حوادث الطرق السبب الأول للوفيات بين الشباب

مدار الساعة ـ نشر في 2022/07/01 الساعة 05:47
مدار الساعة -اعتبر الأمين العام للأمم المتحدة أنطونيو غوتيريش، أن حوادث الطرق بمثابة "وباء صامت" يودى بحياة 1.3 مليون شخص ويتسبب بإصابة 50 مليوناً آخرين حول العالم سنوياً.
جاء ذلك في اجتماع الجمعية العامة للأمم المتحدة المنعقد حالياً بالمقر الرئيس للمنظمة الدولية في نيويورك تحت عنوان "أفق عام 2030 للسلامة على الطرق: تأمين عقد من العمل والتنفيذ".
حيث يشارك في أعمال الاجتماع الذي يستمر ليومين رئيس الجمعية العامة عبد الله شاهد، وممثل المدير العام لمنظمة الصحة العالمية ستيوارت سيمنسون، والمبعوث الخاص للأمين العام للأمم المتحدة للسلامة على الطرق جان تود.
قال غوتيريش في كلمته خلال الجلسة الافتتاحية للاجتماع: "حوادث الطرق هي الوباء الصامت، حيث يلقي 1.3 مليون شخص مصرعه على الطرق في العالم ويصاب بجروح خطيرة أكثر من 50 مليون آخرين سنوياً".
أضاف الأمين العام للأمم المتحدة: "تمثل حوادث الطرق اليوم السبب الأول للوفيات في العالم بين الشباب الذين تتراوح أعمارهم بين 5 و29 عاماً، هذه مأساة غير مقبولة، ويمكن تجنبها تماماً".
كما قال غوتيريس: "ترتبط الوفيات الناجمة عن حوادث الطرق ارتباطاً وثيقاً بالبنية التحتية السيئة وغير المخططة، وتراخي أنظمة الحماية الاجتماعية والرعاية الصحية، ومحدودية وسائل السلامة على الطرق، واستمرار عدم المساواة داخل البلدان وفيما بينها".
فيما أكد أن "الطرق غير الآمنة تشكل عقبة رئيسة أمام التنمية، وتخسر البلدان النامية ما بين 2 و5% من إجمالي الناتج المحلي سنوياً جراء الحوادث".
التقليل من حوادث الطرق
تابع غوتيريش: "أهدافنا واضحة وهي خفض الوفيات والإصابات الناجمة عن حوادث المرور إلى النصف بحلول عام 2030، وتعزيز التنقل المستدام بحيث تكون السلامة في القلب منها".
بينما حث الأمين العام للأمم المتحدة ممثلي الدول الأعضاء على "اعتماد نهج شامل لتحقيق السلامة على الطرق عبر السياسات الوطنية من التعليم، والصحة، والنقل، إلى التخفيف من حدة التغير المناخي، وتخطيط استخدام الأراضي والاستجابة للكوارث".
كما دعا جميع الجهات المانحة إلى "زيادة الدعم المالي والفني من خلال صندوق الأمم المتحدة للسلامة على الطرق، بهدف إنقاذ الأرواح، ودعم التنمية".
فيما قالت مصادر دبلوماسية بالأمم المتحدة لوكالة الأناضول، إن أعضاء الجمعية العامة (193 دولة) سيعتمدون خلال الاجتماع بالإجماع إعلاناً سياسياً، تم الاتفاق عليه مسبقاً، يقدم رؤية لمستقبل التنقل وتعزيز قطاعات الصحة، وحماية البيئة.
كما يؤكد الإعلان أهمية اتباع نهج شامل لمعالجة السلامة على الطرق من خلال تسليط الضوء على الروابط المتبادلة بين السلامة على الطرق وأهداف التنمية المستدامة.
مدار الساعة ـ نشر في 2022/07/01 الساعة 05:47