وزير التخطيط يلتقي مسؤولين أممين على هامش المنتدى السياسي المنعقد في الأمم المتحدة
مدار الساعة ـ نشر في 2022/07/14 الساعة 18:22
مدار الساعة - يشارك وزير التخطيط والتعاون الدولي ناصر الشريدة في فعاليات المُنتدى السياسي رفيع المستوى في مقر الأمم المتحدة في نيويورك الخميس، مع وزراء وسفراء وممثلي الدول الأعضاء في الأمم المتحدة، وتحت عنوان "إعادة البناء بشكل أفضل بعد جائحة كورونا مع المضي قدماً في التنفيذ الشامل لخطة التنمية المستدامة لعام 2030".
ويترأس الشريدة الوفد الأردني لهذا المحفل الأممي المهم، كما يشارك في أعمال المنتدى وفد برلماني يضم كلا من عبد الرحيم المعايعة وفايز بصبوص وزيد العتوم وبسام الفايز وعلي الغزاوي.
وخلال مشاركته، سينقل الشريدة إلى المجلس الاقتصادي والاجتماعي للأمم المتحدة الرسائل الرئيسة التي انبثقت عن المنتدى العربي للتنمية المستدامة 2022 الذي نظمته اللجنة الاقتصادية والاجتماعية لغربي آسيا (الإسكوا) بالتعاون مع جامعة الدول العربية، والذي ترأسه الأردن في منتصف آذار/مارس الماضي تحت عنوان "التعافي والمنعة".
وعقد الشريدة سلسلة اجتماعات مع عدد من مسؤولي الأمم المتحدة والوفود المشاركة في أعمال المنتدى السياسي رفيع المستوى المنعقد في مقر الأمم المتحدة في نيويورك لعرض التقرير الوطني الطوعي الثاني للأردن حول التقدم المحرز في تحقيق أجندة التنمية المستدامة 2030.
كما عقد الشريدة اجتماعات مع كل من نائب الأمين العام للأمم المتحدة أمينة محمد، ووكيل الأمين العام للأمم المتحدة والأمين التنفيذي للإسكوا رولا دشتي، وناتاليا كانم المديرة التنفيذية لصندوق الأمم المتحدة للسكان، وسيما بحوث وكيلة الأمين العام للأمم المتحدة والمديرة التنفيذية لهيئة الأمم المتحدة للمرأة، أكد خلالها "أهمية استمرار التعاون مع منظمات الأمم المتحدة والشركاء التنمويين ضمن أطر التعاون المشترك، والتي تم التوافق حولها للسنوات الخمسة المقبلة (2023-2027)، والمنسجمة مع الأولويات الوطنية".
واستعرض الشريدة مع المسؤولين الأمميين مجمل التحديات الاقتصادية والاجتماعية في الأردن، والناجمة عن تداعيات جائحة كورونا وأثر ذلك على الأداء الاقتصادي، وكذلك تداعيات الأزمة الروسية الأوكرانية وانعكاساتها على أسعار الطاقة وإمدادات الغذاء وأسعار السلع الأساسية، وأهمية مساندة ودعم الشركاء التنمويين للأردن وأولوياته لتمكينه من التعامل مع هذه التداعيات للانتقال نحو التعافي الاقتصادي، واستعرض كذلك تبعات أزمة اللجوء السوري وأهمية تحمل المجتمع الدولي لمسؤولياته تجاه هذه القضية.
كما تم اطلاعهم على آخر المستجدات على الصعيد الوطني، وخاصة ما يتعلق برؤية التحديث الاقتصادي 2033، والتي جاءت خارطة طريق لعشر سنين قادمة لتمكين الأردن من الاستفادة من مختلف الإمكانات القائمة في الاقتصاد، وذلك بهدف خلق فرص عمل مستدامة للشباب الأردني، كما استعرض الجهود الحكومية كافة في إطار زيادة مشاركة المرأة في الحياة الاقتصادية والسياسية، وأشار إلى جهود وزارة التخطيط في إعداد الخطة التنفيذية الأولى لهذه الرؤية.
من جانبهم، أشاد المسؤولون الأمميون بالجهود الإصلاحية التي قام بها الأردن في مختلف المجالات، وخاصة ما يتعلق بالتزام المملكة بأهداف التنمية المستدامة وفي إظهار الجهود والإنجازات في سبيل تحقيقها.
