المقاتل الذي قُتل بسيفه.. جونسون يستقيل
مدار الساعة ـ نشر في 2022/07/07 الساعة 14:52
مدار الساعة -أعلن رئيس الوزراء البريطاني بوريس جونسون، اليوم الخميس، بشكل رسمي استقالته من رئاسة حزب المحافظين، مؤكدا أنه سيواصل أداء مهامه في رئاسة الحكومة "حتى يتم اختيار قائد جديد".
وقال جونسون في تصريح من أمام مقر إقامته: "كافحت بشدة في الأيام القليلة الماضية للاستمرار، لأنني شعرت أن وظيفتي وواجبي الاستمرار في رئاسة الوزراء"، معلنا أنه عين حكومة جديدة "مع استمراري في تولي مهام رئاسة الوزراء حتى يتم اختيار قائد جديد".بوريس جونسون سياسي فريد من نوعه، يملك إرادة وروحاً قتالية صلبة، عنيد مثابر لا يستسلم بسهولة أمام خصومه وصاحب شخصية وكاريزما قوية تمكن بفضلها حزب المحافظين الحاكم من تحقيق أغلبية برلمانية هائلة في انتخابات عام 2019.
لكن كل ذلك لم يشفع له حيث أجبر على الاستقالة من منصبه اليوم بعد أن تخلى عنه أقرب انصاره وبات على يقين أنه لم يعد يتمتع بالأغلبية البرلمانية التي تسمح له بالاستمرار في قيادة الحزب الذي يحكم بريطانيا منذ 12 عاماً.
جاءت استقالة جونسون من زعامة الحزب بعد أيام من الدراما السياسية والمعارك العلنية والخفية بين جونسون من جهة وخصومه داخل حزبه، إلى أن وصل الى اللحظة التي بقي فيها وحيدا في ساحة المعركة يواجه مصيره بمفرده، فكان امامه خياران، إما الاستمرار في القتال وبالتالي يعزله الحزب خلال أيام قليلة أو يعلن استقالته من زعامة الحزب ليحافظ على البقية الباقية لديه من شعبية وطاقة للمعارك السياسية المقبلة.
أكسبه شعره الأشقر غير المرتب المميز وعباراته غير التقليدية شعبية لدى البريطانيين قبل وقت طويل من حصوله على أرفع منصب سياسي في البلاد.
إعلان
وفي عام 2019، أثبت فوزه الساحق في الانتخابات العامة مرة أخرى أنه قادر على استمالة قطاعات من الناخبين لم يتمكن غيره من المحافظين من استمالتها.
وقال جونسون في تصريح من أمام مقر إقامته: "كافحت بشدة في الأيام القليلة الماضية للاستمرار، لأنني شعرت أن وظيفتي وواجبي الاستمرار في رئاسة الوزراء"، معلنا أنه عين حكومة جديدة "مع استمراري في تولي مهام رئاسة الوزراء حتى يتم اختيار قائد جديد".بوريس جونسون سياسي فريد من نوعه، يملك إرادة وروحاً قتالية صلبة، عنيد مثابر لا يستسلم بسهولة أمام خصومه وصاحب شخصية وكاريزما قوية تمكن بفضلها حزب المحافظين الحاكم من تحقيق أغلبية برلمانية هائلة في انتخابات عام 2019.
لكن كل ذلك لم يشفع له حيث أجبر على الاستقالة من منصبه اليوم بعد أن تخلى عنه أقرب انصاره وبات على يقين أنه لم يعد يتمتع بالأغلبية البرلمانية التي تسمح له بالاستمرار في قيادة الحزب الذي يحكم بريطانيا منذ 12 عاماً.
جاءت استقالة جونسون من زعامة الحزب بعد أيام من الدراما السياسية والمعارك العلنية والخفية بين جونسون من جهة وخصومه داخل حزبه، إلى أن وصل الى اللحظة التي بقي فيها وحيدا في ساحة المعركة يواجه مصيره بمفرده، فكان امامه خياران، إما الاستمرار في القتال وبالتالي يعزله الحزب خلال أيام قليلة أو يعلن استقالته من زعامة الحزب ليحافظ على البقية الباقية لديه من شعبية وطاقة للمعارك السياسية المقبلة.
أكسبه شعره الأشقر غير المرتب المميز وعباراته غير التقليدية شعبية لدى البريطانيين قبل وقت طويل من حصوله على أرفع منصب سياسي في البلاد.
إعلان
وفي عام 2019، أثبت فوزه الساحق في الانتخابات العامة مرة أخرى أنه قادر على استمالة قطاعات من الناخبين لم يتمكن غيره من المحافظين من استمالتها.
مدار الساعة ـ نشر في 2022/07/07 الساعة 14:52