الرقابه الفاعله
مدار الساعة ـ نشر في 2022/07/11 الساعة 12:55
ان ما يحدث من اخطاء بشريه في كثير من المجالات والمنشآت ويتسبب في اضرار جسيمه وفقد للارواح يقع تحت بند الترهل والاستهتار وسوء الإدارة و تم إقرار هذا البند و مفهومه من خلال افعال سابقه مشابهه وتكرار للاحداث مع اختلاف الاماكن والاشخاص والتوقيت
والكثير من يعزون هذه الكوارث ان صح التعبير الى الترهل والاستهتار وسوء الاداره ويضعون نقطه نهايه السطر
وهذا بالمجمل غير صحيح فلا يمكن ان يكون هناك ضعف او ترهل او استهتار او سوء اداره الا في حال انعدام الرقابه في كثير من الاحيان او ضعفها احيانا اخرى فلو كان هناك رقابه فاعله وليست اسميه او حبر على ورق لاستطعنا شد الترهل وضبط الاستهتار و الاستغناء عن من لا يصلح للإدارة وحلنا دون وقوع الاخطاء الجسيمه التي تتسبب بالكوارث وفقدان الارواح وتعريض حياه الناس للخطر
وهذا لا يعنى بوضع معين او مكان محدد او منشأة بحد ذاتها او مؤسسه بل الرقابه هي نظام حياه شامل وسبب رئيسي للنجاح فمن خلالها يتم اعاده التقييم واكتشاف مواطن الضعف والقوه وتصحيح الاخطاء ومعالجه المشاكل التي من الممكن ان تحدث ومنع اي تفاقمات قد تنتج مستقبلا عن تلك المشاكل
فاصبحنا نوجه الاتهام المباشر وغير المباشر ونصرح بان السبب يعود الى الترهل والاهمال والاستهتار وسوء الاداره ولم نعد نرى من يشير الى دور الرقابه ومن يقوم بها وانها مسؤوله ايضا بنفس القدر ذاته كما هو الحال للترهل والاهمال و سوء الاداره فانعدام وجود الرقابه في معظم الاحيان هو المسؤول المباشر والوحيد عن ما يقع من اخطاء قد تسبب الكوارث وفقدان الارواح وفشل المشاريع واحباط التنميه والنمو والحفاظ على المقدرات وعدم الاستغلال الامثل للكفاءات و كثره اتخاذ القرارات الخاطئه ووجود المزاجيه وازدواجيه المعايير فيما يتعلق بالشان العام والمصلحه العامه
ويضاف الى ذلك عدم وجود عقوبات رادعه بحق كافه الاطراف المتسببه بالاخطاء ابتداءا من من يقوم بالرقابه الى المترهل والمستهتر على حد سواء فكلهم بالمنطق والعقل مسؤول مباشر ولا يعفى من مسئوليته
فلا بد لنا من الخروج من نظام الفزعات الذي اصبح ممل الى حد كبير ومعدوم النتائج في كثير من الاحيان والتوجه الى مفهوم الرقابه الفاعله (الرقابه الاداريه والفنيه والقانونيه والاخلاقيه الى اخره) وتفعيلها لترتقي الى المستوى المطلوب للحد من الظواهر السلبيه ومعالجه الاخطاء الناجمه والناتجه عن سوء الاداره والترهل وعدم الكفاءه وبيان مواطن الضعف منعا لحدوث الكوارث بسبب الاخطاء البشريه
و أهم رقابة نحن بحاجة لها في وقتنا الراهن هي الرقابة الذاتية النابعة من انتماء حقيقي لأردننا الحبيب
فاعتقد من وجهه نظري باننا نفتقد الرقابه الفاعله بكامل مفهومها وانه لا يوجد للاسف من يشير لها بالبنان ويوضح مدى اهميتها وقوتها للحفاظ على المصالح العامه وغيابها هو السبب في معظم المشاكل التي نواجهها والصعوبات والتحديات التي تمنعنا من تحقيق النمو المطلوب و التي تحول بيننا وبين المضي قدماً على طريق الإصلاح والصلاح
والكثير من يعزون هذه الكوارث ان صح التعبير الى الترهل والاستهتار وسوء الاداره ويضعون نقطه نهايه السطر
وهذا بالمجمل غير صحيح فلا يمكن ان يكون هناك ضعف او ترهل او استهتار او سوء اداره الا في حال انعدام الرقابه في كثير من الاحيان او ضعفها احيانا اخرى فلو كان هناك رقابه فاعله وليست اسميه او حبر على ورق لاستطعنا شد الترهل وضبط الاستهتار و الاستغناء عن من لا يصلح للإدارة وحلنا دون وقوع الاخطاء الجسيمه التي تتسبب بالكوارث وفقدان الارواح وتعريض حياه الناس للخطر
وهذا لا يعنى بوضع معين او مكان محدد او منشأة بحد ذاتها او مؤسسه بل الرقابه هي نظام حياه شامل وسبب رئيسي للنجاح فمن خلالها يتم اعاده التقييم واكتشاف مواطن الضعف والقوه وتصحيح الاخطاء ومعالجه المشاكل التي من الممكن ان تحدث ومنع اي تفاقمات قد تنتج مستقبلا عن تلك المشاكل
فاصبحنا نوجه الاتهام المباشر وغير المباشر ونصرح بان السبب يعود الى الترهل والاهمال والاستهتار وسوء الاداره ولم نعد نرى من يشير الى دور الرقابه ومن يقوم بها وانها مسؤوله ايضا بنفس القدر ذاته كما هو الحال للترهل والاهمال و سوء الاداره فانعدام وجود الرقابه في معظم الاحيان هو المسؤول المباشر والوحيد عن ما يقع من اخطاء قد تسبب الكوارث وفقدان الارواح وفشل المشاريع واحباط التنميه والنمو والحفاظ على المقدرات وعدم الاستغلال الامثل للكفاءات و كثره اتخاذ القرارات الخاطئه ووجود المزاجيه وازدواجيه المعايير فيما يتعلق بالشان العام والمصلحه العامه
ويضاف الى ذلك عدم وجود عقوبات رادعه بحق كافه الاطراف المتسببه بالاخطاء ابتداءا من من يقوم بالرقابه الى المترهل والمستهتر على حد سواء فكلهم بالمنطق والعقل مسؤول مباشر ولا يعفى من مسئوليته
فلا بد لنا من الخروج من نظام الفزعات الذي اصبح ممل الى حد كبير ومعدوم النتائج في كثير من الاحيان والتوجه الى مفهوم الرقابه الفاعله (الرقابه الاداريه والفنيه والقانونيه والاخلاقيه الى اخره) وتفعيلها لترتقي الى المستوى المطلوب للحد من الظواهر السلبيه ومعالجه الاخطاء الناجمه والناتجه عن سوء الاداره والترهل وعدم الكفاءه وبيان مواطن الضعف منعا لحدوث الكوارث بسبب الاخطاء البشريه
و أهم رقابة نحن بحاجة لها في وقتنا الراهن هي الرقابة الذاتية النابعة من انتماء حقيقي لأردننا الحبيب
فاعتقد من وجهه نظري باننا نفتقد الرقابه الفاعله بكامل مفهومها وانه لا يوجد للاسف من يشير لها بالبنان ويوضح مدى اهميتها وقوتها للحفاظ على المصالح العامه وغيابها هو السبب في معظم المشاكل التي نواجهها والصعوبات والتحديات التي تمنعنا من تحقيق النمو المطلوب و التي تحول بيننا وبين المضي قدماً على طريق الإصلاح والصلاح
مدار الساعة ـ نشر في 2022/07/11 الساعة 12:55