انْتِشَارُ زَوَاجُ اَلْمِثْلِيين وَنَظِرَيَة اَلْجِنْدَر
مدار الساعة ـ نشر في 2022/07/01 الساعة 15:09
كان قوم النبي لوط عليه السلام يعيشون في اقرى سدوم، عمورة، أدومة، وصبييم في البحر الميت وغور الأردن. وقد جاء في النصوص الدينية في الرسالتين اليهودية والمسيحية قبل الديانة الإسلامية أن الله قد خسفها بأهلها، بسبب سوء خلقهم وإتيانهم الذكور من دون النساء. وقد أكد القرآن ذلك بقول الله تعالى فيهم (إِنَّكُمْ لَتَأْتُونَ الرِّجَالَ شَهْوَةً مِّن دُونِ النِّسَاءِ بَلْ أَنتُمْ قَوْمٌ مُّسْرِفُونَ (الأعراف: 81))، وقال فيهم أيضاً (قَالُوا يَا لُوطُ إِنَّا رُسُلُ رَبِّكَ لَنْ يَصِلُوا إِلَيْكَ فَأَسْرِ بِأَهْلِكَ بِقِطْعٍ مِنَ اللَّيْلِ وَلَا يَلْتَفِتْ مِنْكُمْ أَحَدٌ إِلَّا امْرَأَتَكَ إِنَّهُ مُصِيبُهَا مَا أَصَابَهُمْ إِنَّ مَوْعِدَهُمُ الصُّبْحُ أَلَيْسَ الصُّبْحُ بِقَرِيبٍ، فَلَمَّا جَاءَ أَمْرُنَا جَعَلْنَا عَالِيَهَا سَافِلَهَا وَأَمْطَرْنَا عَلَيْهَا حِجَارَةً مِنْ سِجِّيلٍ مَنْضُود،ٍ مُسَوَّمَةً عِنْدَ رَبِّكَ وَمَا هِيَ مِنَ الظَّالِمِينَ بِبَعِيدٍ(هود: 81-83)). أي يعلم أهل الغرب بكل مكونات مجتمعاتهم أن هذا الفعل سواء أكان من قبل الرجال أو النساء يعارض الطبيعة البشرية للذكور والإناث الذين خلقهم الله من أجل التكاثر للمحافظة على الجنس البشري. ولكن السؤال الكبير لمــــاذا الغرب يشجعون على المثلية الذكرية والأنثوية ويرخصون ذلك من قبل حكومات دولهم؟ وقد أدى ذلك إلى كثرة اعداد كبار السن عندهم وقلة عدد الشباب. وأصبحت اوروبا تدعى القارة العجوز. وبعد ذلك بدأوا يحاولون نشرها بين شعوب العالم عن طريق نشر نظرية الجندر التي تكلمنا عنها في مقالات سابقة لنا. لقد فكرت كثيراً بهذا الأمر وتابعت ما جرى منذ سنين وما يجري وما هو من المتوقع أن يجري في العالم في المستقبل.
لقد إزداد عدد الناس في دول العالم كثيراً، في غير الدول الأوروبية وبعض الدول الأجنبية، وتعقدت أمور الحياة وأصبحت تكاليف الحياة غالية جداً والحصول على فرصة عمل صعبة وربما مستحيلة في بعض الدول. فبدأ المتنفذون في العالم يفكرون في تحديد عدد السكان عن طريق وسائل تحديد النسل من أدوية وموانع للحمل وبعد ذلك إصطنعوا الحروب، الحربين العالمية الأولى والثانية ومن ثم الحروب البيولوجية-الفيروسية عن طريق الأوبئة الفتاكة وأخرها الكورونا وقد سبقها إنفلونزا الخنازير والطيور وغيرها. وأستمروا في التفكير في كيفية تقليل عدد السكان عن طريق منع الزواج عن طريق إزدياد تكاليف الحياة بإستمرار ورفع أسعار المواد الأساسية . . . إلخ. ففكروا في نشر المثلية بين الذكور والإناث وترخيص ذلك رسمياً من قبل الحكومات وجعلوا أفراد المجتمعات يفكرون في وسائل أخرى لإشباع غرائزهم بدون تكاليف (علماً بأن علماء الغرب وعلماء العالم بأسره يعلمون جيداً أن الله خلق الإنسان بعقل وغريزة وحاجته لإشباع غريزته أشد من إشباع غريزة الطعام) ولهذا السبب عرفوا كيف يغزون عقول ويقنعون بعض ضعاف الدين والعقول بالزواج المثلي الذي في نظرهم لا يكلفهم شيء ولا يؤدي إلى الذرية التي تكلفهم الكثير. وكذلك الإناث الذين لا يكلفهم الزواج المثلى المعاناة من موانع الحمل أو الحمل غير المقصود او الإلتزام بتربية الأطفال نهائياً، فكثيراً من الذكور والإناث يعزفون هذه الأيام عن الزواج، حسبنا الله ونعم الوكيل فنحن في زمن القابض على دينه كالقابض على الجمر.
لقد إزداد عدد الناس في دول العالم كثيراً، في غير الدول الأوروبية وبعض الدول الأجنبية، وتعقدت أمور الحياة وأصبحت تكاليف الحياة غالية جداً والحصول على فرصة عمل صعبة وربما مستحيلة في بعض الدول. فبدأ المتنفذون في العالم يفكرون في تحديد عدد السكان عن طريق وسائل تحديد النسل من أدوية وموانع للحمل وبعد ذلك إصطنعوا الحروب، الحربين العالمية الأولى والثانية ومن ثم الحروب البيولوجية-الفيروسية عن طريق الأوبئة الفتاكة وأخرها الكورونا وقد سبقها إنفلونزا الخنازير والطيور وغيرها. وأستمروا في التفكير في كيفية تقليل عدد السكان عن طريق منع الزواج عن طريق إزدياد تكاليف الحياة بإستمرار ورفع أسعار المواد الأساسية . . . إلخ. ففكروا في نشر المثلية بين الذكور والإناث وترخيص ذلك رسمياً من قبل الحكومات وجعلوا أفراد المجتمعات يفكرون في وسائل أخرى لإشباع غرائزهم بدون تكاليف (علماً بأن علماء الغرب وعلماء العالم بأسره يعلمون جيداً أن الله خلق الإنسان بعقل وغريزة وحاجته لإشباع غريزته أشد من إشباع غريزة الطعام) ولهذا السبب عرفوا كيف يغزون عقول ويقنعون بعض ضعاف الدين والعقول بالزواج المثلي الذي في نظرهم لا يكلفهم شيء ولا يؤدي إلى الذرية التي تكلفهم الكثير. وكذلك الإناث الذين لا يكلفهم الزواج المثلى المعاناة من موانع الحمل أو الحمل غير المقصود او الإلتزام بتربية الأطفال نهائياً، فكثيراً من الذكور والإناث يعزفون هذه الأيام عن الزواج، حسبنا الله ونعم الوكيل فنحن في زمن القابض على دينه كالقابض على الجمر.
مدار الساعة ـ نشر في 2022/07/01 الساعة 15:09