كما التقى الشريدة وزيرة التنمية المستدامة في البحرين نور بنت علي الخليف، حيث تم خلال اللقاء استعراض التجربة الأردنية في إعداد التقرير الطوعي لأهداف التنمية المستدامة، حيث أبدت الوزيرة البحرينية إعجابها بهذه التجربة، وتطلعها للاستفادة منها في إعداد التقرير الطوعي القادم لبلدها.
ويترأس الشريدة الوفد الأردني لهذا المحفل الأممي المهم، كما يشارك في أعمال المنتدى وفد برلماني يضم كلا من عبد الرحيم المعايعة وفايز بصبوص وزيد العتوم وبسام الفايز وعلي الغزاوي.
وخلال مشاركته، سينقل الشريدة إلى المجلس الاقتصادي والاجتماعي للأمم المتحدة الرسائل الرئيسة التي انبثقت عن المنتدى العربي للتنمية المستدامة 2022 الذي نظمته اللجنة الاقتصادية والاجتماعية لغربي آسيا (الإسكوا) بالتعاون مع جامعة الدول العربية، والذي ترأسه الأردن في منتصف آذار/مارس الماضي تحت عنوان "التعافي والمنعة".
وعقد الشريدة سلسلة اجتماعات مع عدد من مسؤولي الأمم المتحدة والوفود المشاركة في أعمال المنتدى السياسي رفيع المستوى المنعقد في مقر الأمم المتحدة في نيويورك لعرض التقرير الوطني الطوعي الثاني للأردن حول التقدم المحرز في تحقيق أجندة التنمية المستدامة 2030.
كما عقد الشريدة اجتماعات مع كل من نائب الأمين العام للأمم المتحدة أمينة محمد، ووكيل الأمين العام للأمم المتحدة والأمين التنفيذي للإسكوا رولا دشتي، وناتاليا كانم المديرة التنفيذية لصندوق الأمم المتحدة للسكان، وسيما بحوث وكيلة الأمين العام للأمم المتحدة والمديرة التنفيذية لهيئة الأمم المتحدة للمرأة، أكد خلالها "أهمية استمرار التعاون مع منظمات الأمم المتحدة والشركاء التنمويين ضمن أطر التعاون المشترك، والتي تم التوافق حولها للسنوات الخمسة المقبلة (2023-2027)، والمنسجمة مع الأولويات الوطنية".
واستعرض الشريدة مع المسؤولين الأمميين مجمل التحديات الاقتصادية والاجتماعية في الأردن، والناجمة عن تداعيات جائحة كورونا وأثر ذلك على الأداء الاقتصادي، وكذلك تداعيات الأزمة الروسية الأوكرانية وانعكاساتها على أسعار الطاقة وإمدادات الغذاء وأسعار السلع الأساسية، وأهمية مساندة ودعم الشركاء التنمويين للأردن وأولوياته لتمكينه من التعامل مع هذه التداعيات للانتقال نحو التعافي الاقتصادي، واستعرض كذلك تبعات أزمة اللجوء السوري وأهمية تحمل المجتمع الدولي لمسؤولياته تجاه هذه القضية.
كما تم اطلاعهم على آخر المستجدات على الصعيد الوطني، وخاصة ما يتعلق برؤية التحديث الاقتصادي 2033، والتي جاءت خارطة طريق لعشر سنين قادمة لتمكين الأردن من الاستفادة من مختلف الإمكانات القائمة في الاقتصاد، وذلك بهدف خلق فرص عمل مستدامة للشباب الأردني، كما استعرض الجهود الحكومية كافة في إطار زيادة مشاركة المرأة في الحياة الاقتصادية والسياسية، وأشار إلى جهود وزارة التخطيط في إعداد الخطة التنفيذية الأولى لهذه الرؤية.
من جانبهم، أشاد المسؤولون الأمميون بالجهود الإصلاحية التي قام بها الأردن في مختلف المجالات، وخاصة ما يتعلق بالتزام المملكة بأهداف التنمية المستدامة وفي إظهار الجهود والإنجازات في سبيل تحقيقها.
كما التقى الشريدة وزيرة التنمية المستدامة في البحرين نور بنت علي الخليف، حيث تم خلال اللقاء استعراض التجربة الأردنية في إعداد التقرير الطوعي لأهداف التنمية المستدامة، حيث أبدت الوزيرة البحرينية إعجابها بهذه التجربة، وتطلعها للاستفادة منها في إعداد التقرير الطوعي القادم لبلدها.
مدار الساعة ـ نشر في 2022/07/14 الساعة 18:22