وزيرة الثقافة تنعى الدكتور نهاد الموسى
مدار الساعة ـ نشر في 2022/07/02 الساعة 10:57
مدار الساعة - نعت وزيرة الثقافة هيفاء النجار، أستاذ النحو واللسانيات، العلامة الدكتور نهاد الموسى، الذي انتقل إلى رحمة الله تعالى مساء أمس الجمعة، عن عمر جاوز الثمانين عاما.
وقالت النجار في بيان صحفي صادر عن الوزارة اليوم السبت، “ننعى اليوم الأكاديمي وشيخ النُحاة العرب المعاصرين، الدكتور نهاد الموسى، الذي أرسى مدرسة في الوعي والفهم البعيد عن التقليد والنمطية، وعرف بوعيه وطرحه المتميز كأستاذ جامعي ورمز من رموز علم النحو واللسانيات”.
وأضافت، بخسارة نهاد الموسى نخسر واحدا من الذين قدموا اللغة العربية للعرب وللعالم بأجمل وأمتع القوالب والأساليب والصيغ، وأحد أهم الأشخاص الذين أظهروا جماليات واستخدامات العربية في التفكير والتعبير والحوار، تاركا بصماته التجديدية في علومها وآدابها.
وقالت، نتقدم بتعازينا الحارة لأسرته وزملائه وطلابه ومحبيه، سائلين العلي القدير أن يتغمده بواسع رحمته ويلهمهم جميعا الصبر وحسن العزاء.يذكر أن نهاد الموسى هو نحوي، ولساني، وتربوي، وإداري، وأكاديمي، ارتبطت سيرته العلمية بالجامعة الأردنية طوال 45 عاما، شغل في أثنائها رتبة الأستاذية منذ عام 1980. وعمل في هذه الأثناء رئيسا لقسم الدراسات العليا للعلوم الإنسانية والاجتماعية، ورئيسا لقسم اللغة العربية وآدابها، وعميدا لكلية الآداب.
نشر دراساته المبكرة في النحو العربي، في الدوريات الجامعية الأكاديمية، وكان من مؤلفاته في هذا الشأن، كتابه: (في تاريخ العربية: أبحاث في الصورة التاريخية للنحو العربي)، وكتابه: (الصورة والصيرورة: بصائر في أحوال الظاهرة النحوية ونظرية النحو العربي).
وقد رفد دراساته بمنظور لساني حديث، فوضع كتابه: نظرية النحو العربي في ضوء مناهج النظر اللغوي الحديث (1980)، وكشف فيه عن وجوه الشبه بين أنظار النحاة العرب وأنظار علماء اللسان المحدثين.
كما استضاء الدكتور نهاد الموسى باللسانيات التطبيقية والتخطيط اللغوي، فرسم مشروعا لحل مشكلة الازدواجية في العربية، بكتابه: قضية التحول إلى الفصحى في العالم العربي الحديث (1987)، وعمل خبيرا للغة العربية، لدى مؤسسة التطبيقات التكنولوجية في واشنطن في برنامج الترجمة الآلية، ووضع في هذا الشأن، كتابه: العربية نحو توصيف جديد في ضوء اللسانيات الحاسوبية (2000).
شغل بقضايا اللغة العربية في العصر الحديث، فأنشأ في ذلك، كتابه: الثنائيات في قضايا اللغة العربية من عصر النهضة إلى عصر العولمة (2003)، وكتابه: اللغة العربية وأبناؤها: أبحاث في قضية الخطأ وضعف الطلبة في اللغة العربية (1985).
وحين شاعت مقولة موت اللغات، أنشأ كتابه: اللغة العربية في العصر الحديث: قيم الثبوت وقوى التحول (2007).
أسهم الدكتور نهاد الموسى في تطوير مناهج اللغة العربية وتأليف كتبها، في: الأردن وعمان واليمن، وكان رئيسا للجنة خبراء اللغة العربية في مؤتمر التطوير التربوي في الأردن (1987)، ومستشارا لفرق تأليف كتب اللغة العربية نحو الاقتصاد المعرفي (2004/ 2005) في الأردن.
كما عمل مستشارا لليونسكو لتعليم العربية في الصين (1983)، وأنشأ في هذا الحقل، كتابه: الأساليب؛ مناهج ونماذج في تعليم اللغة العربية.كان الموسى عضوا في هيئات التحرير لعدد من الدوريات الأكاديمية، وعضوا في لجنة تحكيم جائزة الملك فيصل، وهو عضو في مجلس أمناء جامعة إربد الأهلية، وفي مجلس أمناء مركز الملك عبدالله بن عبدالعزيز الدولي لخدمة اللغة العربية.
وتتلمذ عليه في هذه السيرة الممتدة، الكثيرون في الفضاءين التعليمي والجامعي، وأشرف على زهاء سبعين رسالة جامعية لدرجتي الماجستير والدكتوراه في اللغة العربية وظواهرها وقضاياها.
أفرد الدكتور وليد العناتي لجهوده في تعليم العربية كتابا مستقلا، عنوانه: نهاد الموسى وتعليم اللغة العربية: رؤى منهجية، وهو الذي أصدرت طبعته الأولى وزارة الثقافة في الأردن (2005).
كما أعد بعض تلاميذه ونخبة من زملائه، كتابا تكريميا له، أصدره مركز دراسات الوحدة العربية (2011)، عنوانه: آفاق اللسانيات (دراسات، مراجعات، شهادات)، كما أعدت باحثة في جامعة الخليل بفلسطين رسالتها للماجستير عن جهوده اللغوية (2011).
