عشائر العمرو: نحن طلقة في سلاح الهاشميين نحو صدور العابثين بأمن الوطن (صور)
مدار الساعة ـ نشر في 2016/12/27 الساعة 21:21
حثَّ مجلس عشائر العمرو أبناء الوطن الغالي إلى الوقوف كالبنيان المرصوص خلف القيادة الهاشمية والأجهزة الأمنية للحفاظ على أمن ومقدرات الوطن وعلى كل ذرة من ثراه الغالي، جازمين رفضهم للعملية الارهابية التي وقعت في قلعة الكرك الأبية وقرية القريفلا والتي راح ضحيتها عدد من الشهداء من ابناء الوطن من أفراد الأجهزة الأمنية والمواطنين المدنيين بالكرك.
وأكد أبناء عشائر العمرو على عهدهم الدائم بالوقوف لجانب وطنهم وقيادتهم الهاشمية المُظفّرة في مواجهة قوى الضلال والمجموعات الإرهابية التي تسعى للنيل من امن واستقرار الوطن، معربين عن دعمهم للأجهزة الأمنية في مواجهة هذه القوى الخارجة عن القيم والاعراف الاردنية والاسلامية السّمحة.
وجاء ذلك خلال الفعالية التي أقامها مجلس عشائر العمرو في قاعة بلدية طلال / المغير – الكرك ، للتعبير عن رفضهم للعمل الارهابي الجبان والذي راح ضحيته عدد من الشهداء من أفراد الأجهزة الأمنية والمواطنين بالكرك، وتأييدهم للاجهزة الامنية في متابعة وتوقيف كل المشتبه بهم.
وتضمنت الفعالية مهرجانا خطابيا تحدث فيه النائب الاسبق الدكتور محمد جميل العمرو ، والنائب الاسبق الدكتورة ثروت العمرو ورئيس مجلس عشائر العمرو السيد عايد العمرو ، والاستاذ عبد الوهاب العمرو رئيس مجلس التطوير التربوي لمدارس قرى العمرو ، والدكتور ابراهيم العمرو رئيس جمعية قرى العمرو والعميد المتقاعد عبالحليم العمرو والعميد المتقاعد اسماعيل العمرو عن المتقاعدين العسكريين والاستاذ نايف الزغيلات العمرو ممثلاً عن الهيئات الاختيارية ومخاتير عشائر العمرو وعطوفة العميد المتقاعد الباشا عايد سالم العمرو ، بإدارة عريف الحفل الشاعر علي مسلم العمرو.
وقال عايد العمرو رئيس مجلس عشائر العمرو في كلمته امام الحضور " أقف اليوم وكلي فخرٌ مشاركاً فاعلاً في هذا العرس الوطني والذي مناسبته كوكبةٌ من الشهداء الذين ضحوا بأرواحهم في سبيل الوطن ، مؤكداً على ان عشائر العمرو شيباً وشباناً رجالاً ونساءً وأطفال يشجبون وبشدة كل ما يمس أمن الوطن ، وأن العمرو هم طلقة في سلاح الهاشميين نحو صدور العابثين بأمن هذا البلد.
وأكد المهندس عبدالحليم العمرو في بداية قوله " غير بعيدٍ عن المكان الذي نجتمع فيه الآن وعلى بعد 100 متر كان جلالة المغفور له بإذن الله تعالى جلالة الملك عبدالله الاول بن الحسين بين أجدادكم وآبائكم أيها الأخوة ، وقد بايعوه على الإنتماء والولاء ، الإنتماء الراسخ لهذا الوطن ، و الولاء غير المشروط للهاشميين قادتنا للأبد إن شاء الله ، ونحن على العهد باقون.
وذكّر المهندس العمرو أبناء قبيلته العريقة قائلاً " أنتم أصحاب اليد الطّولى في حماية الكرك حيث كان الاباء و الاجداد يحمونها من العاديات لروحٍ طويل من الزمن ، وذلك قبل أن تشكل الحكومات ، وقلعة الكرك شهدت جولات وصولات لأبناء العمرو ، ووادي الكرك يشهد بذلك.
