السياحة العلاجية في الأردن

· حبا الله سبحانه وتعالى هذا البلد الطيب بموقع جغرافي ومناخي متميز وفيه الكثير من المقامات الدينية والكنوز الأثرية وهنالك المنطقة الواقعة شمال محافظة البلقاء وغرب محافظة جرش وجنوب محافظة عجلون وحتى نهر الأردن غرباً هذه المنطقة التي تتميز بمناخ فريد بحيث تجد ثلاثة مناخات في آنٍ واحد مناخ الغور الدافئ شتاءً وشفا الغور المعتدل على مدار العام والمرتفعات الجبلية حيث الهواء الطلق صيفاً مما يساعد على استغلال المنطقة على مدار العام. وفيها الكثير من المقامات الدينية والكنوز الأثرية وينابيع المياه العذبة المتعددة والمياه المعدنية في حمامات "أبو ذابل" وغيرها بالإضافة إلى بحيرة سد الملك طلال وسد كفرنجة وقناة الغور الشرقية كما تمتاز المنطقة بموقع جغرافي متعدد الهضاب وسلسلة الجبال والأشجار المتنوعة المعمرة الوارفة الظلال وقربها من العاصمة عمان والمطار الدولي. كما يوجد في الأردن العديد من الأطباء وذوي الخبرة والاختصاص في مجال السياحة العلاجية بالإضافة لنعمة الأمن والأمان والشعب الطيب الكريم المضياف وخدمات البنية التحتية المتميزة مما يمكن السياح والزوار من الاستمتاع بالسياحة الترفيهية والعلاجية وزيارة المواقع الأثرية والمقامات الدينية في تلك المنطقة في آن واحد. · لو كان هذا الموقع المتميز بخصوصيته ومناخه وثرواته الطبيعية والأثرية والدينية في بلدٍ آخر وتوفرت فيه المنتجعات العلاجية وخدمات البنية التحتية في مجال السياحة الترفيهية لأصبح وجهة لكل أبناء الدول المجاورة وغيرها من الدول الأخرى والعديد من الأردنيين الذين يتوجهون حالياً إلى الدول الأوروبية والمنتجعات في بعض الدول العربية للاستمتاع في منتجعاتها الصحية والسياحية وبكلف مالية متواضعة وخدمات متميزة لأن تلك الدول تعتمد الأسلوب الأفضل في هذا المجال من خلال البيع الكثير والربح القليل بعيداً عن الجشع الزائد وتدني مستوى الخدمات. وبذلك سيكون هذا الموقع وغيره الكثير من المواقع العديدة في الأردن. في حال استغلالها بالشراكة ما بين القطاعين العام والخاص وعلى غرار المنتجعات في الدول الأوروبية وبعض الدول العربية لأصبح أكبر مصدراً وفيراً للدخل القومي وتوفير العديد من فرص العمل لأبناء تلك المحافظات.