السفير الأمريكي في ليبيا: نتابع التطورات بشأن المؤسسة الوطنية للنفط
مدار الساعة ـ نشر في 2022/07/14 الساعة 14:17
مدار الساعة -أكد سفير أمريكا ومبعوثها الخاص لليبيا ريشارد نورلاند، اليوم الخميس، أن بلاده تتابع بقلق بالغ التطورات المحيطة بالمؤسسة الوطنية للنفط، التي تعتبر حيوية لاستقرار ليبيا وازدهارها، مشيراً إلى أنها ظلت مستقلة سياسياً، وكفؤة تقنياً تحت قيادة مصطفى صنع الله.
وقال نورلاند، في تغريدات نشرتها السفارة الأمريكية بموقعها على "تويتر" اليوم، إن "قرار استبدال مجلس إدارة المؤسسة الوطنية للنفط قابل للطعن، ولكن يجب ألا يصبح موضوع مواجهة مسلحة".
وتابع: "هل سيدرك القادة الليبيون من جميع الأطراف أن هذه التطورات تظهر مرة أخرى الحاجة الملحة للإرادة السياسية للتوصل إلى حل وسط وتهيئة المسرح الفوري للمصالحة والانتخابات؟".
وأكدت حكومة الوحدة في ليبيا، برئاسة عبد الحميد الدبيبة، أمس الأربعاء، إقالة رئيس مجلس إدارة المؤسسة الوطنية للنفط، مصطفى صنع الله وتعيين فرحات بن قدارة خلفاً له.
وكانت مكونات اجتماعية من شرق وجنوب البلاد قامت في أبريل(نيسان) الماضي بإغلاق حقول وموانئ نفطية احتجاجاً على عدم تسليم حكومة الوحدة الوطنية مهامها للحكومة الجديدة المكلفة من مجلس النواب، بالإضافة للتوزيع غير العادل لإيرادات النفط بين المدن والمناطق.
وبحسب ييانات سابقة نشرتها المؤسسة، تراوحت الصادرات اليومية خلال يونيو(حزيران) بين 365 إلى 409 آلاف برميل، بانخفاض يقدر بـ865 ألف برميل عن معدلات الإنتاج في الظروف الطبيعية، علاوة على فقدان 210 ملايين قدم مكعب من الغاز في اليوم.
وتسبب الإغلاق في خسارة 16 مليار دينار ليبي حتى مطلع يونيو(حزيران) الماضي، بحسب تقديرات سابقة للمؤسسة، كما ساهم في خسارة 1000 ميغاوات من الطاقة فاقمت من أزمة انقطاع الكهرباء وفقاً لتصريحات سابقة لرئيس حكومة طرابلس.
وقال نورلاند، في تغريدات نشرتها السفارة الأمريكية بموقعها على "تويتر" اليوم، إن "قرار استبدال مجلس إدارة المؤسسة الوطنية للنفط قابل للطعن، ولكن يجب ألا يصبح موضوع مواجهة مسلحة".
وتابع: "هل سيدرك القادة الليبيون من جميع الأطراف أن هذه التطورات تظهر مرة أخرى الحاجة الملحة للإرادة السياسية للتوصل إلى حل وسط وتهيئة المسرح الفوري للمصالحة والانتخابات؟".
وأكدت حكومة الوحدة في ليبيا، برئاسة عبد الحميد الدبيبة، أمس الأربعاء، إقالة رئيس مجلس إدارة المؤسسة الوطنية للنفط، مصطفى صنع الله وتعيين فرحات بن قدارة خلفاً له.
وكانت مكونات اجتماعية من شرق وجنوب البلاد قامت في أبريل(نيسان) الماضي بإغلاق حقول وموانئ نفطية احتجاجاً على عدم تسليم حكومة الوحدة الوطنية مهامها للحكومة الجديدة المكلفة من مجلس النواب، بالإضافة للتوزيع غير العادل لإيرادات النفط بين المدن والمناطق.
وبحسب ييانات سابقة نشرتها المؤسسة، تراوحت الصادرات اليومية خلال يونيو(حزيران) بين 365 إلى 409 آلاف برميل، بانخفاض يقدر بـ865 ألف برميل عن معدلات الإنتاج في الظروف الطبيعية، علاوة على فقدان 210 ملايين قدم مكعب من الغاز في اليوم.
وتسبب الإغلاق في خسارة 16 مليار دينار ليبي حتى مطلع يونيو(حزيران) الماضي، بحسب تقديرات سابقة للمؤسسة، كما ساهم في خسارة 1000 ميغاوات من الطاقة فاقمت من أزمة انقطاع الكهرباء وفقاً لتصريحات سابقة لرئيس حكومة طرابلس.
مدار الساعة ـ نشر في 2022/07/14 الساعة 14:17