فيما شدد الاستاذ عبد الوهاب العمرو رئيس مجلس التطوير التربوي لمدارس قرى العمرو على إيمان ابناء العمرو واحرار الاردن عامةً بأن الله هو ربنا ومحمدٌ رسولنا والأردن أردننا والهاشميون قادتنا ، وأضاف " نحن في هذا البلد أسرة واحدة يضمنها دفتر عائلة عنوانه المملكة الاردنية الهاشمية ، ونحن شعباً وحكومة وافراد جيش وأجهزة أمنية أفراد الأسرة ، ورب الأسرة جلالة سيدنا حفظه الله ورعاه ، ومن يؤمن بغير ذلك فالوطن منه براء ولا وجود له بيننا".
وقال العميد المتقاعد اسماعيل العمرو في كلمته نيابة عن المتقاعدين والمحاربين القدامى " لمثل هذا العنوان نلتقي ونتحدث ولمثل هذه الشهادة نقول خير الكلام ، داعياً الجميع للإبتعاد عن جلد الذات ووجوب الالتفاف حول القيادة الهاشمية والاجهزة الامنية الاردنية.
وأكدت سعادة النائب الدكتورة ثروت العمرو في كلمتها " اليوم نجدد وقفتنا كما عهِدتنا القيادة والاسرة الهاشمية في حماية وطننا ضد أي فكر تكفيري يحمل مفهوم الارهاب وزعزعة قيم الاستقرار في وطننا الذي بنيناه بأيدينا، وسهرنا الليالي لحمايته ؛ فلا الفقر ولا البطالة ولا تغيّبنا عن الساحة السياسية سيكون يوماً حاجز عن وقفتنا للوفاء والولاء لقيادتنا الحكيمة بقيادة جلالة الملك عبدالله الثاني وولي عهده الامين الامير الحسين حفظهما الله ورعاهم من كل مكروه ومن غدر الغادرين".
وعبّر الدكتور ابراهيم العمرو رئيس جمعية قرى العمرو عن فخره بالاردنيين عامةً والكركية خاصة الذين أثبتوا وحققوا معنى التلاحم والرجولة والتضحية ووقفوا مع رجال الأجهزة الامنية البواسل وقفة شرف ووقفة رجل واحد هدفه الأسمى الدفاع عن الوطن وتسطير مواقف الرجولة والاخلاص والانتماء مؤكداً بأن عشائر العمرو لن تسمح لأي حاقد أو مبغض أن يشكك بقدرة وكفاءة رجال الاجهزة الامنية الاردنية البواسل.
وقال الاستاذ نايف الزغيلات العمرو ممثل الهيئات الاختيارية و مخاتير عشائر العمرو " ان الوطن يكبر بقائده وبجنوده الاوفياء والوطن يكبر بكم عشاق الوطن ، وان ذهب الناس في هذا العالم في طرقهم ، فنحن سنذهب في طريق الاردن وسنبقى نحب الاردن ونفتديه وقيادته بالغالي والنفيس.
وقال العميد المتقاعد عايد سالم العمرو " نحن نقف اليوم لنشكر رجال الأمن وقوات الدرك وقواتنا المسلحة الباسلة على مواقفهم البطولية والذين لم يتوانوا يوماً دفاعاً عن الوطن وأمنه وأن نشد على أيديهم ونساعدهم ونقف كلنا كرجال أمن وبالتنسيق المستمر معهم".
وأكد العميد عايد سالم العمرو على " ان الظروف الحالية التي تمر بها المنطقة بشكل عام ونحن جزء منها من تهديدات ارهابية وأعمال تخريبية تستهدف أمن المنطقة ومؤسساتنا الوطنية يتطلب منا الانتباه والحيطة والحذر والتعاون بيننا جميعاً وبالتعاون والتنسيق مع الاجهزة الامنية وقواتنا المسلحة الباسلة لمنع أي اختراقات والسيطرة عليها قبل حدوثها وعدم التهاون بأي تصرف ملفت للانتباه ".
وفي كلمته الارتجالية المدويّة كعادته وبتواضعه كآخر المتحدثين قال سعادة النائب السابق الدكتور محمد العمرو " هي وقفة وبيانٌ ولقاء لأمرٍ يهم الوطن في هذه الظروف الطارئة والاستثنائية ، وكلنا ولاءٌ وانتماءٌ صادق ، فالتاريخ الأردني لم يُسجّل بين ابناء العمرو خوّان أو مُرجف ولا مُتردد عن خدمة الأردن وقيادته الهاشمية المظفرة وأهل الاردن الطيبون".
