بشار الأسد يزور محافظة حلب للمرة الأولى منذ اندلاع النزاع (صور)
مدار الساعة ـ نشر في 2022/07/09 الساعة 01:02
مدار الساعة - زار الرئيس بشار الأسد الجمعة محطة رئيسية لتوليد الكهرباء وأخرى لضخ المياه في شمال سوريا، وفق ما أعلنت الرئاسة، في أول زيارة معلنة لمحافظة حلب منذ اندلاع النزاع المستمر منذ أكثر من 11 عاماً.
وأورد حساب الرئاسة على تطبيق تلغرام أن الأسد زار محطة حلب الحرارية في ريف حلب الشرقي، ليشهد "إطلاق عمل المجموعة الخامسة من المحطة بعد إعادة تأهيلها".
وقال الأسد للعاملين في المحطة في شريط فيديو نقلته الرئاسة إن "محافظة حلب وتحديداً المدينة عانت بشكل يختلف عما عانت منه كل المحافظات (...) ولا يوجد مدينة كبرى عانت كما عانت مدينة حلب، لا في موضوع المياه ولا الكهرباء ولا الخدمات، ولا القذائف والدمار والارهاب".
وأضاف "من حق محافظة حلب ومدينة حلب أن تكون هي المستفيدة الأكبر من هذا الانجاز" وهو إصلاح المحطة التي تعد من المحطات الرئيسية في سوريا ومن شأن إعادة العمل بها أن يساهم في توفير الكهرباء لحلب وضواحيها.
وحضر الأسد أيضاً إطلاق عمليات الضخ من محطة المياه في بلدة تل حاصل في ريف حلب الشرقي، والتي خرجت عن الخدمة في العام 2012 جراء النزاع.
ومساء الجمعة، اوردت الرئاسة السورية عبر تلغرام أن الاسد وعائلته "زاروا الجامع الأموي بحلب (...) وأسواق المدينة القديمة التي فتحت أبوابها للزوار عشية عيد الاضحى".
وتعرض الجامع الاموي والاسواق المذكورة لأضرار كبيرة خلال المعارك التي شهدتها المدينة.
وتعدّ هذه الزيارة الأولى للأسد الى محافظة حلب التي خرج الجزء الأكبر منها عن سيطرة القوات الحكومية بدءاً من العام 2012. واستعادت القوات الحكومية خلال السنوات الماضية السيطرة تدريجياً على غالبية المحافظة إثر معارك حادة ضد الفصائل المعارضة وتنظيم الدولة الإسلامية. ا ف ب
وتعتبر معركة السيطرة على مدينة حلب التي كانت تعد العاصمة الاقتصادية لسوريا، أبرز انتصارات القوات الحكومية بدعم روسي وأكبر الضربات التي تعرضت لها الفصائل المعارضة التي سيطرت على الأحياء الشرقية للمدينة بين العامين 2012 و2016.
وأورد حساب الرئاسة على تطبيق تلغرام أن الأسد زار محطة حلب الحرارية في ريف حلب الشرقي، ليشهد "إطلاق عمل المجموعة الخامسة من المحطة بعد إعادة تأهيلها".
وقال الأسد للعاملين في المحطة في شريط فيديو نقلته الرئاسة إن "محافظة حلب وتحديداً المدينة عانت بشكل يختلف عما عانت منه كل المحافظات (...) ولا يوجد مدينة كبرى عانت كما عانت مدينة حلب، لا في موضوع المياه ولا الكهرباء ولا الخدمات، ولا القذائف والدمار والارهاب".
وأضاف "من حق محافظة حلب ومدينة حلب أن تكون هي المستفيدة الأكبر من هذا الانجاز" وهو إصلاح المحطة التي تعد من المحطات الرئيسية في سوريا ومن شأن إعادة العمل بها أن يساهم في توفير الكهرباء لحلب وضواحيها.
وحضر الأسد أيضاً إطلاق عمليات الضخ من محطة المياه في بلدة تل حاصل في ريف حلب الشرقي، والتي خرجت عن الخدمة في العام 2012 جراء النزاع.
ومساء الجمعة، اوردت الرئاسة السورية عبر تلغرام أن الاسد وعائلته "زاروا الجامع الأموي بحلب (...) وأسواق المدينة القديمة التي فتحت أبوابها للزوار عشية عيد الاضحى".
وتعرض الجامع الاموي والاسواق المذكورة لأضرار كبيرة خلال المعارك التي شهدتها المدينة.
وتعدّ هذه الزيارة الأولى للأسد الى محافظة حلب التي خرج الجزء الأكبر منها عن سيطرة القوات الحكومية بدءاً من العام 2012. واستعادت القوات الحكومية خلال السنوات الماضية السيطرة تدريجياً على غالبية المحافظة إثر معارك حادة ضد الفصائل المعارضة وتنظيم الدولة الإسلامية. ا ف ب
وتعتبر معركة السيطرة على مدينة حلب التي كانت تعد العاصمة الاقتصادية لسوريا، أبرز انتصارات القوات الحكومية بدعم روسي وأكبر الضربات التي تعرضت لها الفصائل المعارضة التي سيطرت على الأحياء الشرقية للمدينة بين العامين 2012 و2016.
مدار الساعة ـ نشر في 2022/07/09 الساعة 01:02