كلابنا الضاله وكلاب (الألمان) المتعلمون المدنية
لقد تساءلت في نفسي، لماذا ظاهرة تملك الكلاب منتشرة عندهم؟ فوصلت إلى إستنتاج أن الإنسان بطبعه اجتماعي. ولكون العلاقات العائلية والإجتماعية متفككه عندهم ولا يهتم الإبن بوالديه ولا القريب باقربائه ولا الجار بجاره... إلخ فلجاوا إلى الحيوان والكلاب بالذات ليمتلكوها لتكون أصدقاء أوفياء لهم في حياتهم ولحمايتهم ولقضاء حوائجهم الأخرى، والكلاب من أوفى الحيوانات لأصحابها. ودعوني أزود قرائي بمعلومات إضافية عن قوانين إمتلاك الكلاب في ألمانيا التي زودني بها إبني محمد (إبني محمد لا يملك كلبا مشغولا بعمله جدا). لكي يمتلك اي شخص كلبا يجب أن يتجاوز إمتحان من قبل الدوله عن كيفية التعامل مع الكلاب وينطبق علبه شروط إمتلاك نوع وحجم الكلب بناء على سعة المنزل والقدرة المالية لتوفير الطعام وعمل تأمين صحي للكلب وتامين مكان لإقامة الكلب في المنزل مناسب ... إلخ. فإذا توفرت جميع الشروط تصدر الحكومة رخصة تملك للكلب (مثل رخصة تملك المركبات). ويجب عمل تجديد لرخصة الكلب كل فترة واخرى للتأكد من صلاحية شروط إمتلاك الكلب، فنجد انهم يطبقون ما ينادي به الإسلام بالرفق بالحيوان. فاترك لقرائي المقارنة بين كلابهم المتعلمة والمتدربة وكلابنا الضالة التي تمر من أمام منازلنا يوميا وتنبح على بعضهم البعض وعلى الماره، وربما سمعنا بحوادث إعتداءات من الكلاب على الأطفال وغلى غيرهم من الناس.