وأكّد الدكتور محمد العمرو في رسالة ارسل بها الى ابناء الشعب الاردني عامةً أن ابناء عشائر العمرو في كافة أرجاء الوطن الطيب لهم رأيٌ واحد فقط وهو الوقوف خلف الأجهزة الأمنية والدعم المباشر وحفظ الامن في مناطق تواجدهم وفي محافظاتهم وفي أي جزء من أجزاء الوطن ، وهذا ديدن العمرو وهذه اخلاق العمرو فهم مُحبّون لله ورسوله ولوطنهم ولقيادتهم طوال الدهر
وأرسل الدكتور محمد جميل العمرو مجموعة رسائل وبرقيات خلال خطابه حيث قال " وطنٌ لا يقدم فيه شهداء لن يكون وطناً جميلاً ، و الحمد لله أن خلقنا أردنيين ، وأكد على أن الاردنيون جميعاً بكافة أصولهم ومن كل مواقعهم فيهم الشهامة والشجاعة وحب الوطن ، فالوطن لا يحمى ولا يبقى إلا بتقديم فاتورة الشهادة في سبيل الوطن ؛ فالاردن وطن يجب أن يقدّم لهُ.
ودعا النائب السابق العمرو ، الى جهاد النفس في سبيل الوعي للاسرة والقرية والقضاء واللواء والمحافظة وفي خطب المساجد وفي المدارس لتعزيز المنظومة الواحدة المتمثلة بالامن والمواطن وان يبادر الجميع فالوطن أعطانا الكثير وآن الأوان أن نعطي الوطن.
وشدد النائب السابق محمد العمرو في رسالته الى خارج الاردن ( ويقصد بها الارهابيين ومن يدعموهم ) على أن الموت يخشى الأردنيين وسيبقى الأردن وسيستمر فهو موئل كل الشرفاء وكل الاحرار في هذه الدنيا.
ورفع أبناء عشائر العمرو بالوقفة التي شارك فيها عدد من أساتذة الجامعات والاكادميين ورجال القضاء والقانون والضباط المتقاعدين وشيوخ ووجهاء ابناء عشائر العمرو ، الأعلام الأردنية واليافطات التي تدعو الى رفض الارهاب والافكار التكفيرية التي لا تعبر عن قيم المجتمع الاردني المتسامح ، وهتف المشاركون للوطن وقيادته معبّرين عن وطنيتهم الخالصة وقدّموا لوحات فنية شعرية نبطية تعبر عن اعتزازهم بقيادتهم ووطنهم والاجهزة الامنية.
وأكد أبناء عشائر العمرو على عهدهم الدائم بالوقوف لجانب وطنهم وقيادتهم الهاشمية المُظفّرة في مواجهة قوى الضلال والمجموعات الإرهابية التي تسعى للنيل من امن واستقرار الوطن، معربين عن دعمهم للأجهزة الأمنية في مواجهة هذه القوى الخارجة عن القيم والاعراف الاردنية والاسلامية السّمحة.
وجاء ذلك خلال الفعالية التي أقامها مجلس عشائر العمرو في قاعة بلدية طلال / المغير – الكرك ، للتعبير عن رفضهم للعمل الارهابي الجبان والذي راح ضحيته عدد من الشهداء من أفراد الأجهزة الأمنية والمواطنين بالكرك، وتأييدهم للاجهزة الامنية في متابعة وتوقيف كل المشتبه بهم.
وتضمنت الفعالية مهرجانا خطابيا تحدث فيه النائب الاسبق الدكتور محمد جميل العمرو ، والنائب الاسبق الدكتورة ثروت العمرو ورئيس مجلس عشائر العمرو السيد عايد العمرو ، والاستاذ عبد الوهاب العمرو رئيس مجلس التطوير التربوي لمدارس قرى العمرو ، والدكتور ابراهيم العمرو رئيس جمعية قرى العمرو والعميد المتقاعد عبالحليم العمرو والعميد المتقاعد اسماعيل العمرو عن المتقاعدين العسكريين والاستاذ نايف الزغيلات العمرو ممثلاً عن الهيئات الاختيارية ومخاتير عشائر العمرو وعطوفة العميد المتقاعد الباشا عايد سالم العمرو ، بإدارة عريف الحفل الشاعر علي مسلم العمرو.