من مؤلفاته في تاريخ العربية، نظرية في النحو العربي، قضية التحول إلى الفصحى، العربية نحو توصيف جديد، قيم الثبوت وقوى التحول.
وقالت النجار في بيان صحفي صادر عن الوزارة اليوم السبت، “ننعى اليوم الأكاديمي وشيخ النُحاة العرب المعاصرين، الدكتور نهاد الموسى، الذي أرسى مدرسة في الوعي والفهم البعيد عن التقليد والنمطية، وعرف بوعيه وطرحه المتميز كأستاذ جامعي ورمز من رموز علم النحو واللسانيات”.
وأضافت، بخسارة نهاد الموسى نخسر واحدا من الذين قدموا اللغة العربية للعرب وللعالم بأجمل وأمتع القوالب والأساليب والصيغ، وأحد أهم الأشخاص الذين أظهروا جماليات واستخدامات العربية في التفكير والتعبير والحوار، تاركا بصماته التجديدية في علومها وآدابها.
وقالت، نتقدم بتعازينا الحارة لأسرته وزملائه وطلابه ومحبيه، سائلين العلي القدير أن يتغمده بواسع رحمته ويلهمهم جميعا الصبر وحسن العزاء.يذكر أن نهاد الموسى هو نحوي، ولساني، وتربوي، وإداري، وأكاديمي، ارتبطت سيرته العلمية بالجامعة الأردنية طوال 45 عاما، شغل في أثنائها رتبة الأستاذية منذ عام 1980. وعمل في هذه الأثناء رئيسا لقسم الدراسات العليا للعلوم الإنسانية والاجتماعية، ورئيسا لقسم اللغة العربية وآدابها، وعميدا لكلية الآداب.
نشر دراساته المبكرة في النحو العربي، في الدوريات الجامعية الأكاديمية، وكان من مؤلفاته في هذا الشأن، كتابه: (في تاريخ العربية: أبحاث في الصورة التاريخية للنحو العربي)، وكتابه: (الصورة والصيرورة: بصائر في أحوال الظاهرة النحوية ونظرية النحو العربي).
وقد رفد دراساته بمنظور لساني حديث، فوضع كتابه: نظرية النحو العربي في ضوء مناهج النظر اللغوي الحديث (1980)، وكشف فيه عن وجوه الشبه بين أنظار النحاة العرب وأنظار علماء اللسان المحدثين.
كما استضاء الدكتور نهاد الموسى باللسانيات التطبيقية والتخطيط اللغوي، فرسم مشروعا لحل مشكلة الازدواجية في العربية، بكتابه: قضية التحول إلى الفصحى في العالم العربي الحديث (1987)، وعمل خبيرا للغة العربية، لدى مؤسسة التطبيقات التكنولوجية في واشنطن في برنامج الترجمة الآلية، ووضع في هذا الشأن، كتابه: العربية نحو توصيف جديد في ضوء اللسانيات الحاسوبية (2000).
شغل بقضايا اللغة العربية في العصر الحديث، فأنشأ في ذلك، كتابه: الثنائيات في قضايا اللغة العربية من عصر النهضة إلى عصر العولمة (2003)، وكتابه: اللغة العربية وأبناؤها: أبحاث في قضية الخطأ وضعف الطلبة في اللغة العربية (1985).
وحين شاعت مقولة موت اللغات، أنشأ كتابه: اللغة العربية في العصر الحديث: قيم الثبوت وقوى التحول (2007).
أسهم الدكتور نهاد الموسى في تطوير مناهج اللغة العربية وتأليف كتبها، في: الأردن وعمان واليمن، وكان رئيسا للجنة خبراء اللغة العربية في مؤتمر التطوير التربوي في الأردن (1987)، ومستشارا لفرق تأليف كتب اللغة العربية نحو الاقتصاد المعرفي (2004/ 2005) في الأردن.
كما عمل مستشارا لليونسكو لتعليم العربية في الصين (1983)، وأنشأ في هذا الحقل، كتابه: الأساليب؛ مناهج ونماذج في تعليم اللغة العربية.كان الموسى عضوا في هيئات التحرير لعدد من الدوريات الأكاديمية، وعضوا في لجنة تحكيم جائزة الملك فيصل، وهو عضو في مجلس أمناء جامعة إربد الأهلية، وفي مجلس أمناء مركز الملك عبدالله بن عبدالعزيز الدولي لخدمة اللغة العربية.
وتتلمذ عليه في هذه السيرة الممتدة، الكثيرون في الفضاءين التعليمي والجامعي، وأشرف على زهاء سبعين رسالة جامعية لدرجتي الماجستير والدكتوراه في اللغة العربية وظواهرها وقضاياها.
أفرد الدكتور وليد العناتي لجهوده في تعليم العربية كتابا مستقلا، عنوانه: نهاد الموسى وتعليم اللغة العربية: رؤى منهجية، وهو الذي أصدرت طبعته الأولى وزارة الثقافة في الأردن (2005).
كما أعد بعض تلاميذه ونخبة من زملائه، كتابا تكريميا له، أصدره مركز دراسات الوحدة العربية (2011)، عنوانه: آفاق اللسانيات (دراسات، مراجعات، شهادات)، كما أعدت باحثة في جامعة الخليل بفلسطين رسالتها للماجستير عن جهوده اللغوية (2011).
من مؤلفاته في تاريخ العربية، نظرية في النحو العربي، قضية التحول إلى الفصحى، العربية نحو توصيف جديد، قيم الثبوت وقوى التحول.
مدار الساعة ـ نشر في 2022/07/02 الساعة 10:57