إمكانية عودة نتنياهو لرئاسة الحكومة الإسرائيلية
مدار الساعة ـ نشر في 2022/06/30 الساعة 20:43
مدار الساعة - وُجهت الدعوة الخميس لإجراء انتخابات للكنيست الإسرائيلي في نوفمبر/تشرين الثاني بعد تنحي رئيس الوزراء نفتالي بينيت وحل البرلمان، في حين تعهد رئيس الوزراء السابق بنيامين نتنياهو بالعودة إلى السلطة.
فيما يلي نظرة سريعة على أسباب إجراء انتخابات جديدة وفرص عودة نتنياهو:
كيف عاد الإسرائيليون لنفس المكان مرة أخرى؟
تولى بينيت وشريكه يائير لابيد، الذي سيصبح رئيسا للوزراء في حكومة مؤقتة بحلول منتصف الليل، السلطة في يونيو/حزيران الماضي، وأنهيا، حينئذ، فترة حكم نتنياهو القياسية التي استمرت 12 سنة مع حوالي ثلاث سنوات من الجمود السياسي.
وجمع بينيت ولابيد مجموعة واسعة من الأحزاب اليمينية المتشددة والليبرالية والقائمة العربية الموحدة في حكومة، لكنهما خسرا أغلبيتهما الصغيرة بسبب الانشقاقات التي حدثت في الأسابيع الأخيرة.
وبدلا من انتظار تحرك المعارضة، بقيادة نتنياهو، للإطاحة بهم عبر تصويت، تحركوا بأنفسهم لحل البرلمان مما مهد الطريق لإجراء خامس انتخابات إسرائيلية في أقل من أربع سنوات.
هل يعود نتنياهو؟
احتمال. من غير الواضح ما إذا كان المشهد تغير بما يكفي خلال العام الماضي لمنح نتنياهو ميزة أو أفضلية. فحزب ليكود هو بالفعل أكبر فصيل في البرلمان ويتصدر استطلاعات الرأي قبل الانتخابات.
لكن لم يحقق أي حزب إسرائيلي أغلبية مطلقة، وسيحتاج إلى دعم من الآخرين. واعتمدت حكوماته السابقة على الأحزاب اليمينية والدينية الأصغر، لكنه فشل في حشد الدعم الكافي في الانتخابات الأربعة السابقة بين عامي 2019 و2021.
أليس خاضعا للمحاكمة؟
بالتأكيد. وربما يكون لمحاكمته بتهم الرشوة والاحتيال وخيانة الأمانة، التي ينفيها بشدة، تأثير على فرصه. وبالرغم من أن هذه المزاعم ساعدت في توحيد المنافسين ضده، إلا أن قاعدة مؤيديه لم تتزعزع.
الحملة
قد تتغير الخارطة السياسية بالطبع وصولا لموعد الاقتراع في الأول من نوفمبر/تشرين الثاني. وقد تؤدي التحالفات غير المتوقعة أو الوجوه الجديدة على المسرح السياسي إلى خلخلة الواقع الراهن وتغيير معالمه. وقد يؤدي فوز حزب صغير واحد أو فشله في الوصول إلى النصاب اللازم لدخول البرلمان إلى قلب الموازين.
قال نتنياهو، الذي يروج كثيرا لمؤهلاته على الصعيدين الأمني والاقتصادي، إن أولويته ستتمثل في معالجة الارتفاع الأخير في تكاليف المعيشة، وهي ظاهرة يشعر بها العالم كله، والتي ألقى باللوم فيها على حكومة بينيت ولابيد.
وتوقع استطلاع للرأي بثته القناة 12 التلفزيونية الأربعاء، أن يحقق نتنياهو تقدما طفيفا في الانتخابات بالحصول على 58 مقعدا من مقاعد البرلمان البالغ عددها 120، لكن مع عدم تحقيق الأغلبية.
وتوقع الاستطلاع حصول أحزاب الائتلاف الحالي على 56 مقعدا، بخلاف ستة مقاعد أخرى لحزب "عربي" من غير المرجح أن ينضم إلى أي من الجانبين.