وقال عايد العمرو رئيس مجلس عشائر العمرو في كلمته امام الحضور " أقف اليوم وكلي فخرٌ مشاركاً فاعلاً في هذا العرس الوطني والذي مناسبته كوكبةٌ من الشهداء الذين ضحوا بأرواحهم في سبيل الوطن ، مؤكداً على ان عشائر العمرو شيباً وشباناً رجالاً ونساءً وأطفال يشجبون وبشدة كل ما يمس أمن الوطن ، وأن العمرو هم طلقة في سلاح الهاشميين نحو صدور العابثين بأمن هذا البلد.
وأكد المهندس عبدالحليم العمرو في بداية قوله " غير بعيدٍ عن المكان الذي نجتمع فيه الآن وعلى بعد 100 متر كان جلالة المغفور له بإذن الله تعالى جلالة الملك عبدالله الاول بن الحسين بين أجدادكم وآبائكم أيها الأخوة ، وقد بايعوه على الإنتماء والولاء ، الإنتماء الراسخ لهذا الوطن ، و الولاء غير المشروط للهاشميين قادتنا للأبد إن شاء الله ، ونحن على العهد باقون.
وذكّر المهندس العمرو أبناء قبيلته العريقة قائلاً " أنتم أصحاب اليد الطّولى في حماية الكرك حيث كان الاباء و الاجداد يحمونها من العاديات لروحٍ طويل من الزمن ، وذلك قبل أن تشكل الحكومات ، وقلعة الكرك شهدت جولات وصولات لأبناء العمرو ، ووادي الكرك يشهد بذلك.
فيما شدد الاستاذ عبد الوهاب العمرو رئيس مجلس التطوير التربوي لمدارس قرى العمرو على إيمان ابناء العمرو واحرار الاردن عامةً بأن الله هو ربنا ومحمدٌ رسولنا والأردن أردننا والهاشميون قادتنا ، وأضاف " نحن في هذا البلد أسرة واحدة يضمنها دفتر عائلة عنوانه المملكة الاردنية الهاشمية ، ونحن شعباً وحكومة وافراد جيش وأجهزة أمنية أفراد الأسرة ، ورب الأسرة جلالة سيدنا حفظه الله ورعاه ، ومن يؤمن بغير ذلك فالوطن منه براء ولا وجود له بيننا".
وقال العميد المتقاعد اسماعيل العمرو في كلمته نيابة عن المتقاعدين والمحاربين القدامى " لمثل هذا العنوان نلتقي ونتحدث ولمثل هذه الشهادة نقول خير الكلام ، داعياً الجميع للإبتعاد عن جلد الذات ووجوب الالتفاف حول القيادة الهاشمية والاجهزة الامنية الاردنية.
وأكدت سعادة النائب الدكتورة ثروت العمرو في كلمتها " اليوم نجدد وقفتنا كما عهِدتنا القيادة والاسرة الهاشمية في حماية وطننا ضد أي فكر تكفيري يحمل مفهوم الارهاب وزعزعة قيم الاستقرار في وطننا الذي بنيناه بأيدينا، وسهرنا الليالي لحمايته ؛ فلا الفقر ولا البطالة ولا تغيّبنا عن الساحة السياسية سيكون يوماً حاجز عن وقفتنا للوفاء والولاء لقيادتنا الحكيمة بقيادة جلالة الملك عبدالله الثاني وولي عهده الامين الامير الحسين حفظهما الله ورعاهم من كل مكروه ومن غدر الغادرين".
وعبّر الدكتور ابراهيم العمرو رئيس جمعية قرى العمرو عن فخره بالاردنيين عامةً والكركية خاصة الذين أثبتوا وحققوا معنى التلاحم والرجولة والتضحية ووقفوا مع رجال الأجهزة الامنية البواسل وقفة شرف ووقفة رجل واحد هدفه الأسمى الدفاع عن الوطن وتسطير مواقف الرجولة والاخلاص والانتماء مؤكداً بأن عشائر العمرو لن تسمح لأي حاقد أو مبغض أن يشكك بقدرة وكفاءة رجال الاجهزة الامنية الاردنية البواسل.
وقال الاستاذ نايف الزغيلات العمرو ممثل الهيئات الاختيارية و مخاتير عشائر العمرو " ان الوطن يكبر بقائده وبجنوده الاوفياء والوطن يكبر بكم عشاق الوطن ، وان ذهب الناس في هذا العالم في طرقهم ، فنحن سنذهب في طريق الاردن وسنبقى نحب الاردن ونفتديه وقيادته بالغالي والنفيس.
