ضربة جديدة للاقتصاد الأردني.. الاحتلال يسمح للفلسطينيين السفر عبر مطار ايلات.. ماذا يعني ذلك اردنيا؟ وما العمل؟
مدار الساعة - أعلن الاحتلال بالتزامن مع زيارة الرئيس الأمريكي جو بايدن بانه سيسمح للمواطنين الفلسطينيين من حملة هوية الضفة الغربية السفر عبر مطار ايلات.
وقدم الاعلام العبري هذه الخطوة بصفتها تسهيلات تقدمها حكومة الاحتلال لبايدن.
وعلى حد تعبير مسؤول فلسطيني رفض الكشف عن هويته، فإن تأكد هذا الخبر، سيعني ضربة كبيرة للاقتصاد الأردني.
وسارعت الطائرات التركية والسعودية والاماراتية والمصرية إضافة الى الأردنية للإعلان عن استعدادها للتعامل مع هذا المطار لنقل المسافرين الفلسطينيين الى الوجهات التي يرغبون بها.
القرار سيشجع الفلسطينيين للتوجه نحو هذا المطار للسفر الى الخارج وليس عبر معبر الأردن. ما يعني ان الأردن لن يعود محطة من محطات السفر الفلسطينية التي اعتاد عليها الفلسطينيون منذ عام 1948.
هذه الانعطافة لا بد وأن تعني بالضرورة ضربة للاقتصاد الأردني الذي يستقبل مئات الالاف من المسافرين الفلسطينيين المتوجهين الى بلاد العالم عبر الأردن والمطارات الاردنية.
ويؤكد المسؤول الفلسطيني ان المقصود من هذا الاجراء ضرب الاقتصاد الأردني وانعاش الاقتصاد الإسرائيلي.
ودعا المسؤول الفلسطيني نظراءه الأردنيين التنبه الى هذه النقطة، داعيا الى إعادة هيكلة المعبر وبنية تحتية ومنطقة سياحية، وتسهيل الإجراءات على المعبر وتطويره لتشجيع المسافر السفر عبره، وفتح الجسر 24 ساعة، وإعادة هيكلة البنية التحتية على الجسر باستراحة عصرية متطورة.