وكشف استطلاع للرأي بنفس القناة في 21 يونيو/حزيران إلى أن 47% من الإسرائيليين يرون أن نتنياهو هو الأنسب لمنصب رئيس الوزراء، مقابل 31% للابيد، في حين لم يختر 4% أيا منهما ولم يحسم 18% قرارهم.
رويترز
فيما يلي نظرة سريعة على أسباب إجراء انتخابات جديدة وفرص عودة نتنياهو:
كيف عاد الإسرائيليون لنفس المكان مرة أخرى؟
تولى بينيت وشريكه يائير لابيد، الذي سيصبح رئيسا للوزراء في حكومة مؤقتة بحلول منتصف الليل، السلطة في يونيو/حزيران الماضي، وأنهيا، حينئذ، فترة حكم نتنياهو القياسية التي استمرت 12 سنة مع حوالي ثلاث سنوات من الجمود السياسي.
وجمع بينيت ولابيد مجموعة واسعة من الأحزاب اليمينية المتشددة والليبرالية والقائمة العربية الموحدة في حكومة، لكنهما خسرا أغلبيتهما الصغيرة بسبب الانشقاقات التي حدثت في الأسابيع الأخيرة.
وبدلا من انتظار تحرك المعارضة، بقيادة نتنياهو، للإطاحة بهم عبر تصويت، تحركوا بأنفسهم لحل البرلمان مما مهد الطريق لإجراء خامس انتخابات إسرائيلية في أقل من أربع سنوات.
هل يعود نتنياهو؟
احتمال. من غير الواضح ما إذا كان المشهد تغير بما يكفي خلال العام الماضي لمنح نتنياهو ميزة أو أفضلية. فحزب ليكود هو بالفعل أكبر فصيل في البرلمان ويتصدر استطلاعات الرأي قبل الانتخابات.
لكن لم يحقق أي حزب إسرائيلي أغلبية مطلقة، وسيحتاج إلى دعم من الآخرين. واعتمدت حكوماته السابقة على الأحزاب اليمينية والدينية الأصغر، لكنه فشل في حشد الدعم الكافي في الانتخابات الأربعة السابقة بين عامي 2019 و2021.
أليس خاضعا للمحاكمة؟
بالتأكيد. وربما يكون لمحاكمته بتهم الرشوة والاحتيال وخيانة الأمانة، التي ينفيها بشدة، تأثير على فرصه. وبالرغم من أن هذه المزاعم ساعدت في توحيد المنافسين ضده، إلا أن قاعدة مؤيديه لم تتزعزع.
الحملة
قد تتغير الخارطة السياسية بالطبع وصولا لموعد الاقتراع في الأول من نوفمبر/تشرين الثاني. وقد تؤدي التحالفات غير المتوقعة أو الوجوه الجديدة على المسرح السياسي إلى خلخلة الواقع الراهن وتغيير معالمه. وقد يؤدي فوز حزب صغير واحد أو فشله في الوصول إلى النصاب اللازم لدخول البرلمان إلى قلب الموازين.
قال نتنياهو، الذي يروج كثيرا لمؤهلاته على الصعيدين الأمني والاقتصادي، إن أولويته ستتمثل في معالجة الارتفاع الأخير في تكاليف المعيشة، وهي ظاهرة يشعر بها العالم كله، والتي ألقى باللوم فيها على حكومة بينيت ولابيد.
وتوقع استطلاع للرأي بثته القناة 12 التلفزيونية الأربعاء، أن يحقق نتنياهو تقدما طفيفا في الانتخابات بالحصول على 58 مقعدا من مقاعد البرلمان البالغ عددها 120، لكن مع عدم تحقيق الأغلبية.
وتوقع الاستطلاع حصول أحزاب الائتلاف الحالي على 56 مقعدا، بخلاف ستة مقاعد أخرى لحزب "عربي" من غير المرجح أن ينضم إلى أي من الجانبين.
وكشف استطلاع للرأي بنفس القناة في 21 يونيو/حزيران إلى أن 47% من الإسرائيليين يرون أن نتنياهو هو الأنسب لمنصب رئيس الوزراء، مقابل 31% للابيد، في حين لم يختر 4% أيا منهما ولم يحسم 18% قرارهم.
رويترز
مدار الساعة ـ نشر في 2022/06/30 الساعة 20:43