناع اللعب يضمن أسلوباً خاصاً للغاية، تتم تجربته من الفئات السنية بأكاديمية النادي وحتى الوصول للفريق الأول.
ومن ثم فإن المهاجم أو صانع الألعاب الذي يريد الانتقال للبارسا يمتلك ميزة غير موجودة لدى أي فريق آخر وهي إداركه لطبيعة الفكر الفني الموجود في النادي.
التاريخ
في النهاية فإن برشلونة يمتلك التاريخ الذي يمثل عنصراً مغرياً ومهماً لا مجال للتغافل عنه.
فبرشلونة هو النادي الثاني من حيث الألقاب في إسبانيا، وهو النادي الذي مثله دييجو أرماندو مارادونا ومن قبله يوهان كرويف، وهو النادي الذي أسس أكاديمية "لاماسيا" التي تحولت لرمز للأكاديميات الكروية حول العالم واستخراج المواهب.
مدار الساعة ـ نشر في 2022/07/17 الساعة 19:36