كي تخضع لمحاكمة أميركية.. واشنطن تسعى لترحيلها من الأردن
مدار الساعة - أعلنت واشنطن، الإثنين، أنها تسعى لترحيل الفلسطينية أحلام التميمي من الأردن مدانة بمساعدة "مفجر" في القدس عام 2001.
وقال مجلس الأمن القومي الأميركي، الإثنين: "تواصل الإدارة الأميركية السعي لترحيلها (التميمي) والحصول على مساعدة الحكومة الأردنية لتواجه العدالة في هذا الهجوم الشنيع".
لكن الإدارة الأميركية رفضت التعليق على طلب من أحد أفراد عائلة ضحايا الهجوم للقاء الرئيس الأميركي، جو بايدن.
وكانت عائلة فتاة أميركية تحمل الجنسية الإسرائيلية أيضا طلبت لقاء بايدن خلال زيارته المتوقعة إلى إسرائيل هذا الأسبوع، في محاولة للضغط على الأردن، الحليف القريب لواشنطن، لإرسال أحلام التميمي كي تخضع لمحاكمة في الولايات المتحدة.
وقال فريميت وأرنولد روث، والدا مالكي روث، التي كانت بعمر 15 عاما، وقت الهجوم، في رسالة: "نود أن نناقش الموضوع لأنه فقط ضمن قدرة قائد الولايات المتحدة".
وقادت عائلة روث حملة لترحيل التميمي من الأردن منذ أن أفرجت عنها إسرائيل، عام 2011، خلال تبادل للأسرى مع حركة حماس، وأرسلتها إلى بلدها الأم، الأردن، حيث تعيش حرة وأصبحت وجها مألوفا في وسائل الإعلام، وفقا لتعبير الوكالة.
وفي 9 أغسطس من عام 2001، فجر فلسطيني نفسه في سوق شعبية بالقدس، ما تسبب بمقتل 15 شخصا، من ضمنهم مواطنان أميركيان، ومالكي منهما.