بهجت سليمان يزيد جرعة الهجوم على الأردن.. ماذا قال؟
مدار الساعة ـ نشر في 2017/07/15 الساعة 17:41
مدار الساعة - جدد سفير النظام السوري المطرود من عمّان بهجت سليمان هجومه على الأردن.
وقال سليمان، في مذكراته التي ينشرها تحت عنوان "سلسلة خواطر أبو المجد"، وارسلها لـ مدار الساعة، اليوم السبت، (يعرف السوريون جيداً، بأنّ مملكة شرق نهر الأردن هي:
"وكيل الإسرائيليين، ووكيل الإرهابيين، والأميركي"). وزعم سليمان، في مذكراته ايضاً بأن الأردن يدور في الفلك الإسرائيلي، وقال: - لأنّ لـ " العربِ " سَوَابِقَ في تحويل الانتصار العسكري إلى هزيمة سياسية ، والإنجاز إلى خيبة ، وأكبر مثال على ذلك ، هو قيام " أنور السادات " بتحويل إنجاز حرب تشرين/أكتوبر عام " 1973 " إلى خيبة كبرى ، عندما زار القدس المحتلّة عام " 1977 " مُتّكِئاً على إنجاز " أكتوبر " وجَاعِلاً منه تُكَأةً وجسـراً للانتقال من الخانة العربية إلى الخانة الصهيو -أميركية. - وقِياساً على ذلك ، يتوهَّمْ " العم سام " وزَبَانِيَتُه ، أنّهم قادرون على تحويل النصر السوري الأسطوري " على الصعيد العسكري ، إلى هزيمة سياسية نكراء ، تحت عنوان " الحل السياسي ، والمرحلة الانتقالية ، والهيئة التنفيذية ، والحكومة كاملة الصلاحيات الخ الخ الخ ". والنصر الذي نعنيه هو قدرة الدولة الوطنية سورية، على إسقاط المخطط الصهيو - أمريكي الهادف إلى وضع اليد كاملا على سورية، عبر أدواته المتأسلمة والمرتزقة وتحويل سورية إلى جرم يدور في الفلك الإسرائيلي (...) ولذلك حَرَّكُوا ماكِينَاتِهِم الإعلامية الإخطبوطية ، الدولية والإقليمية والأعرابية ، لِتَسْفِيهِ النصر السوري ومحاولة الحَطِّ من قيمتِه ، بل والعمل على إظهار سورية بمظهر المهزوم والفاشل والعاجز عن العودة ثانِيةً إلى حالة الدولة الطبيعية والسّوِيّة. - ويُقَارِبُونَ النُصر السوري، من زاويتين : زاوية عدم انتهاء المعارِك حتى الآن، وزاوية الخسائر الجسيمة التي تكبّدها السوريون ، في حربِهِم الدفاعية المقدسة ، ضد العدوان الصهيو - أطلسي وأذنابِهِ. ولذلك نقول بأنّ الحرب العالمية الثانية ، حُسِمَ النَّصْرُ فيها للحُلَفاء منذ عام " 1943 "، ومع ذلك لم تضع الحرب أوزارها ولم تَنْتَهِ ، حتى منتصف عام "1945". وأمّا بالنسبة للخسائر الهائلة ، البشرية والمادية ، التي وقعت في الحرب العالمية الثانية ، فَقَدْ كانت من نصيب الاتحاد السوفيتي الذي دُمِّرَتْ فيه آلاف المدن والبلـدات ، وخسر أكثر من " 30 " مليون إنسان ، في تلك الحرب.. ومع ذلك خرج الاتحاد السوفيتي من تلك الحرب ، منتصراً شامِخاً راسِخاً ، وليصبح الدولة الثانية في العالم ، من حيث الفاعلية والقوة والتأثير. السفير المطرود يتناسى أن مقولة سوريا المقاومة لا تصلح في ظل نظام يقتل شعبه، ولم يحرك ساكناً منذ احتلال الجولان.
"وكيل الإسرائيليين، ووكيل الإرهابيين، والأميركي"). وزعم سليمان، في مذكراته ايضاً بأن الأردن يدور في الفلك الإسرائيلي، وقال: - لأنّ لـ " العربِ " سَوَابِقَ في تحويل الانتصار العسكري إلى هزيمة سياسية ، والإنجاز إلى خيبة ، وأكبر مثال على ذلك ، هو قيام " أنور السادات " بتحويل إنجاز حرب تشرين/أكتوبر عام " 1973 " إلى خيبة كبرى ، عندما زار القدس المحتلّة عام " 1977 " مُتّكِئاً على إنجاز " أكتوبر " وجَاعِلاً منه تُكَأةً وجسـراً للانتقال من الخانة العربية إلى الخانة الصهيو -أميركية. - وقِياساً على ذلك ، يتوهَّمْ " العم سام " وزَبَانِيَتُه ، أنّهم قادرون على تحويل النصر السوري الأسطوري " على الصعيد العسكري ، إلى هزيمة سياسية نكراء ، تحت عنوان " الحل السياسي ، والمرحلة الانتقالية ، والهيئة التنفيذية ، والحكومة كاملة الصلاحيات الخ الخ الخ ". والنصر الذي نعنيه هو قدرة الدولة الوطنية سورية، على إسقاط المخطط الصهيو - أمريكي الهادف إلى وضع اليد كاملا على سورية، عبر أدواته المتأسلمة والمرتزقة وتحويل سورية إلى جرم يدور في الفلك الإسرائيلي (...) ولذلك حَرَّكُوا ماكِينَاتِهِم الإعلامية الإخطبوطية ، الدولية والإقليمية والأعرابية ، لِتَسْفِيهِ النصر السوري ومحاولة الحَطِّ من قيمتِه ، بل والعمل على إظهار سورية بمظهر المهزوم والفاشل والعاجز عن العودة ثانِيةً إلى حالة الدولة الطبيعية والسّوِيّة. - ويُقَارِبُونَ النُصر السوري، من زاويتين : زاوية عدم انتهاء المعارِك حتى الآن، وزاوية الخسائر الجسيمة التي تكبّدها السوريون ، في حربِهِم الدفاعية المقدسة ، ضد العدوان الصهيو - أطلسي وأذنابِهِ. ولذلك نقول بأنّ الحرب العالمية الثانية ، حُسِمَ النَّصْرُ فيها للحُلَفاء منذ عام " 1943 "، ومع ذلك لم تضع الحرب أوزارها ولم تَنْتَهِ ، حتى منتصف عام "1945". وأمّا بالنسبة للخسائر الهائلة ، البشرية والمادية ، التي وقعت في الحرب العالمية الثانية ، فَقَدْ كانت من نصيب الاتحاد السوفيتي الذي دُمِّرَتْ فيه آلاف المدن والبلـدات ، وخسر أكثر من " 30 " مليون إنسان ، في تلك الحرب.. ومع ذلك خرج الاتحاد السوفيتي من تلك الحرب ، منتصراً شامِخاً راسِخاً ، وليصبح الدولة الثانية في العالم ، من حيث الفاعلية والقوة والتأثير. السفير المطرود يتناسى أن مقولة سوريا المقاومة لا تصلح في ظل نظام يقتل شعبه، ولم يحرك ساكناً منذ احتلال الجولان.
مدار الساعة ـ نشر في 2017/07/15 الساعة 17:41