وقال العميد المتقاعد عايد سالم العمرو " نحن نقف اليوم لنشكر رجال الأمن وقوات الدرك وقواتنا المسلحة الباسلة على مواقفهم البطولية والذين لم يتوانوا يوماً دفاعاً عن الوطن وأمنه وأن نشد على أيديهم ونساعدهم ونقف كلنا كرجال أمن وبالتنسيق المستمر معهم".
وأكد العميد عايد سالم العمرو على " ان الظروف الحالية التي تمر بها المنطقة بشكل عام ونحن جزء منها من تهديدات ارهابية وأعمال تخريبية تستهدف أمن المنطقة ومؤسساتنا الوطنية يتطلب منا الانتباه والحيطة والحذر والتعاون بيننا جميعاً وبالتعاون والتنسيق مع الاجهزة الامنية وقواتنا المسلحة الباسلة لمنع أي اختراقات والسيطرة عليها قبل حدوثها وعدم التهاون بأي تصرف ملفت للانتباه ".
وفي كلمته الارتجالية المدويّة كعادته وبتواضعه كآخر المتحدثين قال سعادة النائب السابق الدكتور محمد العمرو " هي وقفة وبيانٌ ولقاء لأمرٍ يهم الوطن في هذه الظروف الطارئة والاستثنائية ، وكلنا ولاءٌ وانتماءٌ صادق ، فالتاريخ الأردني لم يُسجّل بين ابناء العمرو خوّان أو مُرجف ولا مُتردد عن خدمة الأردن وقيادته الهاشمية المظفرة وأهل الاردن الطيبون".
وأكّد الدكتور محمد العمرو في رسالة ارسل بها الى ابناء الشعب الاردني عامةً أن ابناء عشائر العمرو في كافة أرجاء الوطن الطيب لهم رأيٌ واحد فقط وهو الوقوف خلف الأجهزة الأمنية والدعم المباشر وحفظ الامن في مناطق تواجدهم وفي محافظاتهم وفي أي جزء من أجزاء الوطن ، وهذا ديدن العمرو وهذه اخلاق العمرو فهم مُحبّون لله ورسوله ولوطنهم ولقيادتهم طوال الدهر
وأرسل الدكتور محمد جميل العمرو مجموعة رسائل وبرقيات خلال خطابه حيث قال " وطنٌ لا يقدم فيه شهداء لن يكون وطناً جميلاً ، و الحمد لله أن خلقنا أردنيين ، وأكد على أن الاردنيون جميعاً بكافة أصولهم ومن كل مواقعهم فيهم الشهامة والشجاعة وحب الوطن ، فالوطن لا يحمى ولا يبقى إلا بتقديم فاتورة الشهادة في سبيل الوطن ؛ فالاردن وطن يجب أن يقدّم لهُ.
ودعا النائب السابق العمرو ، الى جهاد النفس في سبيل الوعي للاسرة والقرية والقضاء واللواء والمحافظة وفي خطب المساجد وفي المدارس لتعزيز المنظومة الواحدة المتمثلة بالامن والمواطن وان يبادر الجميع فالوطن أعطانا الكثير وآن الأوان أن نعطي الوطن.
وشدد النائب السابق محمد العمرو في رسالته الى خارج الاردن ( ويقصد بها الارهابيين ومن يدعموهم ) على أن الموت يخشى الأردنيين وسيبقى الأردن وسيستمر فهو موئل كل الشرفاء وكل الاحرار في هذه الدنيا.
ورفع أبناء عشائر العمرو بالوقفة التي شارك فيها عدد من أساتذة الجامعات والاكادميين ورجال القضاء والقانون والضباط المتقاعدين وشيوخ ووجهاء ابناء عشائر العمرو ، الأعلام الأردنية واليافطات التي تدعو الى رفض الارهاب والافكار التكفيرية التي لا تعبر عن قيم المجتمع الاردني المتسامح ، وهتف المشاركون للوطن وقيادته معبّرين عن وطنيتهم الخالصة وقدّموا لوحات فنية شعرية نبطية تعبر عن اعتزازهم بقيادتهم ووطنهم والاجهزة الامنية.
مدار الساعة ـ نشر في 2016/12/27 الساعة 21:21